ترأس يونس السكوري، وزيـر الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي المنعقدة بالقاهر ما بين 18 و25 شتنبر 2022.وتناول الوزير السكوري في كلمته، السياق العربي والإقليمي والدولي الذي ينعقد فيه المؤتمر وما يتسم به أزمات متوالية تمثل تحديات كبرى لاسيما على مستوى قضايا التشغيل ومعالجة مشكلات البطالة. وقال إن مواجهة التحديات التي تطرحها المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة تحتاج إلى توحيد الرؤى وتضافر الجهود من أجل الخروج برؤية عربية موحدة لتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي وتعزيز التنسيق بين الدول العربية.وذهب إلى إن التحول الرقمي يوجد ضمن القناعات التي تتأسس عليها أهداف النموذج التنموي الجديد. واعتبر أن تسريع التحول الرقمي كرافعة حقيقية للتغيير والتنمية. كما تحدث عن  إجراءات تخص تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية على عموم المواطنين.وأكد على أن المغرب اعتمد المقاربة التشاركية المدخل الأساس لتنزيل السياسة الاجتماعية. واستعرض، في هذا السياق، جولة الحوار الاجتماعي الأخيرة والتي توجت، بحسب تعبيره، بتوقيع اتفاق اجتماعي تاريخي تضمن مكاسب مهمة للشغيلة المغربية في القطاعين العام والخاص وميثاق وطني لمأسسة الحوار الاجتماعي، بهدف ترسيخ نموذج مغربي للحوار الاجتماعي.