دولي

السيسي يخبر المصريين بارتكاب “غلطة واحدة في منتهى الخطورة”


كشـ24 نشر في: 15 سبتمبر 2019

اعتبر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن إعطاء الضوء لبناء سد النهضة خطأ تم ارتكابه خلال أحداث يناير 2011، عندما تمت الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك.وقال السيسي، خلال مشاركته في "جلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع" ضمن المؤتمر الوطني الثامن للشباب، اليوم السبت: " سأقول لكم شيئا وأود أن يسمعه كل المصريين، ولم أتحدث عن ذلك سابقا بشكل علني، سأخبركم بغلطة واحدة، أو ثمن واحد دفعناه وسندفعه، بغلطة ارتكبت في 2011، لم تكن أبدا تبنى سدود على نهر النيل إلا في 2011".وأضاف الرئيس المصري: "أقول لكم كلاما في منتهى الخطورة، وأحذركم من تكراره لأن الأخطر منه أن تكرروه مرة ثانية".وتابع: "الكلام ده خطير والأخطر إننا نكرر الكلام ده تاني، ومفردات الأمن القومي المصري كانت دائما تحجب تحت دعاوى الأمن القومي، كان أحد أهم المبادئ اللي اشتغلت عليها إني مش هتعامل بالطريقة دي، لأن مخاطر الكتمان أكبر من المخاطر اللي هتقابلها مصر لو سكتنا".وبدأت إثيوبيا عملية بناء سد النهضة في نهر النيل الأزرق قرب الحدود الإثيوبية السودانية في 2 أبريل 2011، ويثير هذا المشروع قلقا كبيرا لدى مصر، التي تخشى من أن يؤدي تنفيذه إلى تقليل كميات المياه المتدفقة إليها من مرتفعات الحبشة عبر السودان.فيما تقول أديس أبابا، إن السد الذي تبلغ استثماراته 4.8 مليارات دولار لن يكون له تأثير قوي على مصر.ووقع قادة كل من مصر وإثيوبيا والسودان، في مارس 2015، اتفاقا يتضمن 10 مبادئ أساسية حول سد النهضة تحفظ في مجملها الحقوق والمصالح المائية، والتعاون على أساس المنفعة المشتركة، وتراعي الاحتياجات المائية لدول المنبع والمصب بمختلف مناحيها، وعدم التسبب في الضرر لأي من الدول الـثلاث.لكن في 13 نوفمبر الماضي أعلنت مصر تعثر المفاوضات الفنية مع إثيوبيا والسودان، بعد أن وافقت القاهرة مبدئيا على تقرير أعده مكتب استشاري فرنسي حول السد، بينما رفضته الخرطوم وأديس أبابا.وتعتمد مصر تماما على مياه النيل للشرب والري وتقول إن "لها حقوقا تاريخية" في النهر بموجب اتفاقيتي 1929 و 1959، اللتين تعطيانها 87% من مياه النيل وحق الموافقة على مشاريع الري في دول المنبع.

المصدر: RT

اعتبر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن إعطاء الضوء لبناء سد النهضة خطأ تم ارتكابه خلال أحداث يناير 2011، عندما تمت الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك.وقال السيسي، خلال مشاركته في "جلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع" ضمن المؤتمر الوطني الثامن للشباب، اليوم السبت: " سأقول لكم شيئا وأود أن يسمعه كل المصريين، ولم أتحدث عن ذلك سابقا بشكل علني، سأخبركم بغلطة واحدة، أو ثمن واحد دفعناه وسندفعه، بغلطة ارتكبت في 2011، لم تكن أبدا تبنى سدود على نهر النيل إلا في 2011".وأضاف الرئيس المصري: "أقول لكم كلاما في منتهى الخطورة، وأحذركم من تكراره لأن الأخطر منه أن تكرروه مرة ثانية".وتابع: "الكلام ده خطير والأخطر إننا نكرر الكلام ده تاني، ومفردات الأمن القومي المصري كانت دائما تحجب تحت دعاوى الأمن القومي، كان أحد أهم المبادئ اللي اشتغلت عليها إني مش هتعامل بالطريقة دي، لأن مخاطر الكتمان أكبر من المخاطر اللي هتقابلها مصر لو سكتنا".وبدأت إثيوبيا عملية بناء سد النهضة في نهر النيل الأزرق قرب الحدود الإثيوبية السودانية في 2 أبريل 2011، ويثير هذا المشروع قلقا كبيرا لدى مصر، التي تخشى من أن يؤدي تنفيذه إلى تقليل كميات المياه المتدفقة إليها من مرتفعات الحبشة عبر السودان.فيما تقول أديس أبابا، إن السد الذي تبلغ استثماراته 4.8 مليارات دولار لن يكون له تأثير قوي على مصر.ووقع قادة كل من مصر وإثيوبيا والسودان، في مارس 2015، اتفاقا يتضمن 10 مبادئ أساسية حول سد النهضة تحفظ في مجملها الحقوق والمصالح المائية، والتعاون على أساس المنفعة المشتركة، وتراعي الاحتياجات المائية لدول المنبع والمصب بمختلف مناحيها، وعدم التسبب في الضرر لأي من الدول الـثلاث.لكن في 13 نوفمبر الماضي أعلنت مصر تعثر المفاوضات الفنية مع إثيوبيا والسودان، بعد أن وافقت القاهرة مبدئيا على تقرير أعده مكتب استشاري فرنسي حول السد، بينما رفضته الخرطوم وأديس أبابا.وتعتمد مصر تماما على مياه النيل للشرب والري وتقول إن "لها حقوقا تاريخية" في النهر بموجب اتفاقيتي 1929 و 1959، اللتين تعطيانها 87% من مياه النيل وحق الموافقة على مشاريع الري في دول المنبع.

المصدر: RT



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة