السلطات تفرق المحتجين في أول خروج علني لرافضي قرار منع انتاج وبيع لباس “البرقع والنقاب”
كشـ24
نشر في: 15 يناير 2017 كشـ24
وقفت السلطات الأمنية بمدينة الرباط سدا منيعا امام المحتجين في أول خروج علني لرافضي قرار منع انتاج وبيع لباس "البرقع والنقاب"، بتدخل لمنع التظاهرة التي كانوا يعتزمون تنظيمها صباح يوم الأحد 15 يناير الجاري أمام مقر البرلمان، حيت عملت قوات التدخل السريع والقوات المساعدة على تفريق المحتجين وإنهاء الوقفة في مهدها.
وحسب ما عبر عنه بعض المحتجين فقد قدموا من مدن مختلفة كطنجة وتطوان والقنيطرة وسلا وفاس وغيرها من المدن من أجل التعبير عن "رفضهم لقرار من لباس شرعي، لا يشكل أي أذى، ولم يثبت على المرتدين له أن تورطوا في أعمال عنف أو أعمال إرهابية"، حسب تعبير أحدهم وهو يصرخ في وجه عناصر الأمن التي كانت تفض المُستعدين لتنظيم الوقفة.
يشار إلى أن نشطاء قد تداولوا منشورا عبر الصفحات الإجتماعية يدعون من خلاله إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان ضد قرار منع بيع وانتاج لباس "البرقع"، وهي الدعوة التي كانت مجهولة المصدر حيث لم تتبناها أية جهة.
وقفت السلطات الأمنية بمدينة الرباط سدا منيعا امام المحتجين في أول خروج علني لرافضي قرار منع انتاج وبيع لباس "البرقع والنقاب"، بتدخل لمنع التظاهرة التي كانوا يعتزمون تنظيمها صباح يوم الأحد 15 يناير الجاري أمام مقر البرلمان، حيت عملت قوات التدخل السريع والقوات المساعدة على تفريق المحتجين وإنهاء الوقفة في مهدها.
وحسب ما عبر عنه بعض المحتجين فقد قدموا من مدن مختلفة كطنجة وتطوان والقنيطرة وسلا وفاس وغيرها من المدن من أجل التعبير عن "رفضهم لقرار من لباس شرعي، لا يشكل أي أذى، ولم يثبت على المرتدين له أن تورطوا في أعمال عنف أو أعمال إرهابية"، حسب تعبير أحدهم وهو يصرخ في وجه عناصر الأمن التي كانت تفض المُستعدين لتنظيم الوقفة.
يشار إلى أن نشطاء قد تداولوا منشورا عبر الصفحات الإجتماعية يدعون من خلاله إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان ضد قرار منع بيع وانتاج لباس "البرقع"، وهي الدعوة التي كانت مجهولة المصدر حيث لم تتبناها أية جهة.