دولي

السفير هلال يطلع غوتيريس ومجلس الأمن على اتفاق الصيد مع أوروبا


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 مارس 2019

أطلع السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن على مصادقة مجلس الاتحاد الأوروبي، المنعقد امس الاثنين ببروكسل، على القرار المتعلق بالتوقيع على اتفاق الشراكة في مجال الصيد البحري المستدام مع المغرب، وبروتوكول تطبيقه، وكذا تبادل الرسائل المصاحبة، مؤكدا أن هذا الاتفاق يشمل منطقة الصحراء المغربية.وشدد هلال على أن "هذا القرار يمثل المرحلة النهائية من المصادقة والتوقيع، من الجانب الأوروبي، عقب مصادقة البرلمان الأوروبي في 12 فبراير، في جلسة عامة في ستراسبورغ بأغلبية ساحقة بلغت 415 صوتا مقابل 189 وامتناع 49 عضوا، على اتفاق الشراكة في قطاع الصيد وبروتوكول تطبيقه المبرم بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي".وأوضح السفير هلال في رسائل بعث بها إلى أنطونيو غوتيريس وإلى أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر أنه "إذ أحيط كريم عنايتكم علما بهذه المعطيات، أود أن أؤكد لكم مجددا أن اعتماد هذا الاتفاق يتعلق حصريا بالعلاقات الثنائية بين المغرب والاتحاد الأوروبي. ولا يهم هذا الاتفاق بأي شكل من الأشكال العملية السياسية حول قضية الصحراء التي تتم تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة وبوساطة من المبعوث الشخصي للأمين العام".وجاء في نص هذه الرسائل أن قرار مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي وتصويت البرلمان الأوروبي نتيجتان منطقيتان للتطورات الإيجابية الأخيرة في الشراكة الاستراتيجية الثنائية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وخاصة المصادقة على الاتفاق الفلاحي.وشدد السفير هلال على أن اتفاق الصيد وبروتوكول تطبيقه يشملان منطقة الصحراء المغربية وينصان بشكل صريح على أن منطقة الصيد تمتد من خط العرض 35 في الشمال، إلى خط العرض 20 بالجنوب، أي من كاب سبارتيل إلى غاية الرأس الأبيض بجنوب مدينة الداخلة.واعتبر السفير أن هذه المصادقة تؤكد على أن المملكة المغربية هي الوحيدة المؤهلة قانونيا، في إطار ممارسة سيادتها، للتفاوض وتوقيع اتفاقيات تشمل الصحراء المغربية.وأبرز أن اعتماد الاتفاق سبقته العديد من الخطوات، ويتعلق الأمر بقرار المجلس الأوروبي الصادر في 19 فبراير 2018، والذي سمح للمفوضية الأوروبية بإعادة التفاوض حول اتفاق الصيد البحري، وانطلاق المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي لتجديد اتفاق الصيد البحري في 19 أبريل 2018؛ وتتويج ست جولات من المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي بالتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الجديد للصيد في 24 يوليو 2018 بالرباط.ويتعلق الأمر أيضا باعتماد الاتفاق من قبل هيئة المفوضين، في 8 أكتوبر 2018، وبالتوقيع، في 14 يناير 2019، على اتفاق الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب يشمل الصحراء المغربية.كما أشار هلال في هذه الرسائل إلى أن مشاورات موسعة حول هذا الاتفاق جرت على مستوى البرلمان والمجالس الجهوية لغرف الصيد البحري، بالموازاة مع تلك التي نظمها الاتحاد الأوروبي مع منتخبي الصحراء المغربية والفاعلين الاقتصاديين والمنظمات غير الحكومية في المنطقة.وذكر، في هذا الصدد، بأن محكمة الاتحاد الأوروبي قضت في 8 فبراير 2019 بعدم قبول الطعن المقدم من "البوليساريو"، والذي تم تقديمه في 14 يونيو 2018، لإلغاء اتفاق الصيد، موضحا أن محكمة العدل الأوروبية لم تعترف لـ"البوليساريو" بأي حق في تمثيل سكان الصحراء ولم تمنحها أي دور في عملية إبرام الاتفاقيات بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

أطلع السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن على مصادقة مجلس الاتحاد الأوروبي، المنعقد امس الاثنين ببروكسل، على القرار المتعلق بالتوقيع على اتفاق الشراكة في مجال الصيد البحري المستدام مع المغرب، وبروتوكول تطبيقه، وكذا تبادل الرسائل المصاحبة، مؤكدا أن هذا الاتفاق يشمل منطقة الصحراء المغربية.وشدد هلال على أن "هذا القرار يمثل المرحلة النهائية من المصادقة والتوقيع، من الجانب الأوروبي، عقب مصادقة البرلمان الأوروبي في 12 فبراير، في جلسة عامة في ستراسبورغ بأغلبية ساحقة بلغت 415 صوتا مقابل 189 وامتناع 49 عضوا، على اتفاق الشراكة في قطاع الصيد وبروتوكول تطبيقه المبرم بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي".وأوضح السفير هلال في رسائل بعث بها إلى أنطونيو غوتيريس وإلى أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر أنه "إذ أحيط كريم عنايتكم علما بهذه المعطيات، أود أن أؤكد لكم مجددا أن اعتماد هذا الاتفاق يتعلق حصريا بالعلاقات الثنائية بين المغرب والاتحاد الأوروبي. ولا يهم هذا الاتفاق بأي شكل من الأشكال العملية السياسية حول قضية الصحراء التي تتم تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة وبوساطة من المبعوث الشخصي للأمين العام".وجاء في نص هذه الرسائل أن قرار مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي وتصويت البرلمان الأوروبي نتيجتان منطقيتان للتطورات الإيجابية الأخيرة في الشراكة الاستراتيجية الثنائية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وخاصة المصادقة على الاتفاق الفلاحي.وشدد السفير هلال على أن اتفاق الصيد وبروتوكول تطبيقه يشملان منطقة الصحراء المغربية وينصان بشكل صريح على أن منطقة الصيد تمتد من خط العرض 35 في الشمال، إلى خط العرض 20 بالجنوب، أي من كاب سبارتيل إلى غاية الرأس الأبيض بجنوب مدينة الداخلة.واعتبر السفير أن هذه المصادقة تؤكد على أن المملكة المغربية هي الوحيدة المؤهلة قانونيا، في إطار ممارسة سيادتها، للتفاوض وتوقيع اتفاقيات تشمل الصحراء المغربية.وأبرز أن اعتماد الاتفاق سبقته العديد من الخطوات، ويتعلق الأمر بقرار المجلس الأوروبي الصادر في 19 فبراير 2018، والذي سمح للمفوضية الأوروبية بإعادة التفاوض حول اتفاق الصيد البحري، وانطلاق المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي لتجديد اتفاق الصيد البحري في 19 أبريل 2018؛ وتتويج ست جولات من المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي بالتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الجديد للصيد في 24 يوليو 2018 بالرباط.ويتعلق الأمر أيضا باعتماد الاتفاق من قبل هيئة المفوضين، في 8 أكتوبر 2018، وبالتوقيع، في 14 يناير 2019، على اتفاق الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب يشمل الصحراء المغربية.كما أشار هلال في هذه الرسائل إلى أن مشاورات موسعة حول هذا الاتفاق جرت على مستوى البرلمان والمجالس الجهوية لغرف الصيد البحري، بالموازاة مع تلك التي نظمها الاتحاد الأوروبي مع منتخبي الصحراء المغربية والفاعلين الاقتصاديين والمنظمات غير الحكومية في المنطقة.وذكر، في هذا الصدد، بأن محكمة الاتحاد الأوروبي قضت في 8 فبراير 2019 بعدم قبول الطعن المقدم من "البوليساريو"، والذي تم تقديمه في 14 يونيو 2018، لإلغاء اتفاق الصيد، موضحا أن محكمة العدل الأوروبية لم تعترف لـ"البوليساريو" بأي حق في تمثيل سكان الصحراء ولم تمنحها أي دور في عملية إبرام الاتفاقيات بين المغرب والاتحاد الأوروبي.



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة