

مراكش
السلطات تتفاعل مع كشـ24 وتشن حملة واسعة بمحيط سوق بولرباح بمراكش+ صور
تجاوبت سلطات مراكش، بشكل ايجابي وسريع في وقت مبكر من صباح يومه الثلاثاء مع نداء للساكنة بمحيط سوق بولرباح بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش عبر كشـ24، حيث تجندت السلطات لتحرير محيط السوق من العربات التي كانت تحتل المكان، ممهدة لحملة نظافة اعادت الاعتبار للمنطقة و ساكنتها.
وحسب مصادر كشـ24 فإن الحملة التي انطلقت في حدود الخامسة من صباح اليوم الثلاثاء، قادها قائد الملحقة الادارية الوسطى بمقاطعة سيدي يوسف بن علي مرفوقا بعناصر الأمن بالدائرة التاسعة وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، وقد تمت الاستعانة بشاحنة من الحجم الكبير وجرافة بالإضافة إلى سيارات القوات المساعدة حيث تم حجز وإزالة جميع عربات الباعة المتجولين التي كانت تحيط بسوق بولرباح النموذجي والتي كانت تعرقل السير بالشارع العام وتخلق فوضى عارمة بالمنطقة.
وكان مواطنون أفادوا لـ"كشـ24" أن الباعة المتجولين الذين باتوا يحاصرون سوق بولرباح، لم يكتفوا باحتلال الطريق العمومية وتضييق المنافذ والمداخل المؤدية للسوق أمام المواطنين، بل زادوا عليهم حتى في أسعار الخضر والفواكه، حيث حوّلوا محيط السوق إلى سوق عشوائي وساحة للمشاحنات والشجارات التي لا يسلم منها المواطنون.
وهكذا أصبح مرتادو السوق مرغمين على سماع الأصوات العالية المزعجة، وما يرافق ذلك من أنواع من السب والشتم والملاسنات، إضافة إلى الاكتظاظ الخانق الذي تستفحل فيه السرقات والتحرشات وغيرها من المظاهر السلبية التي تستدعي التدخل الصارم من طرف السلطات المعنية لاعادة الأمور إلى نصابها وتحرير الملك العمومي من هؤلاء الباعة المحتلين.
تجاوبت سلطات مراكش، بشكل ايجابي وسريع في وقت مبكر من صباح يومه الثلاثاء مع نداء للساكنة بمحيط سوق بولرباح بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش عبر كشـ24، حيث تجندت السلطات لتحرير محيط السوق من العربات التي كانت تحتل المكان، ممهدة لحملة نظافة اعادت الاعتبار للمنطقة و ساكنتها.
وحسب مصادر كشـ24 فإن الحملة التي انطلقت في حدود الخامسة من صباح اليوم الثلاثاء، قادها قائد الملحقة الادارية الوسطى بمقاطعة سيدي يوسف بن علي مرفوقا بعناصر الأمن بالدائرة التاسعة وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، وقد تمت الاستعانة بشاحنة من الحجم الكبير وجرافة بالإضافة إلى سيارات القوات المساعدة حيث تم حجز وإزالة جميع عربات الباعة المتجولين التي كانت تحيط بسوق بولرباح النموذجي والتي كانت تعرقل السير بالشارع العام وتخلق فوضى عارمة بالمنطقة.
وكان مواطنون أفادوا لـ"كشـ24" أن الباعة المتجولين الذين باتوا يحاصرون سوق بولرباح، لم يكتفوا باحتلال الطريق العمومية وتضييق المنافذ والمداخل المؤدية للسوق أمام المواطنين، بل زادوا عليهم حتى في أسعار الخضر والفواكه، حيث حوّلوا محيط السوق إلى سوق عشوائي وساحة للمشاحنات والشجارات التي لا يسلم منها المواطنون.
وهكذا أصبح مرتادو السوق مرغمين على سماع الأصوات العالية المزعجة، وما يرافق ذلك من أنواع من السب والشتم والملاسنات، إضافة إلى الاكتظاظ الخانق الذي تستفحل فيه السرقات والتحرشات وغيرها من المظاهر السلبية التي تستدعي التدخل الصارم من طرف السلطات المعنية لاعادة الأمور إلى نصابها وتحرير الملك العمومي من هؤلاء الباعة المحتلين.
ملصقات
