

مراكش
السيكوري يطالب باتخاذ إجراءات في حق ممارسي الإبتزاز بجمعيات وهمية
دعا عبد السلام السيكوري رئيس مجلس مقاطعة جليز السلطات المحلية المختصة لإتخاذ الإجراءات اللازمة في حق من وصفه بممارسي الإبتزاز عن طريق جمعيات وهمية، واتخاذها وسيلة للتحريض وتحقيق مصالح شخصية وعائلية.واستغرب الرئيس في بيان توضيحي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، من إقحام مجلس مقاطعة جليز في موضوع لا علاقة له به، واتخاذه ذريعة لتصفية ما أسماه "حسابات سياسوية ضيقة، ووسلة لممارسة الإبتزاز واستغلال أناس أبرياء لتحقيق مصالح خاصة غير مشروعة"، وذلك على إثر الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها الجمعية التنموية الإزدهارية صباحة يومه الثلاثاء 25 دجنبر الجاري، أمام مجلس مقاطعة جليز، للمطالبة بتسوية وضعية تجار سوق الإزدهار بباب دكالة.وأعلن السيكوري في البيان ذاته، أن "رئيس الجمعية التنموية الإزدهارية الذي يطالب بالتعويض، يملك جلسة بسوق الخير بالداوديات تحت رقم 245، ويتخذ هذه الجمعية وسيلة للإسترزاق وللإستفادة مرة أخرى من سوق الزهور وسوق الشرف"، مشيرا إلى أن " الشخص المذكور زاره في مكتبه وطلب منه تمكينه من القيام بالتنازل عن الجلسة المذكورة بسوق الخير لفائدة زوجته ، حتى يتمكن هو من الإستفادة من سوق الزهور"، مضيفا "أنه أخبره أن الأمر ليس من اختصاص المجلس".وأوضح عبد السلام السيكوري في البيان نفسه، أن "الشخص الذي دعا للوقفة المذكورة أمام مجلس مقاطعة جليز، عبر صفحته الفايسبوكية، ليس سوى ابن رئيس الجمعية التنموية الإزدهارية، وأنه تقدم هو الآخر إلى مجلس المقاطعة المذكورة بطلب فردي للإستفادة من سوق الخير تحت عدد 3711 بتاريخ 10 يونيو 2018، رغم أنه لا تربطه أية علاقة بسوق الإزدهار ولا سوق الخير".وأضاف الرئيس أن نفس الشخص تقدم مرة أخرى بطلب جماعي بتاريخ 24 أكتوبر 2018 تحت عدد 6466 للإستفادة من سوق الخير، تضمن اسمه ومجموعة من الأسماء الأخرى مستغلا إياها لتمرير اسمه ضمنها، ولتبرير أحقيته في الإستفادة من سوق الخير، وطلب منه إحالة الطلب على السلطات المحلية".وأكد السيكوري أنه "لم يمنع الوقفة والسلطة المحلية شاهدة في الموضوع، بل خرج ووزع البيان على بعض المواطنين ليعرفوا الحقيقة، في وقت استمر فيه المحتجون في وقفتهم إلى النهاية رغم أن مقاطعة جليز مقحمة في موضوع سوق الازدهار بشكر مستغرب".
دعا عبد السلام السيكوري رئيس مجلس مقاطعة جليز السلطات المحلية المختصة لإتخاذ الإجراءات اللازمة في حق من وصفه بممارسي الإبتزاز عن طريق جمعيات وهمية، واتخاذها وسيلة للتحريض وتحقيق مصالح شخصية وعائلية.واستغرب الرئيس في بيان توضيحي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، من إقحام مجلس مقاطعة جليز في موضوع لا علاقة له به، واتخاذه ذريعة لتصفية ما أسماه "حسابات سياسوية ضيقة، ووسلة لممارسة الإبتزاز واستغلال أناس أبرياء لتحقيق مصالح خاصة غير مشروعة"، وذلك على إثر الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها الجمعية التنموية الإزدهارية صباحة يومه الثلاثاء 25 دجنبر الجاري، أمام مجلس مقاطعة جليز، للمطالبة بتسوية وضعية تجار سوق الإزدهار بباب دكالة.وأعلن السيكوري في البيان ذاته، أن "رئيس الجمعية التنموية الإزدهارية الذي يطالب بالتعويض، يملك جلسة بسوق الخير بالداوديات تحت رقم 245، ويتخذ هذه الجمعية وسيلة للإسترزاق وللإستفادة مرة أخرى من سوق الزهور وسوق الشرف"، مشيرا إلى أن " الشخص المذكور زاره في مكتبه وطلب منه تمكينه من القيام بالتنازل عن الجلسة المذكورة بسوق الخير لفائدة زوجته ، حتى يتمكن هو من الإستفادة من سوق الزهور"، مضيفا "أنه أخبره أن الأمر ليس من اختصاص المجلس".وأوضح عبد السلام السيكوري في البيان نفسه، أن "الشخص الذي دعا للوقفة المذكورة أمام مجلس مقاطعة جليز، عبر صفحته الفايسبوكية، ليس سوى ابن رئيس الجمعية التنموية الإزدهارية، وأنه تقدم هو الآخر إلى مجلس المقاطعة المذكورة بطلب فردي للإستفادة من سوق الخير تحت عدد 3711 بتاريخ 10 يونيو 2018، رغم أنه لا تربطه أية علاقة بسوق الإزدهار ولا سوق الخير".وأضاف الرئيس أن نفس الشخص تقدم مرة أخرى بطلب جماعي بتاريخ 24 أكتوبر 2018 تحت عدد 6466 للإستفادة من سوق الخير، تضمن اسمه ومجموعة من الأسماء الأخرى مستغلا إياها لتمرير اسمه ضمنها، ولتبرير أحقيته في الإستفادة من سوق الخير، وطلب منه إحالة الطلب على السلطات المحلية".وأكد السيكوري أنه "لم يمنع الوقفة والسلطة المحلية شاهدة في الموضوع، بل خرج ووزع البيان على بعض المواطنين ليعرفوا الحقيقة، في وقت استمر فيه المحتجون في وقفتهم إلى النهاية رغم أن مقاطعة جليز مقحمة في موضوع سوق الازدهار بشكر مستغرب".
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

