مراكش

السلطات بملحقة رياض السلام بمراكش تتماطل في تنفيد قرار ولائي برفع الضرر عن مواطن


كشـ24 نشر في: 28 أبريل 2017

تتماطل السلطات المحلية بالملحقة الادارية رياض السلام بمراكش, عن تنفيذ قرار ولائي صدر منذ 9 اشهر، يقضي برفع الضرر عن مواطن بعدما عمد صاحب منزل تتواجد واجهته في زقاق آخر، الى فتح نوافذه في الواجهة الخلفية لمنزله بالمحاذاة مع بوابة ونوافذ منزل المتضرر ، منتهكا خصوصيته بشكل غير قانوني.

وحسب ما افاد به المتضرر لـ"كشـ24" فإن فإن المعني بالامر  ورغم تواجد منزله في درب آخر   يبعد بيت المتضرر بدوار السراغنة بقرابة 70 مترا، فقد عمد الى فتح نوافذ لا تبعد عن نوافذ المواطن المتضرر سوى بسنتيمترات قليلة، وكذا عن مدخل منزله، ما تسبب في قلب حياة المتضرر الذي صارت خصوصياته منتهكة. خصوصا بعدما امتنعت السلطات المحلية عن تنفيذ قرار هدم صادر عن ولاية مراكش في حق صاحب النوافذ العشوائية.

وقد التمس المتضرر من والي جهة مراكش آسفي، التدخل لتنفيذ قرار الهدم  الصاد بتاريخ 05 غشت 2016 في حق صاحب المنزل الذي فتح نوافذا وحفرة على شكل باب في افق تحولها مدخل رسمي للواجهة الثانية المرتقبة لمنزله، في اطار سعيه لتقسيم المنزل واستغلال جزئه المستحدث للكراء.

وكانت ولاية الجهة قد اصدرت أمرا بالهدم بناء على القوانين المنظمة لمجال التعمير و استنادا الى محضر معاينة المخالفة  رقم 17/2015 وامر بالايقاف الفوري للاشغال،  وشكاية مودعة لدى وكيل الملك في ابريل من سنة 2015، حيث امرت ولاية الجهة بهدم البناء المخالف للقانون ولضوابط الباء والتعمير، والمتمثلة في القيام بأشغال داخلية وإحداث نوافذ بالواجهة الخلفية بدون ترخيص.

وامرت الولاية باعادة الحالة في المنزل المخالف الى ما كانت عليه في اجل لا يتعدى 15 يوما ابتداء من تاريخ 03 يونيو 2015 مع تحميل المخالف لجميع الصوائر الناجمة عن تنفيذ هذه العملية في حالة عدم الامتثال لما جاء في القرار، حيث تم بعدها تنفيذ قرار اغلاق النوافذ قبل ان يعود المخالف لاعادة فتح نافذة من جديدة وبوابة مشوهة امام منزل المتضرر، مستفيدا من التماطل في تنفيذ قرار  جديد بالهدم  سلم لقائدة الملحقة الادارية رياض السلام، التي صار دوار السراغنة داخلا في نفوذها في اطار التقسيم الترابي الجديد في بداية سنة 2016.

وحسب ما صرح به المتضرر لـ"كشـ24"، فإن التقسيم الاداري الجديد فرض عليه الاستمرار في المعاناة والسعي نحو استكمال المسطرة القانونية ورفع الضرر عنه من طرف القائدة الجديدة، وقد انتظر في هذا الاطار صدور قرار جديد بالهدم  في 5 من غشت 2016 استنادا الى محضر معاينة جديد و شكايته لوكيل الملك، والذي قضى بدوره بهدم البناء المخالف للقانون وضوابط التعمير و اغلاق "نافذة" تم اعادة فتحها بالواجهة الخلفية للمنزل، بعدما تم اغلاقها من طرف السلطة  السابقة بملحقة الازدهار وفق القرار السالف الذكر.

ورغم اصدار قرار جديد لرفع الضرر إطلعت "كشـ24" على نسخة منه، الان ان قائدة الملحقة الادارية رياض السلام، تواصل تجاهلها للقرار  منذ قرابة 9 أشهرـ، مشيرة الى عدم توصلها به، ما يطرح اكثر من تساؤل بخصوص من يحمي بعض المخالفين ويجعلهم فوق القانون، ويجعل ملحقة ادارية تضرب قرار لوالي الجهة بعرض الحائط متجاهلة معاناة مواطن لم يعد يملك من منزله سوى الاسم، بعدما صار مستباحا بنوافذ تلاصقه، ومهددا بظهور بوابة منزل مخصص للكراء بجواب باب منزله، ما قد ينغص عليه حياته، ويبخس حتى من قيمة منزله اذا قرر الهروب من هذا الوضع غير القانوني والمسكوت عنه عبر بيع البيت.

ويناشد المتضرر الوالي لبجيوي بالتدخل لوضع حد للتلاعب بالقوانين وتبخيس قرارت ولاية الجهة، وتساهل السلطات مع بعض المخالفين لاسباب مجهولة وغير مسؤولة ما يعمق من ضرر المواطنين.

تتماطل السلطات المحلية بالملحقة الادارية رياض السلام بمراكش, عن تنفيذ قرار ولائي صدر منذ 9 اشهر، يقضي برفع الضرر عن مواطن بعدما عمد صاحب منزل تتواجد واجهته في زقاق آخر، الى فتح نوافذه في الواجهة الخلفية لمنزله بالمحاذاة مع بوابة ونوافذ منزل المتضرر ، منتهكا خصوصيته بشكل غير قانوني.

وحسب ما افاد به المتضرر لـ"كشـ24" فإن فإن المعني بالامر  ورغم تواجد منزله في درب آخر   يبعد بيت المتضرر بدوار السراغنة بقرابة 70 مترا، فقد عمد الى فتح نوافذ لا تبعد عن نوافذ المواطن المتضرر سوى بسنتيمترات قليلة، وكذا عن مدخل منزله، ما تسبب في قلب حياة المتضرر الذي صارت خصوصياته منتهكة. خصوصا بعدما امتنعت السلطات المحلية عن تنفيذ قرار هدم صادر عن ولاية مراكش في حق صاحب النوافذ العشوائية.

وقد التمس المتضرر من والي جهة مراكش آسفي، التدخل لتنفيذ قرار الهدم  الصاد بتاريخ 05 غشت 2016 في حق صاحب المنزل الذي فتح نوافذا وحفرة على شكل باب في افق تحولها مدخل رسمي للواجهة الثانية المرتقبة لمنزله، في اطار سعيه لتقسيم المنزل واستغلال جزئه المستحدث للكراء.

وكانت ولاية الجهة قد اصدرت أمرا بالهدم بناء على القوانين المنظمة لمجال التعمير و استنادا الى محضر معاينة المخالفة  رقم 17/2015 وامر بالايقاف الفوري للاشغال،  وشكاية مودعة لدى وكيل الملك في ابريل من سنة 2015، حيث امرت ولاية الجهة بهدم البناء المخالف للقانون ولضوابط الباء والتعمير، والمتمثلة في القيام بأشغال داخلية وإحداث نوافذ بالواجهة الخلفية بدون ترخيص.

وامرت الولاية باعادة الحالة في المنزل المخالف الى ما كانت عليه في اجل لا يتعدى 15 يوما ابتداء من تاريخ 03 يونيو 2015 مع تحميل المخالف لجميع الصوائر الناجمة عن تنفيذ هذه العملية في حالة عدم الامتثال لما جاء في القرار، حيث تم بعدها تنفيذ قرار اغلاق النوافذ قبل ان يعود المخالف لاعادة فتح نافذة من جديدة وبوابة مشوهة امام منزل المتضرر، مستفيدا من التماطل في تنفيذ قرار  جديد بالهدم  سلم لقائدة الملحقة الادارية رياض السلام، التي صار دوار السراغنة داخلا في نفوذها في اطار التقسيم الترابي الجديد في بداية سنة 2016.

وحسب ما صرح به المتضرر لـ"كشـ24"، فإن التقسيم الاداري الجديد فرض عليه الاستمرار في المعاناة والسعي نحو استكمال المسطرة القانونية ورفع الضرر عنه من طرف القائدة الجديدة، وقد انتظر في هذا الاطار صدور قرار جديد بالهدم  في 5 من غشت 2016 استنادا الى محضر معاينة جديد و شكايته لوكيل الملك، والذي قضى بدوره بهدم البناء المخالف للقانون وضوابط التعمير و اغلاق "نافذة" تم اعادة فتحها بالواجهة الخلفية للمنزل، بعدما تم اغلاقها من طرف السلطة  السابقة بملحقة الازدهار وفق القرار السالف الذكر.

ورغم اصدار قرار جديد لرفع الضرر إطلعت "كشـ24" على نسخة منه، الان ان قائدة الملحقة الادارية رياض السلام، تواصل تجاهلها للقرار  منذ قرابة 9 أشهرـ، مشيرة الى عدم توصلها به، ما يطرح اكثر من تساؤل بخصوص من يحمي بعض المخالفين ويجعلهم فوق القانون، ويجعل ملحقة ادارية تضرب قرار لوالي الجهة بعرض الحائط متجاهلة معاناة مواطن لم يعد يملك من منزله سوى الاسم، بعدما صار مستباحا بنوافذ تلاصقه، ومهددا بظهور بوابة منزل مخصص للكراء بجواب باب منزله، ما قد ينغص عليه حياته، ويبخس حتى من قيمة منزله اذا قرر الهروب من هذا الوضع غير القانوني والمسكوت عنه عبر بيع البيت.

ويناشد المتضرر الوالي لبجيوي بالتدخل لوضع حد للتلاعب بالقوانين وتبخيس قرارت ولاية الجهة، وتساهل السلطات مع بعض المخالفين لاسباب مجهولة وغير مسؤولة ما يعمق من ضرر المواطنين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة