وطني

السفارة الأمريكية بالدار البيضاء تطلق الدورة 6 من السباق نحو الفضاء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 أكتوبر 2019

أطلقت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الخميس بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية بالدار البيضاء، الدورة السادسة من "السباق نحو الفضاء"، التي تنظمها السفارة بالتعاون مع جمعية المغرب العلمي "Scientific Morocco".وحضر حفل الإعلان عن المسابقة بحضور المديرة التنفيذية لمركز الفضاء والصواريخ التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) السيدة ديبرا بارنهارت، ومهندسة أنظمة التحكم في الطيران بالوكالة ذاتها السيدة دانييل نودنغ، وهي من خريجي "مخيم الفضاء"، إلى جانب الـ12 شابا الفائزين في الدورة الخامسة، والذين حضروا من أجل مشاركة تجربتهم مع الحضور.وتهدف السفارة الأمريكية من خلال هذه المسابقة إلى تشجيع الشباب المغربي على الاهتمام بمجال العلوم والتكنولوجيا، وتحفيزهم على تطوير مداركهم ومعارفهم العلمية في هذا المجال.وأوضحت المسؤولة عن برامج الشباب بالقسم الثقافي في السفارة فاطمة الزهراء أبوكير أن هذه المبادرة تمنح الفرصة ل12 من طلاب المدارس الثانوية المغربية للمشاركة في برنامج أكاديمية الفضاء التابع لـ(ناسا)، وزيارة مخيم الفضاء في مدينة هنتسفيل بولاية ألاباما، وذلك من خلال جولة ثقافية، تستغرق 10 أيام.وأضافت، المسؤولة أن المتوجين سيقومون، خلال تلك الجولة، بزيارة للعاصمة واشنطن والبيت الأبيض، إضافة إلى جولة تشمل مجموعة من المتاحف ووزارة الخارجية الأمريكية، معنبرة أن هذه الجولة ستتيح لهم التعرف عن قرب على الثقافة الأمريكية بكل تعبيراتها.وأبرزت، في السياق ذاته، أن مئات المرشحين المغاربة سيتنافسون عبر مسابقة "السباق نحو الفضاء" من خلال المشاركة، أولا، بفيديو يشرح مفهوما علميا بطريقة مبسطة دون أن تتجاوز مدته 3 دقائق، ثم اجتياز عدة مراحل للانتقاء، منها لجنة التحكيم، والتصويت عبر الإنترنت، وغيرها.ومن جهتها، أشادت المديرة التنفيذية لمركز الفضاء والصواريخ التابع لـ(ناسا) ديبرا بارنهارت بالتطور التي تشهده المملكة في مجال التربية والتكوين، مبرزة أنها خلال زيارتها لمدينتي بن جرير وخريبكة "لاحظت تقدما ملحوظا في طريقة التعليم، والتي تعتمد طرقا جديدة لا توجد في أمريكا، وكذا شغفا كبيرا بالعلوم والتكنولوجيا من طرف الشباب المغربي الذي يتميز باللطف واللباقة، وأيضا بحب المعرفة والاستكشاف الذي يظهر من خلال كثرة طرح الأسئلة ودقتها".وفي تصريح مماثل، أشارت بارنهارت، التي قدمت عرضا بالمناسبة في موضوع "كيف تدفع تجربة مخيم الفضاء نحو التغيير عالميا وتلهم روح القيادة"، إلى أن اكتشاف الفضاء مهمة صعبة جدا، مما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تعقد شراكات مع 15 دولة عبر العالم، من أجل الاشتغال معا والوصول إلى محطة الفضاء الدولية.فيما أكدت دانييل نودنغ، مهندسة أنظمة التحكم في الطيران في ناسا، أن مخيم الفضاء له دور كبير في زرع بذرة الإرادة في استمرار الشباب في مجال العلوم، لاسيما الدراسات الفضائية، مضيفة أن مخيم الفضاء كان بالنسبة لها منصة الإطلاق التي انطلقت منها لاكتشاف هذا المجال وتحقيق الريادة فيه.وتابعت أن "الشباب المغاربة الذي التقيتهم، يمتازون بشعلة من الثقة بالنفس والطاقة، ناهيك عن اهتمامهم الكبير بمجال العلوم والتكنولوجيا، فضلا عن حسهم المتطور ورغبتهم القوية في مشاركة تجاربهم مع باقي الشباب".وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج يعتبر جزءا من مبادرة (Moonshot Morocco)، التي أطلقتها سفارة الولايات المتحدة احتفالا بالذكرى الخمسين للهبوط على سطح القمر، والتي كانت مناسبة لتنظيم سلسلة من التظاهرات لإثارة اهتمام الشباب المغربي بالعلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال والقيادة.

أطلقت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الخميس بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية بالدار البيضاء، الدورة السادسة من "السباق نحو الفضاء"، التي تنظمها السفارة بالتعاون مع جمعية المغرب العلمي "Scientific Morocco".وحضر حفل الإعلان عن المسابقة بحضور المديرة التنفيذية لمركز الفضاء والصواريخ التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) السيدة ديبرا بارنهارت، ومهندسة أنظمة التحكم في الطيران بالوكالة ذاتها السيدة دانييل نودنغ، وهي من خريجي "مخيم الفضاء"، إلى جانب الـ12 شابا الفائزين في الدورة الخامسة، والذين حضروا من أجل مشاركة تجربتهم مع الحضور.وتهدف السفارة الأمريكية من خلال هذه المسابقة إلى تشجيع الشباب المغربي على الاهتمام بمجال العلوم والتكنولوجيا، وتحفيزهم على تطوير مداركهم ومعارفهم العلمية في هذا المجال.وأوضحت المسؤولة عن برامج الشباب بالقسم الثقافي في السفارة فاطمة الزهراء أبوكير أن هذه المبادرة تمنح الفرصة ل12 من طلاب المدارس الثانوية المغربية للمشاركة في برنامج أكاديمية الفضاء التابع لـ(ناسا)، وزيارة مخيم الفضاء في مدينة هنتسفيل بولاية ألاباما، وذلك من خلال جولة ثقافية، تستغرق 10 أيام.وأضافت، المسؤولة أن المتوجين سيقومون، خلال تلك الجولة، بزيارة للعاصمة واشنطن والبيت الأبيض، إضافة إلى جولة تشمل مجموعة من المتاحف ووزارة الخارجية الأمريكية، معنبرة أن هذه الجولة ستتيح لهم التعرف عن قرب على الثقافة الأمريكية بكل تعبيراتها.وأبرزت، في السياق ذاته، أن مئات المرشحين المغاربة سيتنافسون عبر مسابقة "السباق نحو الفضاء" من خلال المشاركة، أولا، بفيديو يشرح مفهوما علميا بطريقة مبسطة دون أن تتجاوز مدته 3 دقائق، ثم اجتياز عدة مراحل للانتقاء، منها لجنة التحكيم، والتصويت عبر الإنترنت، وغيرها.ومن جهتها، أشادت المديرة التنفيذية لمركز الفضاء والصواريخ التابع لـ(ناسا) ديبرا بارنهارت بالتطور التي تشهده المملكة في مجال التربية والتكوين، مبرزة أنها خلال زيارتها لمدينتي بن جرير وخريبكة "لاحظت تقدما ملحوظا في طريقة التعليم، والتي تعتمد طرقا جديدة لا توجد في أمريكا، وكذا شغفا كبيرا بالعلوم والتكنولوجيا من طرف الشباب المغربي الذي يتميز باللطف واللباقة، وأيضا بحب المعرفة والاستكشاف الذي يظهر من خلال كثرة طرح الأسئلة ودقتها".وفي تصريح مماثل، أشارت بارنهارت، التي قدمت عرضا بالمناسبة في موضوع "كيف تدفع تجربة مخيم الفضاء نحو التغيير عالميا وتلهم روح القيادة"، إلى أن اكتشاف الفضاء مهمة صعبة جدا، مما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تعقد شراكات مع 15 دولة عبر العالم، من أجل الاشتغال معا والوصول إلى محطة الفضاء الدولية.فيما أكدت دانييل نودنغ، مهندسة أنظمة التحكم في الطيران في ناسا، أن مخيم الفضاء له دور كبير في زرع بذرة الإرادة في استمرار الشباب في مجال العلوم، لاسيما الدراسات الفضائية، مضيفة أن مخيم الفضاء كان بالنسبة لها منصة الإطلاق التي انطلقت منها لاكتشاف هذا المجال وتحقيق الريادة فيه.وتابعت أن "الشباب المغاربة الذي التقيتهم، يمتازون بشعلة من الثقة بالنفس والطاقة، ناهيك عن اهتمامهم الكبير بمجال العلوم والتكنولوجيا، فضلا عن حسهم المتطور ورغبتهم القوية في مشاركة تجاربهم مع باقي الشباب".وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج يعتبر جزءا من مبادرة (Moonshot Morocco)، التي أطلقتها سفارة الولايات المتحدة احتفالا بالذكرى الخمسين للهبوط على سطح القمر، والتي كانت مناسبة لتنظيم سلسلة من التظاهرات لإثارة اهتمام الشباب المغربي بالعلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال والقيادة.



اقرأ أيضاً
ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة