السقاية الأثرية بحي المواسين بمراكش بين الإهمال ومخاطر الإندثار
كشـ24
نشر في: 6 أكتوبر 2017 كشـ24
تعاني السقاية الاثرية بحي المواسين بمراكش، وهي من الاثار الموروثة عن حقبة حكم السعديين، حالة من الاهمال المستفز للساكنة والمهنيين في القطاع السياحي والمهتمين.
ووفق ما عاينته "كشـ24" ،فإن السقاية المذكورة تحولت الى مأوى وملجأ للمتشردين، رغم تواجدها في عمق أسواق المدينة العتيقة التي يحج اليها ملايين السياح سنويا، ما يطرح اكثر من تساؤل بخصوص وضعها الحالي الذي يوصف بالكارثي، علما انها خضعت لترميمات و إصلاحات خلال السنوات الماضية دون إجراءات للحفاظ عليها بالتوازي مع الاصلاحات المذكورة.
ويستغرب مهتمون لما لا يتم تحويل هذا الفضاء واستثماره في المجال الثقافي كرواق للفنون التشكيلية، داعين والي الجهة ومصالح وزارتي الاوقاف والثقافة، للتدخل العاجل من أجل إعادة الاعتبار لهذه السقاية الاثريةإ واستثمار مميزاتها الهندسية والمعمارية في دعم السياحة والثقافة بالمدينة العتيقة لمراكش.
تعاني السقاية الاثرية بحي المواسين بمراكش، وهي من الاثار الموروثة عن حقبة حكم السعديين، حالة من الاهمال المستفز للساكنة والمهنيين في القطاع السياحي والمهتمين.
ووفق ما عاينته "كشـ24" ،فإن السقاية المذكورة تحولت الى مأوى وملجأ للمتشردين، رغم تواجدها في عمق أسواق المدينة العتيقة التي يحج اليها ملايين السياح سنويا، ما يطرح اكثر من تساؤل بخصوص وضعها الحالي الذي يوصف بالكارثي، علما انها خضعت لترميمات و إصلاحات خلال السنوات الماضية دون إجراءات للحفاظ عليها بالتوازي مع الاصلاحات المذكورة.
ويستغرب مهتمون لما لا يتم تحويل هذا الفضاء واستثماره في المجال الثقافي كرواق للفنون التشكيلية، داعين والي الجهة ومصالح وزارتي الاوقاف والثقافة، للتدخل العاجل من أجل إعادة الاعتبار لهذه السقاية الاثريةإ واستثمار مميزاتها الهندسية والمعمارية في دعم السياحة والثقافة بالمدينة العتيقة لمراكش.