

دولي
السودان: انقطاع تام لخدمات الاتصالات والإنترنت في ود مدني وعدة مدن
تشهد أجزاء واسعة من مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان ومدن أخرى بالبلاد منذ أمس الأربعاء انقطاعا كاملا للاتصالات وخدمات الإنترنت.
يأتي انقطاع الإنترنت بالتزامن مع أنباء عن عودة الجيش إلى مدينة ود مدني ووقوع اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع صباح اليوم في شوارع المدينة القريبة من مقر الفرقة الأولى مشاة التابعة للجيش.
كان الجيش قال يوم الثلاثاء إن قواته انسحبت من رئاسة الفرقة الأولى بمدينة ود مدني بعد ساعات من إعلان قوات الدعم السريع السيطرة على المدينة بما فيها مقر قيادة الجيش وأمانة الحكومة، وذكر الجيش أنه سيجري تحقيقا لمعرفة ملابسات الانسحاب.
وفرض انقطاع الاتصال والإنترنت تعتيما كثيفا على الأحداث لا سيما في مناطق الصراع في العاصمة الخرطوم وإقليمي كردفان ودارفور.
ويقول بدر الدين العوض، الذي نزح من منطقة شرق النيل شرق العاصمة الخرطوم إلى مدينة بورتسودان، «أواجه مشكلة منذ نحو أسبوع في التواصل مع أفراد عائلتي المقيمين شرق الخرطوم».
وأضاف في حديث لوكالة «أنباء العالم العربي» «لا أستطيع معرفة أخبارهم لعدم وجود شبكة اتصالات، حتى الإنترنت ضعيف... هذه مأساة كوني لا أستطيع التواصل معهم والاطمئنان عليهم خصوصا أنهم يتواجدون في مناطق الصراع».
ومنذ ما يزيد عن الشهر تعيش مدن إقليم دارفور غرب البلاد في عزلة عن العالم بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت، واستعاض السكان عنها بشبكات الإنترنت الفضائي التي تتوفر بشكل محدود في بعض المقاهي والأسواق.
وتغطي خدمات الاتصالات والإنترنت في السودان ثلاث شبكات وهي «إم تي إن سودان» و«زين سودان» و«سوداني» بالإضافة إلى شبكة كنار التي توفر خدمات الإنترنت فقط.
تشهد أجزاء واسعة من مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان ومدن أخرى بالبلاد منذ أمس الأربعاء انقطاعا كاملا للاتصالات وخدمات الإنترنت.
يأتي انقطاع الإنترنت بالتزامن مع أنباء عن عودة الجيش إلى مدينة ود مدني ووقوع اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع صباح اليوم في شوارع المدينة القريبة من مقر الفرقة الأولى مشاة التابعة للجيش.
كان الجيش قال يوم الثلاثاء إن قواته انسحبت من رئاسة الفرقة الأولى بمدينة ود مدني بعد ساعات من إعلان قوات الدعم السريع السيطرة على المدينة بما فيها مقر قيادة الجيش وأمانة الحكومة، وذكر الجيش أنه سيجري تحقيقا لمعرفة ملابسات الانسحاب.
وفرض انقطاع الاتصال والإنترنت تعتيما كثيفا على الأحداث لا سيما في مناطق الصراع في العاصمة الخرطوم وإقليمي كردفان ودارفور.
ويقول بدر الدين العوض، الذي نزح من منطقة شرق النيل شرق العاصمة الخرطوم إلى مدينة بورتسودان، «أواجه مشكلة منذ نحو أسبوع في التواصل مع أفراد عائلتي المقيمين شرق الخرطوم».
وأضاف في حديث لوكالة «أنباء العالم العربي» «لا أستطيع معرفة أخبارهم لعدم وجود شبكة اتصالات، حتى الإنترنت ضعيف... هذه مأساة كوني لا أستطيع التواصل معهم والاطمئنان عليهم خصوصا أنهم يتواجدون في مناطق الصراع».
ومنذ ما يزيد عن الشهر تعيش مدن إقليم دارفور غرب البلاد في عزلة عن العالم بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت، واستعاض السكان عنها بشبكات الإنترنت الفضائي التي تتوفر بشكل محدود في بعض المقاهي والأسواق.
وتغطي خدمات الاتصالات والإنترنت في السودان ثلاث شبكات وهي «إم تي إن سودان» و«زين سودان» و«سوداني» بالإضافة إلى شبكة كنار التي توفر خدمات الإنترنت فقط.
ملصقات
