دولي

السلطات السعودية تطرح ممتلكات ملياردير سعودي محتجز للبيع في المزاد


كشـ24 نشر في: 28 فبراير 2018

تستعد السلطات السعودية لطرح سيارات وعقارات للملياردير معن الصانع وشركته في مزاد، وذلك في سعيها إلى وضع نهاية سريعة لواحد من أطول نزاعات الديون في المملكة.
ونقلت "رويترز" عن مصادر متعددة مطلعة أن تكتل إتقان، وهو كونسورتيوم عينته السلطات السعودية لتصفية أصول مملوكة للصانع والشركة في مسعى يهدف إلى سداد حقوق الدائنين، يخطط للبدء في بيع أصول الشركة في المملكة. وقالت المصادر إن البيع سيتم في الأسابيع المقبلة في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية من المملكة.
وأنتج التكتل فيديو قصيرا بثه على يوتيوب قال فيه إنه "البيع الذي ينتظره الجميع في الخبر" وعرض بعض العقارات والأراضي المقرر بيعها.
وتتضمن نشرة مصاحبة للبيع قائمة تضم عشرين قطعة أرض مملوكة لشركة سعد للتجارة ومعن الصانع. وتقع معظم العقارات في الخبر. وأكبر وحدة هي قطعة أرض مساحتها 484 ألفا و407 أمتار مربعة تتضمن مباني ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي.
ولا تتضمن النشرة تقييمات، لكن المصادر تقول إن العقارات جرى تقييمها عند حوالي 4.4 مليار ريال استنادا إلى قائمة رسمية للعقارات قُدمت إلى السلطات.
وأكد مصدر بوزارة العدل لـ"رويترز" إجراء مزاد هذا الشهر لبيع سيارات ومعدات وكميات كبيرة من مواد البناء وبعض العقارات قبل شهر رمضان الذي يبدأ في مايو المقبل.
ووفق المصادر التي اطلعت على القائمة الرسمية التي قُدمت إلى السلطات، فإن مجموعة سعد تملك عقارات تقدر قيمتها عند 3.5 مليار ريال، فيما يملك الصانع شخصيا عقارات بقيمة 6.8 مليار ريال وفقا للتقديرات. وتقع معظم تلك العقارات في الرياض والدمام والخبر.
ولم تستطع "رويترز" التحقق مما إذا كانت جميع العقارات ستُطرح في المزاد الذي سيقيمه تكتل إتقان أو عدد السيارات التي سيتم بيعها.
وتملك مجموعة سعد 923 سيارة، بما في ذلك شاحنات وحافلات وسيارات، وفقا للمصادر التي اطلعت على القائمة المقدمة إلى السلطات، فيما يملك الصانع 26 سيارة بما في ذلك سيارات رولز رويس وهامر وكاديلاك كونكورد.
ولا يشمل البيع مستشفى سعد التخصصي في الخبر الذي يضم 750 سريرا، والذي تجري الحكومة محادثات مع شركات خاصة لإدارته، وكذلك لا يشمل البيع أصولا أجنبية مملوكة للصانع أو مجموعة سعد.
وفي حملة لمكافحة الفساد أطلقتها المملكة في نوفمبر الماضي، احتجزت السلطات عشرات من كبار المسؤولين بتهم الكسب غير المشروع. وأُطلق سراح معظم المحتجزين بعد تبرئتهم أو موافقتهم على التخلي عن أموال أو أصول أو عقارات لصالح الدولة.
وقضية الصانع، الذي صنفته "فوربس"، في 2007، ضمن أغنى مئة شخص في العالم، منفصلة عن الحملة الرئيسية على الكسب غير المشروع. واحتجزت السلطات الملياردير العام الماضي بسبب عدم دفع ديون تعود إلى عام 2009 حين تخلفت مجموعة سعد عن سدادها.
وقضى الدائنون السنوات التسع الماضية في ملاحقة مجموعة سعد، التي مقرها مدينة الخبر، وذلك من أجل الدين الذي قدر البعض أنه يتراوح بين 40 مليار ريال (10.67 مليار دولار) و60 مليار ريال.

تستعد السلطات السعودية لطرح سيارات وعقارات للملياردير معن الصانع وشركته في مزاد، وذلك في سعيها إلى وضع نهاية سريعة لواحد من أطول نزاعات الديون في المملكة.
ونقلت "رويترز" عن مصادر متعددة مطلعة أن تكتل إتقان، وهو كونسورتيوم عينته السلطات السعودية لتصفية أصول مملوكة للصانع والشركة في مسعى يهدف إلى سداد حقوق الدائنين، يخطط للبدء في بيع أصول الشركة في المملكة. وقالت المصادر إن البيع سيتم في الأسابيع المقبلة في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية من المملكة.
وأنتج التكتل فيديو قصيرا بثه على يوتيوب قال فيه إنه "البيع الذي ينتظره الجميع في الخبر" وعرض بعض العقارات والأراضي المقرر بيعها.
وتتضمن نشرة مصاحبة للبيع قائمة تضم عشرين قطعة أرض مملوكة لشركة سعد للتجارة ومعن الصانع. وتقع معظم العقارات في الخبر. وأكبر وحدة هي قطعة أرض مساحتها 484 ألفا و407 أمتار مربعة تتضمن مباني ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي.
ولا تتضمن النشرة تقييمات، لكن المصادر تقول إن العقارات جرى تقييمها عند حوالي 4.4 مليار ريال استنادا إلى قائمة رسمية للعقارات قُدمت إلى السلطات.
وأكد مصدر بوزارة العدل لـ"رويترز" إجراء مزاد هذا الشهر لبيع سيارات ومعدات وكميات كبيرة من مواد البناء وبعض العقارات قبل شهر رمضان الذي يبدأ في مايو المقبل.
ووفق المصادر التي اطلعت على القائمة الرسمية التي قُدمت إلى السلطات، فإن مجموعة سعد تملك عقارات تقدر قيمتها عند 3.5 مليار ريال، فيما يملك الصانع شخصيا عقارات بقيمة 6.8 مليار ريال وفقا للتقديرات. وتقع معظم تلك العقارات في الرياض والدمام والخبر.
ولم تستطع "رويترز" التحقق مما إذا كانت جميع العقارات ستُطرح في المزاد الذي سيقيمه تكتل إتقان أو عدد السيارات التي سيتم بيعها.
وتملك مجموعة سعد 923 سيارة، بما في ذلك شاحنات وحافلات وسيارات، وفقا للمصادر التي اطلعت على القائمة المقدمة إلى السلطات، فيما يملك الصانع 26 سيارة بما في ذلك سيارات رولز رويس وهامر وكاديلاك كونكورد.
ولا يشمل البيع مستشفى سعد التخصصي في الخبر الذي يضم 750 سريرا، والذي تجري الحكومة محادثات مع شركات خاصة لإدارته، وكذلك لا يشمل البيع أصولا أجنبية مملوكة للصانع أو مجموعة سعد.
وفي حملة لمكافحة الفساد أطلقتها المملكة في نوفمبر الماضي، احتجزت السلطات عشرات من كبار المسؤولين بتهم الكسب غير المشروع. وأُطلق سراح معظم المحتجزين بعد تبرئتهم أو موافقتهم على التخلي عن أموال أو أصول أو عقارات لصالح الدولة.
وقضية الصانع، الذي صنفته "فوربس"، في 2007، ضمن أغنى مئة شخص في العالم، منفصلة عن الحملة الرئيسية على الكسب غير المشروع. واحتجزت السلطات الملياردير العام الماضي بسبب عدم دفع ديون تعود إلى عام 2009 حين تخلفت مجموعة سعد عن سدادها.
وقضى الدائنون السنوات التسع الماضية في ملاحقة مجموعة سعد، التي مقرها مدينة الخبر، وذلك من أجل الدين الذي قدر البعض أنه يتراوح بين 40 مليار ريال (10.67 مليار دولار) و60 مليار ريال.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة