فقد كتبت المعنية بالأمر لدفاعها في شكاية تشتكي فيها من بطء اجراءات ملفها، أن زوجها "محمد.ب" التقى بها وطلب منها أن تسامحه لكونه ينوي الإلتحاق بالمجاهدين في سوريا .
وفي اتصال بمحامي المشتكية أكد صحة المعلومة الواردة في الرسالة، مشيرا إلى أنه اتصل بوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش عدة مرات لإخباره بالأمر، غير أن غياب وكيل الملك ورفض كتابته الخاصة تسلم الإخبار بعلة أن لديها تعليمات بعدم تسلم أية وثيقة من أية جهة، حال دون ذلك، الأمر الذي جعله يبعث بفاكس لوزارة العدل من أجل وضعها في الصورة وحتى تتحمل هي الأخرى مسؤوليتها .
وقد طرح دفاع الزوجة سؤالا عريضا حول الأسباب الكامنة وراء اقبار ملف موكلته وعدم اعطاء وكيل الملك الأمر بإغلاق الحدود في وجه المتهم .
وتجدر الإشارة إلى أن
الشخص الذي يريد الهروب لسوريا والذي يقطن بحي سيدي يوسف بن علي سبق و أبرم عدة عقود زواج على عدة نسوة بعد أن ادلى بشواهد ادارية مزورة، وان وكيل الملك اطلق سراحه ولم يتخذ في حقه أي اجراء لحد الساعة بحسب أفادة إحدى زوجاته مما شجعه على التفكير في الزواج من امرأة خامسة.