

مراكش
السواعدة” بيننا لا مرحبا بهم”
شهدت مدينة مراكش بعد عيد الفطر توافد العديد من السياح السعوديين ، الذين دأبوا على زيارة مدينة النخيل كل سنة خلال الفترة ذاتها ، كما هو الشأن بالنسبة للعديد من السياح من منطقة شبه الجزيرة العربية .زيارة السياح الخليجيين الذين ظلوا يعتبرون المغرب وطنهم الثاني و يحظون بمعاملة استثنائية، طغت عليها الحملة التي قادتها السعودية ضد ترشيح المغرب لاحتضان كاس العالم لسنة 2026 من جهة و التراشق الذي انطلق عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين شبان الدولتين ، ومن ناحية أخرى ما اسمته مصادر " كش 24 " المعاملة القاسية للسلطات السعودية مع المعتمرين المغاربة و التضييق عليهم .و أفادت مصادر " كش 24 " أن إدراة الجمارك خصصت للمغاربة استقبالا خاصا ميزته التنكيل سواء خلال وصولهم للديار المقدسة، أو اثتاء العودة إلى المغرب حيث يتم رمي امتعتهم ، في الوقت الذي يعمد بعض الجمركيين إلى ترك الحقائب مفتوحة مما أدى إلى ضياع العديد من الأمتعة ، فضلا عن المعاملة القاسية لبعض رجال الحرس بالحرم المكي الذين لا يميزون بين الشيوخ و الشباب في سوء المعالمة .هذا دون الحديث عما تعانيه بعض الخادمات من سوء المعاملة من طرف مشغليهم بالسعودية ، تناقلتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي و التي خلفت استنكار العديد من المغاربة ، الذين اضحوا يكنون حقدا و كراهية للسواعدة أو " الحوالة " كما يلقبهم بعض الشبان .هذا دون الحديث عن بعض الشبان السعوديين الذين يقومون بعمرة مضادة ،حيث يفضلون قضاء شهر رمضان بمراكش، لحاجة ترتبط بأداء فريضة الصيام ، بعيدا عن الديار المقدسة التي يقصدها المسلمون من مختلف بقاع العالم باستثناء بدو سعوديين سقطوا سهوا فوق مفاهيم الحداثة و العلمانية البريئة منهم .
شهدت مدينة مراكش بعد عيد الفطر توافد العديد من السياح السعوديين ، الذين دأبوا على زيارة مدينة النخيل كل سنة خلال الفترة ذاتها ، كما هو الشأن بالنسبة للعديد من السياح من منطقة شبه الجزيرة العربية .زيارة السياح الخليجيين الذين ظلوا يعتبرون المغرب وطنهم الثاني و يحظون بمعاملة استثنائية، طغت عليها الحملة التي قادتها السعودية ضد ترشيح المغرب لاحتضان كاس العالم لسنة 2026 من جهة و التراشق الذي انطلق عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين شبان الدولتين ، ومن ناحية أخرى ما اسمته مصادر " كش 24 " المعاملة القاسية للسلطات السعودية مع المعتمرين المغاربة و التضييق عليهم .و أفادت مصادر " كش 24 " أن إدراة الجمارك خصصت للمغاربة استقبالا خاصا ميزته التنكيل سواء خلال وصولهم للديار المقدسة، أو اثتاء العودة إلى المغرب حيث يتم رمي امتعتهم ، في الوقت الذي يعمد بعض الجمركيين إلى ترك الحقائب مفتوحة مما أدى إلى ضياع العديد من الأمتعة ، فضلا عن المعاملة القاسية لبعض رجال الحرس بالحرم المكي الذين لا يميزون بين الشيوخ و الشباب في سوء المعالمة .هذا دون الحديث عما تعانيه بعض الخادمات من سوء المعاملة من طرف مشغليهم بالسعودية ، تناقلتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي و التي خلفت استنكار العديد من المغاربة ، الذين اضحوا يكنون حقدا و كراهية للسواعدة أو " الحوالة " كما يلقبهم بعض الشبان .هذا دون الحديث عن بعض الشبان السعوديين الذين يقومون بعمرة مضادة ،حيث يفضلون قضاء شهر رمضان بمراكش، لحاجة ترتبط بأداء فريضة الصيام ، بعيدا عن الديار المقدسة التي يقصدها المسلمون من مختلف بقاع العالم باستثناء بدو سعوديين سقطوا سهوا فوق مفاهيم الحداثة و العلمانية البريئة منهم .
ملصقات
