السلطات المحلية تتواطأ مع الحفر السري للآبار في حي الازدهار بمراكش
كشـ24
نشر في: 5 أغسطس 2013 كشـ24
تنشط في الملحقة الإدارية الازدهار بعمالة مراكش، عملية حفر الآبار ليلا نهاية كل أسبوع دون ترخيص من إدارة الحوض المائي بجهة مراكش تاسيفت الحوز، وبعلم السلطات المحلية.
وتجري هذه العملية بواسطة آليات الحفر الميكانيكي (الصوندا) في أراضي خالية معدة للبناء او وراء أسوار بعض ڤيلات أحياء الصنوبر الازدهار والحديقة .
وكان آخر اتصال للسكان بالسلطة المحلية في هذا الشأن ليلة امس السبت الاحد 3 غشت الجاري، في أعقاب ضبط لعملية حفر بئر غير مرخص في ارض خلف مدرسة غرناطة الابتدائية بحي الازدهار، غير انه ككل مرة تأكد ان هذه العمليات المسروقة تتم تحت إمرة القائد ورئيسه وباذن منهما في تجاهل تام لراحة السكان ولسبات الليل ولسلطة الرقابة المائية مع العلم انه يصادف نهاية الاسبوع.
وإن ما يدعو الى المساءلة في هذا الموضوع، هو كيف يتم منح الفلاحين في أراضي فلاحية رخص تخول لهم حفر آبار الري، من أجل تحقيق الامن الغذائي، ومن اجل الحياة في مناطق ينعدم فيها ماء الشرب، ويباح ذالك للمقاولين الخواص من اجل البناء لأصحاب الڤيلات والميسورين في ترف وللتحلل من التزامات أداء الفواتير الخاصة بالوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء (راديما).
فهل ستتدخل إدارة الحوض المائي بالجهة لحماية الفرشة المائية باحياء الازدهار في مراكش، وماهو رأي محمد فوزي والي الجهة في الموضوع، أم ان جشع ممثلي السلطة المحلية وتساهلهم سيشفط الماء من الجوف بمنطقة الجنانات في مراكش، قبل ان يغادر قائد وباشا الملحقة منصبيهما مستقبلا؟؟؟
تنشط في الملحقة الإدارية الازدهار بعمالة مراكش، عملية حفر الآبار ليلا نهاية كل أسبوع دون ترخيص من إدارة الحوض المائي بجهة مراكش تاسيفت الحوز، وبعلم السلطات المحلية.
وتجري هذه العملية بواسطة آليات الحفر الميكانيكي (الصوندا) في أراضي خالية معدة للبناء او وراء أسوار بعض ڤيلات أحياء الصنوبر الازدهار والحديقة .
وكان آخر اتصال للسكان بالسلطة المحلية في هذا الشأن ليلة امس السبت الاحد 3 غشت الجاري، في أعقاب ضبط لعملية حفر بئر غير مرخص في ارض خلف مدرسة غرناطة الابتدائية بحي الازدهار، غير انه ككل مرة تأكد ان هذه العمليات المسروقة تتم تحت إمرة القائد ورئيسه وباذن منهما في تجاهل تام لراحة السكان ولسبات الليل ولسلطة الرقابة المائية مع العلم انه يصادف نهاية الاسبوع.
وإن ما يدعو الى المساءلة في هذا الموضوع، هو كيف يتم منح الفلاحين في أراضي فلاحية رخص تخول لهم حفر آبار الري، من أجل تحقيق الامن الغذائي، ومن اجل الحياة في مناطق ينعدم فيها ماء الشرب، ويباح ذالك للمقاولين الخواص من اجل البناء لأصحاب الڤيلات والميسورين في ترف وللتحلل من التزامات أداء الفواتير الخاصة بالوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء (راديما).
فهل ستتدخل إدارة الحوض المائي بالجهة لحماية الفرشة المائية باحياء الازدهار في مراكش، وماهو رأي محمد فوزي والي الجهة في الموضوع، أم ان جشع ممثلي السلطة المحلية وتساهلهم سيشفط الماء من الجوف بمنطقة الجنانات في مراكش، قبل ان يغادر قائد وباشا الملحقة منصبيهما مستقبلا؟؟؟