

مراكش
السلطات تٌحرِّر حديقة حوّلها مهاجرون أفارقة إلى “مستوطنة” + صور
شنت السلطة الأمنية وعناصر الأمن صباح يومه الثلاثاء 25 شتنبر الجاري حملة لتحرير حديقة مدارة باب دكالة من المتسكعين والمهاجرين الأفارقة الذين حوّلوها إلى شبه مستوطنة بعد ترحيلهم من مدن أخرى نحو المدينة الحمراء.وأفادت مصادر "كشـ24"، أن السلطة والأمن عمدت إلى مصادرة الأفرشة التي اجتاحت أجزاء من الحديقة ومصادرتها قبل أن يتحول هذا الفضاء العمومي إلى مخيم للمهاجرين الأفارقة قد يصعب التعامل معه مستقبلا. ويشار إلى أن حديقة المدارة الطرقية بباب دكالة أضحت في الآونة الأخيرة محجا للمنحرفين والمتشردين والمجانين والمحتالين وكذا للاجئين الأفارقة من مختلف الأعمار والأجناس والألوان الذين يخيمون بداخلها.وأثار هذا الوضع استياء عدد من المواطنين خصوصا منهم المسافرين الذين يُقبلون على هذه المدارة بالقرب من المحطة الطرقية للحافلات، مشيرين إلى أن هذا الأمر أصبح غير مقبول، مضيفين أنهم يشكلون خطرا على أمن وسلامة المسافرين الذين ينتابهم الخوف سواء داخلها أو في محيطها.
وأصبحت مدارة باب دكالة، قبلة باتت تستهوي مجموعة من المتشردين، الذين يتخذون المدارة سكنا لهم، يفترشون ظلالها أشجارها نهارا وينامون بها ليلا، يخلفون وراءهم الفضلات بكل أنواعها، لا سيما إن تعلق الأمر بمعتوهين أو فاقدي نعمة العقل، ليحولها الكثير منهم بلا مبالاتهم واستهتارهم إلى مزابل، في وقت بُذلت فيه جهود حثيثة لتهيئة مدارة باب دكالة من طرف الجهات المحلية.
شنت السلطة الأمنية وعناصر الأمن صباح يومه الثلاثاء 25 شتنبر الجاري حملة لتحرير حديقة مدارة باب دكالة من المتسكعين والمهاجرين الأفارقة الذين حوّلوها إلى شبه مستوطنة بعد ترحيلهم من مدن أخرى نحو المدينة الحمراء.وأفادت مصادر "كشـ24"، أن السلطة والأمن عمدت إلى مصادرة الأفرشة التي اجتاحت أجزاء من الحديقة ومصادرتها قبل أن يتحول هذا الفضاء العمومي إلى مخيم للمهاجرين الأفارقة قد يصعب التعامل معه مستقبلا. ويشار إلى أن حديقة المدارة الطرقية بباب دكالة أضحت في الآونة الأخيرة محجا للمنحرفين والمتشردين والمجانين والمحتالين وكذا للاجئين الأفارقة من مختلف الأعمار والأجناس والألوان الذين يخيمون بداخلها.وأثار هذا الوضع استياء عدد من المواطنين خصوصا منهم المسافرين الذين يُقبلون على هذه المدارة بالقرب من المحطة الطرقية للحافلات، مشيرين إلى أن هذا الأمر أصبح غير مقبول، مضيفين أنهم يشكلون خطرا على أمن وسلامة المسافرين الذين ينتابهم الخوف سواء داخلها أو في محيطها.
وأصبحت مدارة باب دكالة، قبلة باتت تستهوي مجموعة من المتشردين، الذين يتخذون المدارة سكنا لهم، يفترشون ظلالها أشجارها نهارا وينامون بها ليلا، يخلفون وراءهم الفضلات بكل أنواعها، لا سيما إن تعلق الأمر بمعتوهين أو فاقدي نعمة العقل، ليحولها الكثير منهم بلا مبالاتهم واستهتارهم إلى مزابل، في وقت بُذلت فيه جهود حثيثة لتهيئة مدارة باب دكالة من طرف الجهات المحلية.
ملصقات
