مراكش

الشبكة المغربية لحماية المال العام تجر عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري إلى القضاء


كشـ24 نشر في: 2 يوليو 2015

الشبكة المغربية لحماية المال العام تجر عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري إلى القضاء
توجهت الشبكة المغربية لحماية المال العام بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش ضد عمدة مدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري تتهمها من خلالها بالترخيص لبناء مركب تجاري على مساحة تمتد لثلاثة هكتارات بجانب سور تاريخي دون الحصول على موافقة الجهات المختصة.

وجاء في الشكاية، أن "المنصوري قامت بالترخيص لبناء مركب تجاري على مساحة تمتد لثلاثة هكتارات بجانب سور تاريخي دون الحصول على موافقة الجهات المختصة و على رأسها المفتشية الجهوية للمحافظة على المباني التاريخية بمراكش و التي  يعتبر رأيها إلزاميا حسب القوانين الجاري بها العمل" .

وأوضحت الشبكة أن " أن شهادة الملكية الخاصة بتلك البقعة الأرضية التي أقيم عليها المشروع و الملاصقة للسور، و المسماة دار البارود 2 ذي الرسم العقاري M/9155 الكائن بحي أغمات بزاوية سيدي يوسف بن علي، أنها في ملكية إخوة و أقارب رئيس مجلس مدينة مراكش التي منحت الترخيص، و هو ما يعتبر خدمة لمصالح العائلة و استغلالا للنفوذ من طرف مسؤول جماعي، خاصة أن ذلك المشروع سيدر مبالغ مالية مهمة تقدر بملايين الدراهم على أرض غير قابلة للبناء حسب رأي الوكالة الحضرية".

وتضيف الشكاية، أن عمدة مدينة مراكش " أعطت فائدة من الجماعة عبر توقيعها لصالح العائلة، حيث أن شهادة الملكية تثبت أن الأرض هي رهن لأحد المؤسسات البنكية مقابل مشروع بدين يصل إلى 28 مليون درهم".

واعتبرت الشكاية ذلك "استغلالا للنفوذ و خرقا لمبادئ الحكامة الجيدة و قواعد النزاهة و لضوابط التعمير و القوانين الجاري بها العمل، لذا التمست الشبكة المغربية من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، فتح تحقيق في الموضوع و العمل على تطبيق القانون بما يضمن حماية الموروث الثقافي لمدينة مراكش".

وكانت عمدة مراكش أوضحت في رد لها على هذا الموضوع الذي سبق لجريدة الأسبوع الصحفي أن تطرقت اليه، أن الترخيص للمشروع تم حسب معايير وشروط مخطط التهيئة وفي إطار مسطرة المشاريع العادية بالمدينة، ومن لدن كافة المرافق المتدخلة، مشيرة إلى أن الوعاء العقاري للمشروع كان على امتداد سنوات طويلة خاضعا لاستغلال تعسفي، ولم تشأ العائلة أن ترفع دعوى للتعويض على المجلس الجماعي ورفضت ذلك رغم أن هذا الحق مكفول لها بالقانون. 

وقالت المنصوري في ردها الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "إنني كما عائلتي لسنا في حاجة أبدا إلى الاغتناء بالمال العام، ولا يستقيم ذلك مع تربيتنا ورؤيتنا للشأن العام، وفي حالة ثبوت مسؤوليتي في أي خرق متعمد ومقصود لخدمة مصلحتي الشخصية أو العائلية من خلال التسيير الجماعي مستعدة للمحاسبة السياسية وللمتابعة القضائية". 

الشبكة المغربية لحماية المال العام تجر عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري إلى القضاء
توجهت الشبكة المغربية لحماية المال العام بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش ضد عمدة مدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري تتهمها من خلالها بالترخيص لبناء مركب تجاري على مساحة تمتد لثلاثة هكتارات بجانب سور تاريخي دون الحصول على موافقة الجهات المختصة.

وجاء في الشكاية، أن "المنصوري قامت بالترخيص لبناء مركب تجاري على مساحة تمتد لثلاثة هكتارات بجانب سور تاريخي دون الحصول على موافقة الجهات المختصة و على رأسها المفتشية الجهوية للمحافظة على المباني التاريخية بمراكش و التي  يعتبر رأيها إلزاميا حسب القوانين الجاري بها العمل" .

وأوضحت الشبكة أن " أن شهادة الملكية الخاصة بتلك البقعة الأرضية التي أقيم عليها المشروع و الملاصقة للسور، و المسماة دار البارود 2 ذي الرسم العقاري M/9155 الكائن بحي أغمات بزاوية سيدي يوسف بن علي، أنها في ملكية إخوة و أقارب رئيس مجلس مدينة مراكش التي منحت الترخيص، و هو ما يعتبر خدمة لمصالح العائلة و استغلالا للنفوذ من طرف مسؤول جماعي، خاصة أن ذلك المشروع سيدر مبالغ مالية مهمة تقدر بملايين الدراهم على أرض غير قابلة للبناء حسب رأي الوكالة الحضرية".

وتضيف الشكاية، أن عمدة مدينة مراكش " أعطت فائدة من الجماعة عبر توقيعها لصالح العائلة، حيث أن شهادة الملكية تثبت أن الأرض هي رهن لأحد المؤسسات البنكية مقابل مشروع بدين يصل إلى 28 مليون درهم".

واعتبرت الشكاية ذلك "استغلالا للنفوذ و خرقا لمبادئ الحكامة الجيدة و قواعد النزاهة و لضوابط التعمير و القوانين الجاري بها العمل، لذا التمست الشبكة المغربية من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، فتح تحقيق في الموضوع و العمل على تطبيق القانون بما يضمن حماية الموروث الثقافي لمدينة مراكش".

وكانت عمدة مراكش أوضحت في رد لها على هذا الموضوع الذي سبق لجريدة الأسبوع الصحفي أن تطرقت اليه، أن الترخيص للمشروع تم حسب معايير وشروط مخطط التهيئة وفي إطار مسطرة المشاريع العادية بالمدينة، ومن لدن كافة المرافق المتدخلة، مشيرة إلى أن الوعاء العقاري للمشروع كان على امتداد سنوات طويلة خاضعا لاستغلال تعسفي، ولم تشأ العائلة أن ترفع دعوى للتعويض على المجلس الجماعي ورفضت ذلك رغم أن هذا الحق مكفول لها بالقانون. 

وقالت المنصوري في ردها الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "إنني كما عائلتي لسنا في حاجة أبدا إلى الاغتناء بالمال العام، ولا يستقيم ذلك مع تربيتنا ورؤيتنا للشأن العام، وفي حالة ثبوت مسؤوليتي في أي خرق متعمد ومقصود لخدمة مصلحتي الشخصية أو العائلية من خلال التسيير الجماعي مستعدة للمحاسبة السياسية وللمتابعة القضائية". 


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مراكش

الشبكة المغربية لحماية المال العام تجر عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري إلى القضاء


كشـ24 نشر في: 2 يوليو 2015

الشبكة المغربية لحماية المال العام تجر عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري إلى القضاء
توجهت الشبكة المغربية لحماية المال العام بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش ضد عمدة مدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري تتهمها من خلالها بالترخيص لبناء مركب تجاري على مساحة تمتد لثلاثة هكتارات بجانب سور تاريخي دون الحصول على موافقة الجهات المختصة.

وجاء في الشكاية، أن "المنصوري قامت بالترخيص لبناء مركب تجاري على مساحة تمتد لثلاثة هكتارات بجانب سور تاريخي دون الحصول على موافقة الجهات المختصة و على رأسها المفتشية الجهوية للمحافظة على المباني التاريخية بمراكش و التي  يعتبر رأيها إلزاميا حسب القوانين الجاري بها العمل" .

وأوضحت الشبكة أن " أن شهادة الملكية الخاصة بتلك البقعة الأرضية التي أقيم عليها المشروع و الملاصقة للسور، و المسماة دار البارود 2 ذي الرسم العقاري M/9155 الكائن بحي أغمات بزاوية سيدي يوسف بن علي، أنها في ملكية إخوة و أقارب رئيس مجلس مدينة مراكش التي منحت الترخيص، و هو ما يعتبر خدمة لمصالح العائلة و استغلالا للنفوذ من طرف مسؤول جماعي، خاصة أن ذلك المشروع سيدر مبالغ مالية مهمة تقدر بملايين الدراهم على أرض غير قابلة للبناء حسب رأي الوكالة الحضرية".

وتضيف الشكاية، أن عمدة مدينة مراكش " أعطت فائدة من الجماعة عبر توقيعها لصالح العائلة، حيث أن شهادة الملكية تثبت أن الأرض هي رهن لأحد المؤسسات البنكية مقابل مشروع بدين يصل إلى 28 مليون درهم".

واعتبرت الشكاية ذلك "استغلالا للنفوذ و خرقا لمبادئ الحكامة الجيدة و قواعد النزاهة و لضوابط التعمير و القوانين الجاري بها العمل، لذا التمست الشبكة المغربية من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، فتح تحقيق في الموضوع و العمل على تطبيق القانون بما يضمن حماية الموروث الثقافي لمدينة مراكش".

وكانت عمدة مراكش أوضحت في رد لها على هذا الموضوع الذي سبق لجريدة الأسبوع الصحفي أن تطرقت اليه، أن الترخيص للمشروع تم حسب معايير وشروط مخطط التهيئة وفي إطار مسطرة المشاريع العادية بالمدينة، ومن لدن كافة المرافق المتدخلة، مشيرة إلى أن الوعاء العقاري للمشروع كان على امتداد سنوات طويلة خاضعا لاستغلال تعسفي، ولم تشأ العائلة أن ترفع دعوى للتعويض على المجلس الجماعي ورفضت ذلك رغم أن هذا الحق مكفول لها بالقانون. 

وقالت المنصوري في ردها الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "إنني كما عائلتي لسنا في حاجة أبدا إلى الاغتناء بالمال العام، ولا يستقيم ذلك مع تربيتنا ورؤيتنا للشأن العام، وفي حالة ثبوت مسؤوليتي في أي خرق متعمد ومقصود لخدمة مصلحتي الشخصية أو العائلية من خلال التسيير الجماعي مستعدة للمحاسبة السياسية وللمتابعة القضائية". 

الشبكة المغربية لحماية المال العام تجر عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري إلى القضاء
توجهت الشبكة المغربية لحماية المال العام بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش ضد عمدة مدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري تتهمها من خلالها بالترخيص لبناء مركب تجاري على مساحة تمتد لثلاثة هكتارات بجانب سور تاريخي دون الحصول على موافقة الجهات المختصة.

وجاء في الشكاية، أن "المنصوري قامت بالترخيص لبناء مركب تجاري على مساحة تمتد لثلاثة هكتارات بجانب سور تاريخي دون الحصول على موافقة الجهات المختصة و على رأسها المفتشية الجهوية للمحافظة على المباني التاريخية بمراكش و التي  يعتبر رأيها إلزاميا حسب القوانين الجاري بها العمل" .

وأوضحت الشبكة أن " أن شهادة الملكية الخاصة بتلك البقعة الأرضية التي أقيم عليها المشروع و الملاصقة للسور، و المسماة دار البارود 2 ذي الرسم العقاري M/9155 الكائن بحي أغمات بزاوية سيدي يوسف بن علي، أنها في ملكية إخوة و أقارب رئيس مجلس مدينة مراكش التي منحت الترخيص، و هو ما يعتبر خدمة لمصالح العائلة و استغلالا للنفوذ من طرف مسؤول جماعي، خاصة أن ذلك المشروع سيدر مبالغ مالية مهمة تقدر بملايين الدراهم على أرض غير قابلة للبناء حسب رأي الوكالة الحضرية".

وتضيف الشكاية، أن عمدة مدينة مراكش " أعطت فائدة من الجماعة عبر توقيعها لصالح العائلة، حيث أن شهادة الملكية تثبت أن الأرض هي رهن لأحد المؤسسات البنكية مقابل مشروع بدين يصل إلى 28 مليون درهم".

واعتبرت الشكاية ذلك "استغلالا للنفوذ و خرقا لمبادئ الحكامة الجيدة و قواعد النزاهة و لضوابط التعمير و القوانين الجاري بها العمل، لذا التمست الشبكة المغربية من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، فتح تحقيق في الموضوع و العمل على تطبيق القانون بما يضمن حماية الموروث الثقافي لمدينة مراكش".

وكانت عمدة مراكش أوضحت في رد لها على هذا الموضوع الذي سبق لجريدة الأسبوع الصحفي أن تطرقت اليه، أن الترخيص للمشروع تم حسب معايير وشروط مخطط التهيئة وفي إطار مسطرة المشاريع العادية بالمدينة، ومن لدن كافة المرافق المتدخلة، مشيرة إلى أن الوعاء العقاري للمشروع كان على امتداد سنوات طويلة خاضعا لاستغلال تعسفي، ولم تشأ العائلة أن ترفع دعوى للتعويض على المجلس الجماعي ورفضت ذلك رغم أن هذا الحق مكفول لها بالقانون. 

وقالت المنصوري في ردها الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "إنني كما عائلتي لسنا في حاجة أبدا إلى الاغتناء بالمال العام، ولا يستقيم ذلك مع تربيتنا ورؤيتنا للشأن العام، وفي حالة ثبوت مسؤوليتي في أي خرق متعمد ومقصود لخدمة مصلحتي الشخصية أو العائلية من خلال التسيير الجماعي مستعدة للمحاسبة السياسية وللمتابعة القضائية". 


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة