مراكش

السياحة بمراكش..هل استوعب صناع القرار بالمدينة الدرس؟


أمال الشكيري نشر في: 11 أبريل 2022

بعد الضربة الموجعة التي وجهتها جائحة فيروس كورونا لقطاع السياحة بمراكش، وتسببت في توقف قطاع يعتبر عصب حياة المدينة، انعكس بدوره على قطاعات أخرى مرتبطة به كالتجارة والصناعة التقليدية والفنادق والنقل السياحي وغيره، مما جعل مراكش بعد أن كانت أكثر المدن المغربية صخباً ورواجا، خاوية على عروشها، تعالت الأصوات بالمدينة، من أجل التخلي على مبدأ الاعتماد الكلي على القطاع السياحي، والاتجاه نحو وضع نمودج تنموي خاص لمراكش بعيدا عن السياحة وحدها، وذلك من خلال تنويع الاقتصاد المحلي، وتنمية قطاعات جديدة، أو دعم قطاعات تحتاج لتقويتها، لتكون قاطرة باقي الانشطة الاقتصادية.واعتبر مهتمون بالشأن المحلي، أن الحالة التي صارت عليها المدينة الحمراء بعد هذه الازمة، ما هي إلا ضريبة الإعتماد على السياحة وإغراق مراكش بالمشاريع السياحية وتهميش باقي القطاعات الإقتصادية، مشددين على أن موارد السياحة ليست قارة، وتبقى رهينة بمجموعة من التقلبات.وشدد المهتمون، على أن الاعتماد الكلي على قطاع السياحة كأهم قطاع في الاقتصاد المحلي لمدينة مراكش خطأ فادح، في ما يسمى المخطط التنموي للمدينة، وذلك بالنظر إلى ما ترتب على هذا من تقاعس وإهمال للعديد من المشاريع الاقتصادية المهمة والبعيدة كل البعد عن القطاع السياحي، كمشاريع الذكاء الصناعي ومشاريع الصناعات الغذائية والتحويلية المرتبطة بشكل أساسي بالقطاع الفلاحي ومشاريع أخرى مرتبطة بالتقدم العلمي والتكنولوجي .وتحدث مهتمون بالشأن المحلي، عن ضرورة دعم القطاع الخدماتي بالاساس، ومجال ترحيل الخدمات، على إعتبار أن مدينة مراكش قطعت اشواطا في هذا المجال، ولا تحتاج سوى لدعمه من أجل تحويله لقطاع اقتصادي رئيسي، حيث تتواجد في مراكش مثلا عشرات مراكز الاتصال التي تعمل لفائدة شركات جلها في فرنسا، وهو ما جعل مناصب الشغل ذات الصلة بمراكز الاتصال، الاكثر توفرا في سوق الشغل بمراكش منذ سنوات، كما يمكن لمراكش ان تحتضن الشركات التي تقدم خدمات في مجال الاتصال وغيرها من المجالات بسبب وضعها الاعتباري وبنياتها التحتية المعتبرة.وتساءل المهتمون، ما إذا كان أصحاب القرار من مسؤولين ومنتخبين واعون بخطورة الوضع وبخطورة هذا الخطأ الجسيم؟ وما إذا كانت النخب السياسية و جمعيات المجتمع المدني بالمدينة الحمراء على علم بأهمية توفر المدينة على اقتصاد متنوع ومتاكمل، سيجعل من المدينة "متروبولا" إقتصاديا مهما بالنظر لما تتوفر عليه المدينة والجهة من مؤهلات لم تستغل بعد؟ وما إذا كان الجميع قد استوعب الدرس من إنتشار فيروس كورونا وماترتب عليه من مشاكل اقتصادية أرخت بضلالها على ساكنة المدينة الحمراء بشكل واضح وكبير ؟

بعد الضربة الموجعة التي وجهتها جائحة فيروس كورونا لقطاع السياحة بمراكش، وتسببت في توقف قطاع يعتبر عصب حياة المدينة، انعكس بدوره على قطاعات أخرى مرتبطة به كالتجارة والصناعة التقليدية والفنادق والنقل السياحي وغيره، مما جعل مراكش بعد أن كانت أكثر المدن المغربية صخباً ورواجا، خاوية على عروشها، تعالت الأصوات بالمدينة، من أجل التخلي على مبدأ الاعتماد الكلي على القطاع السياحي، والاتجاه نحو وضع نمودج تنموي خاص لمراكش بعيدا عن السياحة وحدها، وذلك من خلال تنويع الاقتصاد المحلي، وتنمية قطاعات جديدة، أو دعم قطاعات تحتاج لتقويتها، لتكون قاطرة باقي الانشطة الاقتصادية.واعتبر مهتمون بالشأن المحلي، أن الحالة التي صارت عليها المدينة الحمراء بعد هذه الازمة، ما هي إلا ضريبة الإعتماد على السياحة وإغراق مراكش بالمشاريع السياحية وتهميش باقي القطاعات الإقتصادية، مشددين على أن موارد السياحة ليست قارة، وتبقى رهينة بمجموعة من التقلبات.وشدد المهتمون، على أن الاعتماد الكلي على قطاع السياحة كأهم قطاع في الاقتصاد المحلي لمدينة مراكش خطأ فادح، في ما يسمى المخطط التنموي للمدينة، وذلك بالنظر إلى ما ترتب على هذا من تقاعس وإهمال للعديد من المشاريع الاقتصادية المهمة والبعيدة كل البعد عن القطاع السياحي، كمشاريع الذكاء الصناعي ومشاريع الصناعات الغذائية والتحويلية المرتبطة بشكل أساسي بالقطاع الفلاحي ومشاريع أخرى مرتبطة بالتقدم العلمي والتكنولوجي .وتحدث مهتمون بالشأن المحلي، عن ضرورة دعم القطاع الخدماتي بالاساس، ومجال ترحيل الخدمات، على إعتبار أن مدينة مراكش قطعت اشواطا في هذا المجال، ولا تحتاج سوى لدعمه من أجل تحويله لقطاع اقتصادي رئيسي، حيث تتواجد في مراكش مثلا عشرات مراكز الاتصال التي تعمل لفائدة شركات جلها في فرنسا، وهو ما جعل مناصب الشغل ذات الصلة بمراكز الاتصال، الاكثر توفرا في سوق الشغل بمراكش منذ سنوات، كما يمكن لمراكش ان تحتضن الشركات التي تقدم خدمات في مجال الاتصال وغيرها من المجالات بسبب وضعها الاعتباري وبنياتها التحتية المعتبرة.وتساءل المهتمون، ما إذا كان أصحاب القرار من مسؤولين ومنتخبين واعون بخطورة الوضع وبخطورة هذا الخطأ الجسيم؟ وما إذا كانت النخب السياسية و جمعيات المجتمع المدني بالمدينة الحمراء على علم بأهمية توفر المدينة على اقتصاد متنوع ومتاكمل، سيجعل من المدينة "متروبولا" إقتصاديا مهما بالنظر لما تتوفر عليه المدينة والجهة من مؤهلات لم تستغل بعد؟ وما إذا كان الجميع قد استوعب الدرس من إنتشار فيروس كورونا وماترتب عليه من مشاكل اقتصادية أرخت بضلالها على ساكنة المدينة الحمراء بشكل واضح وكبير ؟



اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة