دولي

السعودية وحلفاؤها يمهلون قطر يومين إضافيين للرد على المطالب


كشـ24 نشر في: 3 يوليو 2017

وافقت الدول الأربع التي تتهم قطر بدعم الإرهاب على مد المهلة الممنوحة للدوحة للرد على مطالبها حتى يوم الثلاثاء في الوقت الذي أبدى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلقه للطرفين بشأن الخلاف.
 
وتقول قطر إن الاتهامات لا أساس لها وإن المطالب، التي تشمل إغلاق قناة الجزيرة التلفزيونية وطرد القوات التركية المتمركزة في الدوحة، و ضعت لت رفض.
 
وأثارت السعودية والبحرين ومصر والإمارات إمكانية فرض مزيد من العقوبات على قطر إذا لم تستجب للمطالب الثلاث عشرة التي قدمت لها عبر الكويت التي تتوسط لحل الخلاف.
 
ولم تحدد الدول العقوبات الإضافية التي قد تفرضها على الدوحة لكن مصرفيين في المنطقة يعتقدون أن البنوك السعودية والإماراتية والبحرينية قد تتلقى توجيهات رسمية بسحب ودائعها وقروض ما بين البنوك من قطر.
 
ووفقا لبيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية وافقت الدول الأربع على طلب الكويت تمديد المهلة الممنوحة للدوحة للرد على المطالب 48 ساعة.
 
وقالت مصر يوم الأحد إن وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين سيجتمعون في القاهرة يوم الأربعاء لبحث الخطوة التالية في التعامل
مع قطر دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
 
وذكرت وسائل الإعلام الكويتية إن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت تلقى ردا من قطر على المطالب إلا أنها لم تذكر تفاصيل.
 
ومن ناحية أخرى قالت قناة الجزيرة إن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وصل إلى الكويت اليوم الاثنين لتسليم رد بلاده على مطالب الدول العربية التي قطعت العلاقات مع الدوحة.
 
وكانت الدول الأربع قطعت العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في الخامس من يونيو حزيران متهمة إياها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية والتقارب مع إيران وهو ما تنفيه قطر. ولم تثمر جهود الوساطة بما في ذلك جهود الولايات المتحدة.
 
وقال البيت الأبيض إن ترامب أجرى مكالمات هاتفية منفصلة مع الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي لمناقشة “مخاوفه بشأن الخلاف الحالي”.
 
وأضاف “أكد على أهمية وقف تمويل الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف. وشدد الرئيس أيضا على أن الوحدة في المنطقة مهمة لتحقيق أهداف قمة الرياض بهزيمة الإرهاب وتعزيز استقرار المنطقة”.
 
وتابع “لكن الرئيس ترامب يعتقد أن الهدف الرئيسي لمبادرته هو وقف تمويل الإرهاب”. * الحث على ضبط النفس
قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الأحد إن الولايات المتحدة تشجع “جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس للسماح بإجراء مناقشات دبلوماسية مثمرة”.
 
وقال مسؤولون قطريون مرارا إن المطالب صارمة للغاية وإنهم يشعرون أن الدول الأربع لم تكن قط جادة في التفاوض مع الدوحة وإنما تريد أن تنتقص من سيادة الدوحة.
 
لكنهم قالوا أيضا إن قطر مستعدة للتفاوض على حل عادل ومنصف لأي من المخاوف “المشروعة” لدى بقية الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والكويت وسلطنة عمان وقطر والبحرين والإمارات.
 
ويتهم منتقدو قطر من الدول الخليجية العربية قناة الجزيرة بأنها منصة للمتطرفين وبأنها تتدخل في شؤونهم. ورفضت القناة المزاعم قائلة إنها ستحافظ على استقلال سياستها التحريرية.
 
وتصر الدول الخليجية العربية على أن المطالب غير قابلة للتفاوض.
 
لكن أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي هون من احتمالات تصعيد الأزمة قائلا إن البديل ليس التصعيد بل افتراق الدروب في تلميح إلى احتمال طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي.
 
وتشكل المجلس في 1981 في أعقاب الثورة الإسلامية في إيران ونشوب الحرب الإيرانية العراقية.
 
وقال وزير الخارجية القطري في واشنطن الأسبوع الماضي إن المجلس تأسس لمواجهة التهديدات الخارجية مضيفا للصحفيين “عندما يأتي التهديد من داخل مجلس التعاون الخليجي تكون هناك عندئذ شكوك حول استمرارية المجلس”.

وافقت الدول الأربع التي تتهم قطر بدعم الإرهاب على مد المهلة الممنوحة للدوحة للرد على مطالبها حتى يوم الثلاثاء في الوقت الذي أبدى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلقه للطرفين بشأن الخلاف.
 
وتقول قطر إن الاتهامات لا أساس لها وإن المطالب، التي تشمل إغلاق قناة الجزيرة التلفزيونية وطرد القوات التركية المتمركزة في الدوحة، و ضعت لت رفض.
 
وأثارت السعودية والبحرين ومصر والإمارات إمكانية فرض مزيد من العقوبات على قطر إذا لم تستجب للمطالب الثلاث عشرة التي قدمت لها عبر الكويت التي تتوسط لحل الخلاف.
 
ولم تحدد الدول العقوبات الإضافية التي قد تفرضها على الدوحة لكن مصرفيين في المنطقة يعتقدون أن البنوك السعودية والإماراتية والبحرينية قد تتلقى توجيهات رسمية بسحب ودائعها وقروض ما بين البنوك من قطر.
 
ووفقا لبيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية وافقت الدول الأربع على طلب الكويت تمديد المهلة الممنوحة للدوحة للرد على المطالب 48 ساعة.
 
وقالت مصر يوم الأحد إن وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين سيجتمعون في القاهرة يوم الأربعاء لبحث الخطوة التالية في التعامل
مع قطر دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
 
وذكرت وسائل الإعلام الكويتية إن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت تلقى ردا من قطر على المطالب إلا أنها لم تذكر تفاصيل.
 
ومن ناحية أخرى قالت قناة الجزيرة إن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وصل إلى الكويت اليوم الاثنين لتسليم رد بلاده على مطالب الدول العربية التي قطعت العلاقات مع الدوحة.
 
وكانت الدول الأربع قطعت العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في الخامس من يونيو حزيران متهمة إياها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية والتقارب مع إيران وهو ما تنفيه قطر. ولم تثمر جهود الوساطة بما في ذلك جهود الولايات المتحدة.
 
وقال البيت الأبيض إن ترامب أجرى مكالمات هاتفية منفصلة مع الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي لمناقشة “مخاوفه بشأن الخلاف الحالي”.
 
وأضاف “أكد على أهمية وقف تمويل الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف. وشدد الرئيس أيضا على أن الوحدة في المنطقة مهمة لتحقيق أهداف قمة الرياض بهزيمة الإرهاب وتعزيز استقرار المنطقة”.
 
وتابع “لكن الرئيس ترامب يعتقد أن الهدف الرئيسي لمبادرته هو وقف تمويل الإرهاب”. * الحث على ضبط النفس
قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الأحد إن الولايات المتحدة تشجع “جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس للسماح بإجراء مناقشات دبلوماسية مثمرة”.
 
وقال مسؤولون قطريون مرارا إن المطالب صارمة للغاية وإنهم يشعرون أن الدول الأربع لم تكن قط جادة في التفاوض مع الدوحة وإنما تريد أن تنتقص من سيادة الدوحة.
 
لكنهم قالوا أيضا إن قطر مستعدة للتفاوض على حل عادل ومنصف لأي من المخاوف “المشروعة” لدى بقية الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والكويت وسلطنة عمان وقطر والبحرين والإمارات.
 
ويتهم منتقدو قطر من الدول الخليجية العربية قناة الجزيرة بأنها منصة للمتطرفين وبأنها تتدخل في شؤونهم. ورفضت القناة المزاعم قائلة إنها ستحافظ على استقلال سياستها التحريرية.
 
وتصر الدول الخليجية العربية على أن المطالب غير قابلة للتفاوض.
 
لكن أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي هون من احتمالات تصعيد الأزمة قائلا إن البديل ليس التصعيد بل افتراق الدروب في تلميح إلى احتمال طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي.
 
وتشكل المجلس في 1981 في أعقاب الثورة الإسلامية في إيران ونشوب الحرب الإيرانية العراقية.
 
وقال وزير الخارجية القطري في واشنطن الأسبوع الماضي إن المجلس تأسس لمواجهة التهديدات الخارجية مضيفا للصحفيين “عندما يأتي التهديد من داخل مجلس التعاون الخليجي تكون هناك عندئذ شكوك حول استمرارية المجلس”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة