السلطات ترحل عشرات المكفوفين بشكل قسري وتمنع نشطاء بالجمعية المغربية لحقو الانسان من دخول تراب مراكش
كشـ24
نشر في: 27 نوفمبر 2014 كشـ24
علمت "كشـ24" من مصادر موثوقة، أن سلطات مراكش أقدمت على ترحيل نحو 20 مكفوفا من حملة الشهادات العاطلين عن العمل بشكل قسري نحو الرباط بعد احتجازهم لأزيد من ساعة ونصف بالمحطة الطرقية إثر تفريق الوقفة الإحتجاجية التي نظموها بساحة باب دكالة تزامنا مع انطلاق أشغال المنتدى العالمي لحقوق الإنسان.
وقالت مصادرنا، إن السلطات عبأت المكفوفين داخل حافلة ورحلتهم نحو العاصمة الرباط، في الوقت الذي حاصرت فيه عددا من نشطاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفرع البيضاء، البرنوصي ودمنات ومنعتهم من الوصول إلى المكان الذي احتجت فيه الهيآت المقاطعة للمنتدى عشية اليوم الخميس.
واعتبر الناشط الحقوقي، عمر اربيب، في تصريح خص به الجريدة، أن ما تعرض له ذوي الاحتياجات الخاصة بمراكش وترحيلهم بهذا الشكل يمس بحرية التنقل ويعد مؤشرا خطيرا على انتهاك حقوق الإنسان عشية انطلاق حدث حقوقي بهذا الحجم في مراكش.
وأضاف بأن ما وقع اليوم بمراكش يتنافى وحقوق الإنسان ويشكل تراجعا خطيرا يعود بالذاكرة إلى مرحلة الإستثناء التي عاشها المغرب في فترة الستينيات والسبيعينات من القرن الماضي.
وكانت عناصر الأمن فرقت بالقوة العشرات من المكفوفين الذين نظموا عشية اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام المحطة الطرقية في الوقت الذي منعت فيه الصحافيين من التصوير.
وفي سياق متصل ذكرت مصادر متطابقة أن السلطات قامت بإيقاف قطار قبل وصوله إلى مراكش و عمدت إلى إنزال المعطلين منه لمنع وصولهم إلى مقر المنتدى، للمشاركة في الإحتجاجات الموازية له.
ويشار إلى أن عددا من الهيآت من بينها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والهيئة المغربية لحقوق الإنسان، ومنظمة أطاك المغرب، وجمعية العقد العالمي للماء، والتجمع العالمي الأمازيغي وجماعة العدل والإحسان أعلنت مقاطعتها لأشغال المنتدى ودعت مناضليها إلى التوافد لمراكش من أجل الإحتجاج.
علمت "كشـ24" من مصادر موثوقة، أن سلطات مراكش أقدمت على ترحيل نحو 20 مكفوفا من حملة الشهادات العاطلين عن العمل بشكل قسري نحو الرباط بعد احتجازهم لأزيد من ساعة ونصف بالمحطة الطرقية إثر تفريق الوقفة الإحتجاجية التي نظموها بساحة باب دكالة تزامنا مع انطلاق أشغال المنتدى العالمي لحقوق الإنسان.
وقالت مصادرنا، إن السلطات عبأت المكفوفين داخل حافلة ورحلتهم نحو العاصمة الرباط، في الوقت الذي حاصرت فيه عددا من نشطاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفرع البيضاء، البرنوصي ودمنات ومنعتهم من الوصول إلى المكان الذي احتجت فيه الهيآت المقاطعة للمنتدى عشية اليوم الخميس.
واعتبر الناشط الحقوقي، عمر اربيب، في تصريح خص به الجريدة، أن ما تعرض له ذوي الاحتياجات الخاصة بمراكش وترحيلهم بهذا الشكل يمس بحرية التنقل ويعد مؤشرا خطيرا على انتهاك حقوق الإنسان عشية انطلاق حدث حقوقي بهذا الحجم في مراكش.
وأضاف بأن ما وقع اليوم بمراكش يتنافى وحقوق الإنسان ويشكل تراجعا خطيرا يعود بالذاكرة إلى مرحلة الإستثناء التي عاشها المغرب في فترة الستينيات والسبيعينات من القرن الماضي.
وكانت عناصر الأمن فرقت بالقوة العشرات من المكفوفين الذين نظموا عشية اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام المحطة الطرقية في الوقت الذي منعت فيه الصحافيين من التصوير.
وفي سياق متصل ذكرت مصادر متطابقة أن السلطات قامت بإيقاف قطار قبل وصوله إلى مراكش و عمدت إلى إنزال المعطلين منه لمنع وصولهم إلى مقر المنتدى، للمشاركة في الإحتجاجات الموازية له.
ويشار إلى أن عددا من الهيآت من بينها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والهيئة المغربية لحقوق الإنسان، ومنظمة أطاك المغرب، وجمعية العقد العالمي للماء، والتجمع العالمي الأمازيغي وجماعة العدل والإحسان أعلنت مقاطعتها لأشغال المنتدى ودعت مناضليها إلى التوافد لمراكش من أجل الإحتجاج.