وطني

السفينة الشراعية الشهيرة “ليرميون” ترسو بميناء طنجة المدينة


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2018

رست السفينة الشراعية الفرنسية "ليرميون"، النسخة المطابقة للفرقاطة الشهيرة ل "لافاييت"، أمس الأربعاء 07 مارس بميناء طنجة المدينة، أي قبل 48 ساعة عن الموعد المحدد، بعدما أبحرت قبل 10 أيام من ميناء "لاروشيل" بغرب فرنسا، في رحلة ستمكنها من زيارة 12 مدينة ساحلية بالأطلسي والمتوسطي على مدى أربعة أشهر ونصف.وتشكل طنجة المحطة الأولى لهذه المغامرة الإنسانية والبحرية التي انضمت إليها المنظمة الدولية للفرنكوفونية، إلى جانب الجمعية الفرنسية "إيرميون-لافاييت"، بمشاركة 350 بحارا، من بينهم حوالي مائة يافع من 34 بلدا، حشدتهم المنظمة كبحارة متطوعين في هذه الرحلة.وتشكل الفترة التي ستقضيها السفينة بطنجة، والتي تمتد إلى غاية 12 مارس الجاري، مناسبة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية للاحتفال بسنتين على مرور حركة "أحرار معا"، حيث سيتم اقتراح أنشطة متنوعة لفائدة شباب مدينة طنجة، من بينها مسابقة لمطوري البرامج بتكنوبارك حول المشاريع المتعلقة بتحسيس الناس بمعالجة النفايات، وورشات تكوينية حول المشاركة المواطنة، والتربية على الإعلام، ومعرض وسهرة بعنوان "لنضحك معا".وبعد عشرة أيام من الإبحار وبضع ساعات في محاولة الرسو، وصلت "ليرميون" قبل 48 ساعة عن موعدها المحدد، وهو الوصول الذي طالما انتظره طاقم السفينة الشراعية الذي واجه طقسا قاسيا، دفعه إلى البحث عن مرفأ آمن بميناء طنجة حالما سمحت الظروف بذلك، وفق ما أفادت به الجهة المنظمة في بلاغ صحافي، معتبرة أن هذا التوقف الطويل سيسمح لأفراد الطاقم بأخذ قسط من الراحة وإصلاح الأعطاب التي تعرضت لها السفينة.ونقل البلاغ عن القبطان كاريو قوله إن "سفينة ليرميون لم تواجه إطلاقا ظروفا مثل هاته"، معتبرا أنه "ابتداء من رأس فينيستير، اصطدمنا بتقلبات جوية على مستوى خط عرض لشبونة. حتى في فصل الشتاء، يكون هذا المنخفض الجوي عادة على مستوى إيرلندا أو اسكتلندا. حينما وصلنا إلى المنخفض الجوي أصبحنا في قلب طقس جد متقلب، إذ بلغت سرعة الرياح الدرجة التاسعة، لقد واجهنا رياحا هوجاء ورعدا وتساقط حبات البرد وأمواجا بعلو 9 أمتار. كان علينا وضع خطة لاستباق الأمور لعبور العاصفة".وأضاف أنه خلال الأيام الأخيرة، واجهت السفينة الشراعية رياحا بقوة ثماني درجات كل 24 ساعة تقريبا، بل وصلت الرياح أحيانا إلى الدرجة العاشرة، موضحا أن هذه المرحلة الأولى "مكنتنا من اختبار الصفات الاستثنائية للفرقاطة، التي تمايلت على وقع الموج لتصل لزاوية 40 درجة. بطاقم تعداده 80 فردا عوض 250 كما في الماضي. وصولنا لهنا يعتبر إنجازا في حد ذاته".وخلص البلاغ إلى أن "سحر المناظر البحرية ورؤية السفينة تشق عباب البحر بسرعة ناهزت 10 عقدة في الساعة ستبقى ذكرى محفورة، إنها تجربة إنسانية أثرت على البحارة. تجربة رصت صفوف البحارة ووحدتهم. العديد من بينهم لم يكونوا على سابق معرفة قبل مغادرة لاروشيل، لكن مع الوصول إلى طنجة، أصبحوا يشكلون طاقما متحدا ومعتزا وسعيدا بهذا الانجاز".وعلى متن "ليرميون"، التي تمكن لافاييت على متن نسختها الأصلية من قطع المحيط الأطلسي عام 1780 ليصل إلى أمريكا، يشارك طاقم الباخرة في رفع تحد إنساني مشترك وعيش تجربة استثنائية تحت شعار "أحرار معا من الأطلسي إلى المتوسطي".وتعتبر مبادرة "أحرار معا"، التي أطلقتها المنظمة الدولية للفرنكوفونية عام 2016، حركة مواطنة لفائدة شباب البلدان الأعضاء تحث على السلام والاحترام باعتبارها حقوقا غير قابلة للتصرف، والتنوع باعتباره ثروة غالية، والتضامن والعيش أحرارا معا كاختيار لا رجعة فيه. 

و م ع

رست السفينة الشراعية الفرنسية "ليرميون"، النسخة المطابقة للفرقاطة الشهيرة ل "لافاييت"، أمس الأربعاء 07 مارس بميناء طنجة المدينة، أي قبل 48 ساعة عن الموعد المحدد، بعدما أبحرت قبل 10 أيام من ميناء "لاروشيل" بغرب فرنسا، في رحلة ستمكنها من زيارة 12 مدينة ساحلية بالأطلسي والمتوسطي على مدى أربعة أشهر ونصف.وتشكل طنجة المحطة الأولى لهذه المغامرة الإنسانية والبحرية التي انضمت إليها المنظمة الدولية للفرنكوفونية، إلى جانب الجمعية الفرنسية "إيرميون-لافاييت"، بمشاركة 350 بحارا، من بينهم حوالي مائة يافع من 34 بلدا، حشدتهم المنظمة كبحارة متطوعين في هذه الرحلة.وتشكل الفترة التي ستقضيها السفينة بطنجة، والتي تمتد إلى غاية 12 مارس الجاري، مناسبة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية للاحتفال بسنتين على مرور حركة "أحرار معا"، حيث سيتم اقتراح أنشطة متنوعة لفائدة شباب مدينة طنجة، من بينها مسابقة لمطوري البرامج بتكنوبارك حول المشاريع المتعلقة بتحسيس الناس بمعالجة النفايات، وورشات تكوينية حول المشاركة المواطنة، والتربية على الإعلام، ومعرض وسهرة بعنوان "لنضحك معا".وبعد عشرة أيام من الإبحار وبضع ساعات في محاولة الرسو، وصلت "ليرميون" قبل 48 ساعة عن موعدها المحدد، وهو الوصول الذي طالما انتظره طاقم السفينة الشراعية الذي واجه طقسا قاسيا، دفعه إلى البحث عن مرفأ آمن بميناء طنجة حالما سمحت الظروف بذلك، وفق ما أفادت به الجهة المنظمة في بلاغ صحافي، معتبرة أن هذا التوقف الطويل سيسمح لأفراد الطاقم بأخذ قسط من الراحة وإصلاح الأعطاب التي تعرضت لها السفينة.ونقل البلاغ عن القبطان كاريو قوله إن "سفينة ليرميون لم تواجه إطلاقا ظروفا مثل هاته"، معتبرا أنه "ابتداء من رأس فينيستير، اصطدمنا بتقلبات جوية على مستوى خط عرض لشبونة. حتى في فصل الشتاء، يكون هذا المنخفض الجوي عادة على مستوى إيرلندا أو اسكتلندا. حينما وصلنا إلى المنخفض الجوي أصبحنا في قلب طقس جد متقلب، إذ بلغت سرعة الرياح الدرجة التاسعة، لقد واجهنا رياحا هوجاء ورعدا وتساقط حبات البرد وأمواجا بعلو 9 أمتار. كان علينا وضع خطة لاستباق الأمور لعبور العاصفة".وأضاف أنه خلال الأيام الأخيرة، واجهت السفينة الشراعية رياحا بقوة ثماني درجات كل 24 ساعة تقريبا، بل وصلت الرياح أحيانا إلى الدرجة العاشرة، موضحا أن هذه المرحلة الأولى "مكنتنا من اختبار الصفات الاستثنائية للفرقاطة، التي تمايلت على وقع الموج لتصل لزاوية 40 درجة. بطاقم تعداده 80 فردا عوض 250 كما في الماضي. وصولنا لهنا يعتبر إنجازا في حد ذاته".وخلص البلاغ إلى أن "سحر المناظر البحرية ورؤية السفينة تشق عباب البحر بسرعة ناهزت 10 عقدة في الساعة ستبقى ذكرى محفورة، إنها تجربة إنسانية أثرت على البحارة. تجربة رصت صفوف البحارة ووحدتهم. العديد من بينهم لم يكونوا على سابق معرفة قبل مغادرة لاروشيل، لكن مع الوصول إلى طنجة، أصبحوا يشكلون طاقما متحدا ومعتزا وسعيدا بهذا الانجاز".وعلى متن "ليرميون"، التي تمكن لافاييت على متن نسختها الأصلية من قطع المحيط الأطلسي عام 1780 ليصل إلى أمريكا، يشارك طاقم الباخرة في رفع تحد إنساني مشترك وعيش تجربة استثنائية تحت شعار "أحرار معا من الأطلسي إلى المتوسطي".وتعتبر مبادرة "أحرار معا"، التي أطلقتها المنظمة الدولية للفرنكوفونية عام 2016، حركة مواطنة لفائدة شباب البلدان الأعضاء تحث على السلام والاحترام باعتبارها حقوقا غير قابلة للتصرف، والتنوع باعتباره ثروة غالية، والتضامن والعيش أحرارا معا كاختيار لا رجعة فيه. 

و م ع



اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة