شهدت البنيات التحتية السياحية بمدينة مراكش خلال فترة وجيزة افتتاح عدد مهم من الوحدات الفندقية التي عززت موقع المدينة كقاطرة للسياحة الوطنية وإحدى الوجهات المفضلة عبر العالم٬ من خلال الرفع من طاقاتها ألاستيعابية حيث أصبحت تحتوي على مجموعة مهمة من الفنادق المصنفة والغير مصنفة بالإضافة إلى الفنادق الفخمة. وقد ساهمت هذه المنشآت السياحية إلى جانب تاريخ المدينة الحمراء العريق وحضارتها المتجذرة وتواضع وكرم سكانها٬ في استقطاب شرائح مختلفة من السياح خاصة كبار الشخصيات الدولية من عوالم السياسة والفن والرياضة والثقافة والأعمال. لكن بالرغم من ذلك تأثرت السياحة بمراكش خلال الستة أشهر الأخيرة بشكل سلبي حيث سجل عدد الوافدين على مدينة مراكش٬ انخفاضا بلغت نسبته أربعة في المائة٬ وذلك مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وأوضح المجلس الجهوي للسياحة بمراكش٬ في بلاغ كان قد أصدره عقب اجتماع عقده مؤخرا بالمدينة الحمراء٬ أن هذا الانخفاض انعكس سلبا على عدد ليالي المبيت التي تراجعت بنسبة 6 في المائة٬ وعلى معدل الملء بالفنادق ب 2 فيالمائة. وأوضح البلاغ أن هذا التراجع سجل بالأساس على مستوى السياح الأوربيين بنسبة 12 في المائة٬ فيما عرفت السوق الوطنية انتعاشة بلغت نسبتها أربع نقط خلال هذه الفترة٬ التي تميزت بافتتاح ست وحدات فندقية بطاقة استيعابية إضافية تقدر ب680 سرير٬ مما يرفع الطاقة الاستيعابية بالجهة إلى 53 ألفو190 سرير. وأشار المصدر ذاته إلى أن شهري ماي ويونيو الماضيين سجلا ارتفاعا في نسبة ليالي المبيت قدر على التوالي ب 10 و11 في المائة٬الشيء الذي ساهم في الحد من مؤشر الانخفاض الذي عرفته الأربعة أشهر الأولى.
شهدت البنيات التحتية السياحية بمدينة مراكش خلال فترة وجيزة افتتاح عدد مهم من الوحدات الفندقية التي عززت موقع المدينة كقاطرة للسياحة الوطنية وإحدى الوجهات المفضلة عبر العالم٬ من خلال الرفع من طاقاتها ألاستيعابية حيث أصبحت تحتوي على مجموعة مهمة من الفنادق المصنفة والغير مصنفة بالإضافة إلى الفنادق الفخمة. وقد ساهمت هذه المنشآت السياحية إلى جانب تاريخ المدينة الحمراء العريق وحضارتها المتجذرة وتواضع وكرم سكانها٬ في استقطاب شرائح مختلفة من السياح خاصة كبار الشخصيات الدولية من عوالم السياسة والفن والرياضة والثقافة والأعمال. لكن بالرغم من ذلك تأثرت السياحة بمراكش خلال الستة أشهر الأخيرة بشكل سلبي حيث سجل عدد الوافدين على مدينة مراكش٬ انخفاضا بلغت نسبته أربعة في المائة٬ وذلك مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وأوضح المجلس الجهوي للسياحة بمراكش٬ في بلاغ كان قد أصدره عقب اجتماع عقده مؤخرا بالمدينة الحمراء٬ أن هذا الانخفاض انعكس سلبا على عدد ليالي المبيت التي تراجعت بنسبة 6 في المائة٬ وعلى معدل الملء بالفنادق ب 2 فيالمائة. وأوضح البلاغ أن هذا التراجع سجل بالأساس على مستوى السياح الأوربيين بنسبة 12 في المائة٬ فيما عرفت السوق الوطنية انتعاشة بلغت نسبتها أربع نقط خلال هذه الفترة٬ التي تميزت بافتتاح ست وحدات فندقية بطاقة استيعابية إضافية تقدر ب680 سرير٬ مما يرفع الطاقة الاستيعابية بالجهة إلى 53 ألفو190 سرير. وأشار المصدر ذاته إلى أن شهري ماي ويونيو الماضيين سجلا ارتفاعا في نسبة ليالي المبيت قدر على التوالي ب 10 و11 في المائة٬الشيء الذي ساهم في الحد من مؤشر الانخفاض الذي عرفته الأربعة أشهر الأولى.