التعليقات مغلقة لهذا المنشور
وطني
الشامي: التسامح والسلام في قلب النموذج المغربي المتعدد
نشر في: 28 أكتوبر 2017
أكد أحمد رضا الشامي، سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، مساء أمس الجمعة، ببروكسل، أن المغرب كان دائما من دعاة التسامح والسلام اللذان يوجدان في قلب نموذجه المتعدد والغني بروافده المتنوعة.
وأبرز خلال لقاء نظمته الجمعية اليهودية الأوروبية أن هذا التعدد الذي يضمن منذ زمن العيش المشترك داخل المجتمع المغربي، يكرسه الدستور الحالي الذي يشير إلى مختلف روافد ومكونات الهوية الوطنية، الإفريقية ، والعربية الأندلسية، والأمازيغية، والعبرية، والمتوسطية.
وقال إن ذلك يعد من بين أهم الإنجازات التي جاء بها دستور 2011، إلى جانب الفصل بين السلطات واستقلال القضاء، وكذا الحرص على النهوض وحماية الحقوق الكونية.
وأضاف السفير، الذي قدم عرضا حول مسلسل الإصلاحات التي تعرفها المملكة أمام حضور ضم أعضاء من الطائفة اليهودية في أوروبا، والذين ينحدر عدد منهم من أصل مغربي، أن الدستور يؤكد أيضا على الدور المحوري للملكية من خلال منح صاحب الجلالة الملك محمد السادس صلاحيات حصرية في مجال تدبير الشأن الديني.
وذكر في هذا الصدد بأن المصادقة على الدستور الجديد جاء ثمرة مقاربة تشاركية وشفافة، وتتويجا لمسلسل طويل بدأ منذ الاستقلال، وعرف نقطة تحول كبيرة منذ التسعينيات من خلال حكومة التناوب وإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة المكلفة بتسليط الضوء على الانتهاكات الماضية لحقوق الإنسان والتي تم تضمين توصياتها في الدستور.
من جانبه، أشاد ممثل الجمعية اليهودية الأوروبية أليكس بنيمين بمبادرات المملكة التي تهدف إلى الحفاظ على هويتها الوطنية المتعددة والغنية بأصولها المتنوعة والتي تتعايش في ما بينها لخلق فسيفساء من الثقافات والتقاليد والعادات واللغات.
وقال إن ” قوة المغرب في تنوعه، وتعدده واعتداله ” مؤكدا تشبث الطائفة اليهودية بالمغرب، البلد الذي حافظ على روابط منسجمة بين جميع مكوناته.
واغتنم هذه الفرصة للتعبير عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية السامية التي يحيط بها جلالته مجموع المغاربة، بمن فيهم الطائفة اليهودية المنخرطة في دينامية التنمية التي تشهدها المملكة، منوها في نفس الوقت بالمبادرات الرامية إلى الحفاظ على التراث اليهودي المغربي كالمتحف اليهودي المغربي بالدار البيضاء، وتأهيل المقبرات اليهودية والمعابد والأحياء اليهودية (الملاح).
وشكل هذا اللقاء مناسبة للحضور للاطلاع على عرض للصور الفوتوغرافية من تصميم الباحث الأنتروبولوجي بول داهان ترصد تاريخ اليهود المغاربة سنوات الخمسينات.
وأبرز خلال لقاء نظمته الجمعية اليهودية الأوروبية أن هذا التعدد الذي يضمن منذ زمن العيش المشترك داخل المجتمع المغربي، يكرسه الدستور الحالي الذي يشير إلى مختلف روافد ومكونات الهوية الوطنية، الإفريقية ، والعربية الأندلسية، والأمازيغية، والعبرية، والمتوسطية.
وقال إن ذلك يعد من بين أهم الإنجازات التي جاء بها دستور 2011، إلى جانب الفصل بين السلطات واستقلال القضاء، وكذا الحرص على النهوض وحماية الحقوق الكونية.
وأضاف السفير، الذي قدم عرضا حول مسلسل الإصلاحات التي تعرفها المملكة أمام حضور ضم أعضاء من الطائفة اليهودية في أوروبا، والذين ينحدر عدد منهم من أصل مغربي، أن الدستور يؤكد أيضا على الدور المحوري للملكية من خلال منح صاحب الجلالة الملك محمد السادس صلاحيات حصرية في مجال تدبير الشأن الديني.
وذكر في هذا الصدد بأن المصادقة على الدستور الجديد جاء ثمرة مقاربة تشاركية وشفافة، وتتويجا لمسلسل طويل بدأ منذ الاستقلال، وعرف نقطة تحول كبيرة منذ التسعينيات من خلال حكومة التناوب وإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة المكلفة بتسليط الضوء على الانتهاكات الماضية لحقوق الإنسان والتي تم تضمين توصياتها في الدستور.
من جانبه، أشاد ممثل الجمعية اليهودية الأوروبية أليكس بنيمين بمبادرات المملكة التي تهدف إلى الحفاظ على هويتها الوطنية المتعددة والغنية بأصولها المتنوعة والتي تتعايش في ما بينها لخلق فسيفساء من الثقافات والتقاليد والعادات واللغات.
وقال إن ” قوة المغرب في تنوعه، وتعدده واعتداله ” مؤكدا تشبث الطائفة اليهودية بالمغرب، البلد الذي حافظ على روابط منسجمة بين جميع مكوناته.
واغتنم هذه الفرصة للتعبير عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية السامية التي يحيط بها جلالته مجموع المغاربة، بمن فيهم الطائفة اليهودية المنخرطة في دينامية التنمية التي تشهدها المملكة، منوها في نفس الوقت بالمبادرات الرامية إلى الحفاظ على التراث اليهودي المغربي كالمتحف اليهودي المغربي بالدار البيضاء، وتأهيل المقبرات اليهودية والمعابد والأحياء اليهودية (الملاح).
وشكل هذا اللقاء مناسبة للحضور للاطلاع على عرض للصور الفوتوغرافية من تصميم الباحث الأنتروبولوجي بول داهان ترصد تاريخ اليهود المغاربة سنوات الخمسينات.
أكد أحمد رضا الشامي، سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، مساء أمس الجمعة، ببروكسل، أن المغرب كان دائما من دعاة التسامح والسلام اللذان يوجدان في قلب نموذجه المتعدد والغني بروافده المتنوعة.
وأبرز خلال لقاء نظمته الجمعية اليهودية الأوروبية أن هذا التعدد الذي يضمن منذ زمن العيش المشترك داخل المجتمع المغربي، يكرسه الدستور الحالي الذي يشير إلى مختلف روافد ومكونات الهوية الوطنية، الإفريقية ، والعربية الأندلسية، والأمازيغية، والعبرية، والمتوسطية.
وقال إن ذلك يعد من بين أهم الإنجازات التي جاء بها دستور 2011، إلى جانب الفصل بين السلطات واستقلال القضاء، وكذا الحرص على النهوض وحماية الحقوق الكونية.
وأضاف السفير، الذي قدم عرضا حول مسلسل الإصلاحات التي تعرفها المملكة أمام حضور ضم أعضاء من الطائفة اليهودية في أوروبا، والذين ينحدر عدد منهم من أصل مغربي، أن الدستور يؤكد أيضا على الدور المحوري للملكية من خلال منح صاحب الجلالة الملك محمد السادس صلاحيات حصرية في مجال تدبير الشأن الديني.
وذكر في هذا الصدد بأن المصادقة على الدستور الجديد جاء ثمرة مقاربة تشاركية وشفافة، وتتويجا لمسلسل طويل بدأ منذ الاستقلال، وعرف نقطة تحول كبيرة منذ التسعينيات من خلال حكومة التناوب وإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة المكلفة بتسليط الضوء على الانتهاكات الماضية لحقوق الإنسان والتي تم تضمين توصياتها في الدستور.
من جانبه، أشاد ممثل الجمعية اليهودية الأوروبية أليكس بنيمين بمبادرات المملكة التي تهدف إلى الحفاظ على هويتها الوطنية المتعددة والغنية بأصولها المتنوعة والتي تتعايش في ما بينها لخلق فسيفساء من الثقافات والتقاليد والعادات واللغات.
وقال إن ” قوة المغرب في تنوعه، وتعدده واعتداله ” مؤكدا تشبث الطائفة اليهودية بالمغرب، البلد الذي حافظ على روابط منسجمة بين جميع مكوناته.
واغتنم هذه الفرصة للتعبير عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية السامية التي يحيط بها جلالته مجموع المغاربة، بمن فيهم الطائفة اليهودية المنخرطة في دينامية التنمية التي تشهدها المملكة، منوها في نفس الوقت بالمبادرات الرامية إلى الحفاظ على التراث اليهودي المغربي كالمتحف اليهودي المغربي بالدار البيضاء، وتأهيل المقبرات اليهودية والمعابد والأحياء اليهودية (الملاح).
وشكل هذا اللقاء مناسبة للحضور للاطلاع على عرض للصور الفوتوغرافية من تصميم الباحث الأنتروبولوجي بول داهان ترصد تاريخ اليهود المغاربة سنوات الخمسينات.
وأبرز خلال لقاء نظمته الجمعية اليهودية الأوروبية أن هذا التعدد الذي يضمن منذ زمن العيش المشترك داخل المجتمع المغربي، يكرسه الدستور الحالي الذي يشير إلى مختلف روافد ومكونات الهوية الوطنية، الإفريقية ، والعربية الأندلسية، والأمازيغية، والعبرية، والمتوسطية.
وقال إن ذلك يعد من بين أهم الإنجازات التي جاء بها دستور 2011، إلى جانب الفصل بين السلطات واستقلال القضاء، وكذا الحرص على النهوض وحماية الحقوق الكونية.
وأضاف السفير، الذي قدم عرضا حول مسلسل الإصلاحات التي تعرفها المملكة أمام حضور ضم أعضاء من الطائفة اليهودية في أوروبا، والذين ينحدر عدد منهم من أصل مغربي، أن الدستور يؤكد أيضا على الدور المحوري للملكية من خلال منح صاحب الجلالة الملك محمد السادس صلاحيات حصرية في مجال تدبير الشأن الديني.
وذكر في هذا الصدد بأن المصادقة على الدستور الجديد جاء ثمرة مقاربة تشاركية وشفافة، وتتويجا لمسلسل طويل بدأ منذ الاستقلال، وعرف نقطة تحول كبيرة منذ التسعينيات من خلال حكومة التناوب وإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة المكلفة بتسليط الضوء على الانتهاكات الماضية لحقوق الإنسان والتي تم تضمين توصياتها في الدستور.
من جانبه، أشاد ممثل الجمعية اليهودية الأوروبية أليكس بنيمين بمبادرات المملكة التي تهدف إلى الحفاظ على هويتها الوطنية المتعددة والغنية بأصولها المتنوعة والتي تتعايش في ما بينها لخلق فسيفساء من الثقافات والتقاليد والعادات واللغات.
وقال إن ” قوة المغرب في تنوعه، وتعدده واعتداله ” مؤكدا تشبث الطائفة اليهودية بالمغرب، البلد الذي حافظ على روابط منسجمة بين جميع مكوناته.
واغتنم هذه الفرصة للتعبير عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية السامية التي يحيط بها جلالته مجموع المغاربة، بمن فيهم الطائفة اليهودية المنخرطة في دينامية التنمية التي تشهدها المملكة، منوها في نفس الوقت بالمبادرات الرامية إلى الحفاظ على التراث اليهودي المغربي كالمتحف اليهودي المغربي بالدار البيضاء، وتأهيل المقبرات اليهودية والمعابد والأحياء اليهودية (الملاح).
وشكل هذا اللقاء مناسبة للحضور للاطلاع على عرض للصور الفوتوغرافية من تصميم الباحث الأنتروبولوجي بول داهان ترصد تاريخ اليهود المغاربة سنوات الخمسينات.
ملصقات
اقرأ أيضاً
الانقطاعات المتكررة للماء الشروب ببرشيد تجر بركة للمساءلة البرلمانية
وطني
وطني
خلل في المحرك يحول دون اقلاع طائرة مغربية من مطار اورلي
وطني
وطني
استطلاع رأي: الأسر المغربية غير قادرة على حماية أطفالها من مخاطر مواقع التواصل
وطني
وطني
بالڤيديو: يهم مجال كراء السيارات.. جديد دفتر التحملات الذي دخل حيز التنفيذ
وطني
وطني
وزارة الداخلية تذكر بآخر أجل لملء استمارة الإحصاء الخاصة بالخدمة العسكرية
وطني
وطني
بيان توضيحي للسجن المحلي بطانطان بشأن شكاية “كيدية” لأحد السجناء
وطني
وطني
“كليتي”.. إطلاق أول منصة رقمية لمرضى القصور الكلوي بالمغرب
وطني
وطني