مراكش

السيدة الأولى لأمريكا تزور مدرسة بن يوسف بمراكش + صور


كشـ24 نشر في: 4 يونيو 2023

قامت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، جيل بايدن، اليوم الأحد، بزيارة إلى مدرسة بن يوسف، شكلت مناسبة لاكتشاف هذه التحفة المعمارية ذات الحمولة التاريخية، والواقعة في قلب المدينة العتيقة لمراكش.

ولدى وصولها، وجدت السيدة جيل بايدن في استقبالها وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، ووالي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش كريم قسي لحلو، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيس المجلس الجهوي سمير كودار.

وخلال زيارتها لمختلف فضاءات هذه المؤسسة التاريخية والتربوية، قدمت للسيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية شروحات حول هذا الموقع التاريخي والمعماري الخلاب، الذي يشهد على حقبة مشرقة من التاريخ العريق للمملكة.

كما قدمت للسيدة جيل بايدن شروحات حول دور ومهام هذا الصرح، كمركز للتربية الإسلامية والتعليم، الذي يتمحور، أساسا، حول الدراسات القرآنية والعلوم الإسلامية.

وكانت مدرسة بن يوسف، التي تعتبر مثالا صارخا للمهارة الحرفية المغربية والأندلسية، بمثابة كلية دينية، استقبلت طلبة من مختلف أرجاء شمال إفريقيا وخارجها.

وأسست المدرسة عام 1565، في عهد السعديين، على يد السلطان عبد الله الغالب. وسميت على اسم السلطان المريني، أبو الحسن علي بن عثمان، المعروف، أيضا، باسم بن يوسف، الذي حكم في أوائل القرن الرابع عشر.

وبغية الحفاظ على هذا الموقع الثقافي والحضاري التاريخي وتثمينه، أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2017، أشغال ترميم هذه المدرسة، والتي ساهمت، بعد انتهائها، بشكل كبير في تثمين والرفع من عدد زوار هذه المعلمة.

وأنجزت أشغال الترميم، التي توخت تعزيز الطابع السياحي والعالمي للمدينة الحمراء، من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك في إطار برنامج موجه إلى الحفاظ على التراث التاريخي للمدينة العتيقة لمراكش.

 

وتجسد هذه الأشغال إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الراسخة من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري للمدن المغربية العتيقة، وإعادة هذه المدارس إلى سابق عهدها، في نشر قيم الإسلام السمح والوسطي والمعتدل.

وتعد مدرسة بن يوسف، حاليا، إحدى أهم المعالم الثقافية والتاريخية والسياحية الأكثر جذبا بمراكش.

قامت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، جيل بايدن، اليوم الأحد، بزيارة إلى مدرسة بن يوسف، شكلت مناسبة لاكتشاف هذه التحفة المعمارية ذات الحمولة التاريخية، والواقعة في قلب المدينة العتيقة لمراكش.

ولدى وصولها، وجدت السيدة جيل بايدن في استقبالها وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، ووالي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش كريم قسي لحلو، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيس المجلس الجهوي سمير كودار.

وخلال زيارتها لمختلف فضاءات هذه المؤسسة التاريخية والتربوية، قدمت للسيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية شروحات حول هذا الموقع التاريخي والمعماري الخلاب، الذي يشهد على حقبة مشرقة من التاريخ العريق للمملكة.

كما قدمت للسيدة جيل بايدن شروحات حول دور ومهام هذا الصرح، كمركز للتربية الإسلامية والتعليم، الذي يتمحور، أساسا، حول الدراسات القرآنية والعلوم الإسلامية.

وكانت مدرسة بن يوسف، التي تعتبر مثالا صارخا للمهارة الحرفية المغربية والأندلسية، بمثابة كلية دينية، استقبلت طلبة من مختلف أرجاء شمال إفريقيا وخارجها.

وأسست المدرسة عام 1565، في عهد السعديين، على يد السلطان عبد الله الغالب. وسميت على اسم السلطان المريني، أبو الحسن علي بن عثمان، المعروف، أيضا، باسم بن يوسف، الذي حكم في أوائل القرن الرابع عشر.

وبغية الحفاظ على هذا الموقع الثقافي والحضاري التاريخي وتثمينه، أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2017، أشغال ترميم هذه المدرسة، والتي ساهمت، بعد انتهائها، بشكل كبير في تثمين والرفع من عدد زوار هذه المعلمة.

وأنجزت أشغال الترميم، التي توخت تعزيز الطابع السياحي والعالمي للمدينة الحمراء، من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك في إطار برنامج موجه إلى الحفاظ على التراث التاريخي للمدينة العتيقة لمراكش.

 

وتجسد هذه الأشغال إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الراسخة من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري للمدن المغربية العتيقة، وإعادة هذه المدارس إلى سابق عهدها، في نشر قيم الإسلام السمح والوسطي والمعتدل.

وتعد مدرسة بن يوسف، حاليا، إحدى أهم المعالم الثقافية والتاريخية والسياحية الأكثر جذبا بمراكش.



اقرأ أيضاً
تحويل فضاء مدرسي لمطرح عشوائي للأتربة يغضب ساكنة حي بمراكش
تعيش ساكنة حي "جنان العافية" بالمدينة العتيقة لمراكش، على وقع حالة من التذمر المتزايد جراء تحويل الفضاء المشترك بين مدرستي "بنعاشر" و"أم أيمن" إلى مطرح عشوائي للأتربة ومخلفات البناء، في مشهد يزداد استفحالاً رغم حساسية الموقع وقربه من أحد أبرز المعالم السيادية بالمدينة. ويأتي هذا التدهور البيئي في منطقة لا تبعد سوى أمتار قليلة عن مدخل القصر الملكي بـ"المشور السعيد"، في تجاهل صارخ للطابع التاريخي للحي ومكانته ضمن المسارات السياحية التي تعرف توافد الزوار. عدد من الفاعلين الجمعويين وسكان الحي عبّروا، في تصريحات متطابقة، عن قلقهم من تكرار مشاهد الإهمال واستباحة الملك العمومي، حيث تحوّلت جنبات الحي إلى نقطة سوداء بفعل التراكم العشوائي للأتربة والحجارة، في غياب رادع حقيقي يوقف هذا التدهور المستمر. وأكد هؤلاء أن محاولات السلطات المحلية لمعالجة الوضع، عبر حملات تنظيف متفرقة، تبقى محدودة الأثر وسرعان ما يُجهض مفعولها بعودة المخالفات ذاتها، مما يطرح تساؤلات حول فعالية الرقابة وصرامة تطبيق القوانين. ودعا المتضررون إلى تدخل فوري وحازم من الجهات المختصة، مع ضرورة اعتماد مقاربة مستدامة للحفاظ على نظافة الحي واحترام طابعه الحضري، مؤكدين أن استمرار الوضع على ما هو عليه يشوّه صورة المدينة العتيقة ويهدد بإفراغ جهود التأهيل الحضري من مضمونها.
مراكش

من أجل عبور السكة.. قنطرة وحيدة تزيد من أعباء تنقلات المواطنين بمراكش
تعاني شريحة واسعة من السكان في مراكش من صعوبات يومية في التنقل بسبب اعتمادهم على قنطرة وحيدة مخصصة للدراجات النارية والراجلين، تربط بين أحياء مبروكة، التوحيد، أبواب جليز، بساتين جليز، أكيوض، دوار الكدية، لقشالي، والحي الصناعي سيدي غانم، وصولاً إلى تارجَة والعزوزية. هذه القنطرة، التي يفترض أن تشكل صلة وصل أساسية بين أحياء تضم كثافة سكانية مرتفعة، تحولت إلى مصدر معاناة حقيقية نتيجة وضعيتها التي أضحت عليها بسبب كثرة الحفر وافتقارها للصيانة اللازمة. ويجد المواطنون الراغبون في عبور السكة الحديدية أنفسهم مضطرين إما لاستخدام هذه القنطرة المتهالكة، أو سلوك طرق التفافية مرهقة عبر شارع آسفي أو شارع الشيخ الرابحي وصولاً إلى مدارة تاركة، ما يزيد من الضغط المروري ويعمق أزمة السير في نقطة تعد من أبرز العقد الحضرية بالمدينة. وفي غياب أي بديل حقيقي أو رؤية واضحة من المجلس الجماعي لمراكش، تبقى هذه القنطرة شاهدة على الإهمال، ومظهراً صارخاً لغياب العدالة المجالية في توزيع البنية التحتية. مواطنون وفاعلون مدنيون عبّروا عن استيائهم من تجاهل هذا الوضع المزمن، مطالبين بضرورة إصلاح القنطرة الحالية بشكل مستعجل، والعمل على إنجاز ممرات إضافية تخفف العبء على الأحياء المتضررة. ويرى متابعون للشأن المحلي أن معالجة هذا الاختناق المروري يستدعي إدراج حلول دائمة ضمن مخطط النقل الحضري للمدينة، مع التنسيق بين الجماعة الترابية ومكتب السكك الحديدية والجهات الوصية، في أفق إحداث بنية تحتية تستجيب لحاجيات التنقل الآمن والفعّال. وفي انتظار تحرّك فعلي، تظل القنطرة اليتيمة بين الأحياء شاهدة على تعثر مشاريع الربط الحضري وغياب التخطيط الاستراتيجي الذي يراعي التحولات السكانية والعمرانية بمراكش.
مراكش

مطالب بتحرير ممر سياحي من احتلال الملك العام بمحيط جامع الفنا + صور
يواجه حي "درب ضباشي"، أحد الممرات الحيوية المؤدية إلى أحياء المدينة العتيقة، وضعًا مقلقًا بسبب تفاقم الاختناق المروري واحتلال أجزاء واسعة من الملك العمومي، ما ينعكس سلبًا على الحي القريب من ساحة جامع الفنا.ورغم الأهمية التاريخية والسياحية التي يحظى بها الحي، يشهد الفضاء العام فوضى ناتجة عن التوسع غير القانوني لبعض المحلات التجارية والمطاعم الشعبية، إلى جانب انتشار الباعة الجائلين، وهو ما يتسبب في تضييق الممرات وعرقلة حركة المارة والسياح على حد سواء، اذ تستغل بعض العناصر هذه الفوضى لتنفيذ عمليات نشل وسط الازدحام الخانق.وأمام هذه التجاوزات، تتعالى أصوات الساكنة ومهنيي القطاع السياحي مطالبة بتدخل عاجل للسلطات المحلية من أجل تحرير الممرات العمومية، وفرض احترام الضوابط القانونية، في أفق إعادة الاعتبار لحي "درب ضباشي" كممر سياحي مهم يعكس صورة المدينة الحمراء.  
مراكش

ورش بناء يتسبب في اختناق مروري بشارع الرميلة بمراكش + صور
يشهد شارع الرميلة بمدينة مراكش اختناقا مروريا متواصلا منذ انطلاق أشغال ورش بناء بالشارع، في ظل غياب لوحات تعريفية توضح طبيعة المشروع أو الجهة المشرفة عليه، ما يثير استياء الساكنة ومستعملي الطريق على حد سواء.الورش، الذي بدأ منذ فترة دون سابق إعلان، تسبب في إرباك حركة السير بشكل كبير، خاصة في ظل ضيق الشارع ووقوف عدد من السيارات على جنباته، مما يضاعف من حدة الازدحام، يشكل خطرا على السائقين والراجلين على حد سواء. ويطالب عدد من المواطنين وسكان الحي الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإعادة تنظيم السير ، فضلا عن اتخاذ إجراءات صارمة للحد من التوقف العشوائي للسيارات على طول الشارع، إلى حين الانتهاء من الأشغال.وتُطرح تساؤلات حول مدى احترام الورش المعايير القانونية الجاري بها العمل في ما يخص الأشغال العمومية، خصوصا في المناطق ذات الكثافة السكانية والحركية المرتفعة، حيث يُفترض توفير تدابير السلامة اللازمة. ويبقى الشارع في وضعية ازدحام دائم، مما يزيد من معاناة السائقين ويؤثر سلبا على وتيرة الحياة اليومية في المنطقة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة