الخميس 02 مايو 2024, 19:26

إقتصاد

السعودية والإمارات يتأخران في صرف المنح للمغرب


كشـ24 نشر في: 20 نوفمبر 2018

أظهرت بيانات صادرة عن الخزانة العامة للمغرب، أمس الإثنين، أن منح دول الخليج العربي بلغت حوالي 80 مليون دولار منذ بداية العام الجاري حتى نهاية أكتوب، مقابل 480 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، ما يجعلها لا تمثل سوى 10% من المتوقع الحصول عليه، بسبب عدم وفاء السعودية والإمارات بتعهداتهما تجاه الرباط قبل ستة أعوام.وتنقضي السنة المالية في المغرب في نهاية ديسمبر المقبل، بينما كانت الحكومة تقدر قيمة المنح الخليجية المنتظرة وفق التعهدات السابقة بنحو 700 مليون دولار لهذا العام، وهي آخر دفعة كان يفترض الحصول عليها من السعودية والإمارات والكويت وقطر.وكانت الدول الخليجية الأربع قد تعهدت بمنح المغرب 5 مليارات دولار بين 2012 و2016، لتمويل مشاريع تنموية بالمملكة، حيث التزم كل بلد بتوفير 1.25 مليار دولار.ويتجلى من تقرير لوزارة الاقتصاد والمالية، حول حسابات الخزانة، اطلعت عليه، أن إجمالي المنح التي تم الحصول عليها حتى نهاية غشت الماضي، بلغ 4.4 مليارات دولار.وتفيد بيانات التقرير الذي أرفق بمشروع موازنة العام المقبل 2019، أن عدم توصل المغرب بكامل المنح التي وُعد بها في 2012، يرجع إلى تأخر السعودية والإمارات في الوفاء بما التزمتا به.ويبدو من التقرير، أن قطر والكويت أوفتا بما وعدتا به من منح تجاه المغرب، أي 1.25 مليار دولار لكل منهما إلى غاية غشت 2018، بينما وصلت المنحة الإماراتية، إلى غاية نفس الشهر إلى 1.03 مليار دولار، والسعودية إلى 868 مليون دولار.وسبق لمحافظ البنك المركزي المغربي، عبد اللطيف الجواهري، أن أرجع تباطؤ وتيرة تحويل المنح إلى الإجراءات المتبعة في كل بلد من البلدان الخليجية الأربعة.غير أن الباحث في العلوم السياسية، طارق بوتقي، يرجح أن يكون لتباطؤ وتيرة صرف منح السعودية والإمارات، علاقة بالموقف المغربي من الحصار الذي فرضته كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر، وكذلك بعدم انخراط المغرب أكثر في توفير قوات أكبر للتحالف العسكري الذي تقوده الرياض للحرب في اليمن.وذكر وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون، خلال عرضه مشروع موازنة العام المقبل على البرلمان قبل أيام، أن ارتفاع مخصصات الدعم الحكومي للسلع وتراجع إيرادات التعاون الخارجي (المنح)، يساهمان في زيادة عجز الموازنة إلى 3.8% مقابل 3% في العام الحالي.ويشير تقرير للوحدة البحثية التابعة للمصرف التجاري "وفا"، إلى أن تطور الإيرادات الجبائية يرتهن بشكل قوي للمنح الخارجية، في ظل تراجع إيرادات الخصخصة التي لا تمثل سوى 0.5% من الإيرادات العادية في الستة أعوام الأخيرة.ويرتقب أن يصل عجز الحساب الجاري، بسبب تباطؤ وتيرة تحويل المنح، إلى 4% من الناتج الإجمالي المحلي في العام الحالي، ثم 3.7% في العام المقبل، حسب المركزي المغربي.وكان من المتفق عليه أن ينتهي صرف المنح في 2016، إلا أن تباطؤ وتيرة الصرف في بعض السنوات، جعل مدة استحقاقها تمتد لغاية العام المقبل، حيث تم استحداث حساب خاص بمنح دول مجلس التعاون الخليجي، ضمن حسابات الخزانة منذ 2013، من أجل ضبط وتتبع عملية صرفها في المشاريع التي ترصد لها.وتظهر البيانات أن المشاريع الاجتماعية تستحوذ على نحو 59% من القطاعات المستفيدة من المنح، تليها مشاريع البنى التحتية بنسبة 31%، والقطاعات الإنتاجية 10%، حسب تقرير لوزارة الاقتصاد والمالية، اطلعت عليه "العربي الجديد".ويخضع صرف المنح لتقديم مشروعات استثمارية، بعد دراستها من قبل لجان مشتركة، ليتم بعد ذلك الموافقة على المخصصات. 

"العربي الجديد"

أظهرت بيانات صادرة عن الخزانة العامة للمغرب، أمس الإثنين، أن منح دول الخليج العربي بلغت حوالي 80 مليون دولار منذ بداية العام الجاري حتى نهاية أكتوب، مقابل 480 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، ما يجعلها لا تمثل سوى 10% من المتوقع الحصول عليه، بسبب عدم وفاء السعودية والإمارات بتعهداتهما تجاه الرباط قبل ستة أعوام.وتنقضي السنة المالية في المغرب في نهاية ديسمبر المقبل، بينما كانت الحكومة تقدر قيمة المنح الخليجية المنتظرة وفق التعهدات السابقة بنحو 700 مليون دولار لهذا العام، وهي آخر دفعة كان يفترض الحصول عليها من السعودية والإمارات والكويت وقطر.وكانت الدول الخليجية الأربع قد تعهدت بمنح المغرب 5 مليارات دولار بين 2012 و2016، لتمويل مشاريع تنموية بالمملكة، حيث التزم كل بلد بتوفير 1.25 مليار دولار.ويتجلى من تقرير لوزارة الاقتصاد والمالية، حول حسابات الخزانة، اطلعت عليه، أن إجمالي المنح التي تم الحصول عليها حتى نهاية غشت الماضي، بلغ 4.4 مليارات دولار.وتفيد بيانات التقرير الذي أرفق بمشروع موازنة العام المقبل 2019، أن عدم توصل المغرب بكامل المنح التي وُعد بها في 2012، يرجع إلى تأخر السعودية والإمارات في الوفاء بما التزمتا به.ويبدو من التقرير، أن قطر والكويت أوفتا بما وعدتا به من منح تجاه المغرب، أي 1.25 مليار دولار لكل منهما إلى غاية غشت 2018، بينما وصلت المنحة الإماراتية، إلى غاية نفس الشهر إلى 1.03 مليار دولار، والسعودية إلى 868 مليون دولار.وسبق لمحافظ البنك المركزي المغربي، عبد اللطيف الجواهري، أن أرجع تباطؤ وتيرة تحويل المنح إلى الإجراءات المتبعة في كل بلد من البلدان الخليجية الأربعة.غير أن الباحث في العلوم السياسية، طارق بوتقي، يرجح أن يكون لتباطؤ وتيرة صرف منح السعودية والإمارات، علاقة بالموقف المغربي من الحصار الذي فرضته كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر، وكذلك بعدم انخراط المغرب أكثر في توفير قوات أكبر للتحالف العسكري الذي تقوده الرياض للحرب في اليمن.وذكر وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون، خلال عرضه مشروع موازنة العام المقبل على البرلمان قبل أيام، أن ارتفاع مخصصات الدعم الحكومي للسلع وتراجع إيرادات التعاون الخارجي (المنح)، يساهمان في زيادة عجز الموازنة إلى 3.8% مقابل 3% في العام الحالي.ويشير تقرير للوحدة البحثية التابعة للمصرف التجاري "وفا"، إلى أن تطور الإيرادات الجبائية يرتهن بشكل قوي للمنح الخارجية، في ظل تراجع إيرادات الخصخصة التي لا تمثل سوى 0.5% من الإيرادات العادية في الستة أعوام الأخيرة.ويرتقب أن يصل عجز الحساب الجاري، بسبب تباطؤ وتيرة تحويل المنح، إلى 4% من الناتج الإجمالي المحلي في العام الحالي، ثم 3.7% في العام المقبل، حسب المركزي المغربي.وكان من المتفق عليه أن ينتهي صرف المنح في 2016، إلا أن تباطؤ وتيرة الصرف في بعض السنوات، جعل مدة استحقاقها تمتد لغاية العام المقبل، حيث تم استحداث حساب خاص بمنح دول مجلس التعاون الخليجي، ضمن حسابات الخزانة منذ 2013، من أجل ضبط وتتبع عملية صرفها في المشاريع التي ترصد لها.وتظهر البيانات أن المشاريع الاجتماعية تستحوذ على نحو 59% من القطاعات المستفيدة من المنح، تليها مشاريع البنى التحتية بنسبة 31%، والقطاعات الإنتاجية 10%، حسب تقرير لوزارة الاقتصاد والمالية، اطلعت عليه "العربي الجديد".ويخضع صرف المنح لتقديم مشروعات استثمارية، بعد دراستها من قبل لجان مشتركة، ليتم بعد ذلك الموافقة على المخصصات. 

"العربي الجديد"



اقرأ أيضاً
تحويلات مغاربة العالم تفوق27 مليار درهم عند متم مارس
شهدت تحويلات مغاربة العالم، خلال متم شهر مارس 2024، انخفاضا طفيفا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، غير أنها تظل في مستويات مرتفعة مقارنة بما كانت عليه في السابق. ويتجلى من بيانات التقرير الشهري لمكتب الصرف الصادر اليوم الخميس 2 ماي 2024، حول مؤشرات المبادلات الخارجية، أن تحويلات مغاربة العام تراجعت بنسبة 0,4 في المائة، في متم مارس الماضي، كي تبلغ 27,44 مليار درهم، مقابل 27,55 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وتبرز بيانات مكتب الصرف أن تلك التحويلات تضاعفت تقريبا في متم مارس من العام الحالي والعام الماضي، مقارنة بما كانت عليه في الفترة نفسها من عام 2020، حيث كانت وصلت في بداية الأزمة الصحية إلى 14,71 مليار درهم. وكانت تحويلات مغاربة العالم، سجلت في متم سنة 2023 تطورا ملحوظا مقارنة بسنة 2022، بحيث وصلت هذه التحويلات إلى 115,15 مليار درهم، مقابل 110,72 مليار درهم المسجلة في متم سنة 2022. وتوقع بنك المغرب، بعد اجتماع مجلسه في مارس الماضي، أن تظل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في مستويات مرتفعة، أي 116,5 مليار درهم في العام الحالي، قبل أن تقفز إلى 122,4 مليار درهم في العام المقبل. وكان البنك الدولي لاحظ في آخر تقرير له حول الهجرة والتنمية بأن تدفقات التحويلات المالية لمغاربة العالم نحو المملكة تجاوزت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، مما وفر مصدرا حيويا للدخل للأسر المغربية خلال جائحة كوفيد-19، كما أن وتيرة التحويلات عرفت زيادة كبيرة خلال العام المنصرم، مفسرا ذلك بتضامن المغاربة المقيمين بالخارج مع بلدهم الأم بعد زلزال 8 شتنبر.
إقتصاد

بذور مقاومة للجفاف تزرع الأمل في المغرب رغم انتشارها المحدود
يشير عالم الزراعة وولتاو تاديسي ديغو باعتزاز إلى "سنابل قمح جملية" تغطي حقلا لاختبار بذور مقاومة للجفاف في المغرب تمثل أملا في مستقبل أفضل لبلد يعاني جفافا منتظما ويتعرض لتداعيات التغير المناخي. يمتد هذا الحقل على مساحة 120 هكتارا في قرية مرشوش الصغيرة، على بعد حوالى 70 كيلومترا جنوب شرقي الرباط. وهو تابع منذ العام 2013 للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، الذي يعنى بتطوير بذور لا سيما على صعيد الحبوب، قادرة على التكيف مع المخاطر المناخية. ترسم بساتين القمح والشعير الخضراء بسنابلها الناضجة صورة مناقضة لواقع الموسم الزراعي الحالي المهدد بجفاف حاد للعام السادس تواليا. وهو ما ينذر بمحصول ضعيف من الحبوب، علما أنها تشكل أساس الغذاء والواردات الزراعية للمغرب. فقد تراجعت المساحة المزروعة بالحبوب من حوالى 3.7 مليون هكتار العام الماضي إلى 2.5 مليون هكتار هذا العام بسبب الجفاف، وفقا لبنك المغرب. ويتوقع أن يؤدي شح الأمطار إلى تراجع محصول الحبوب إلى 25 مليون قنطار فقط، في مقابل 55.1 مليونا العام الماضي، بحسب المصدر نفسه. في ظل هذا الوضع، يشير العالم الإثيوبي تاديسي ديغو لوكالة فرانس برس إلى"الفرق الواضح في الجودة بين حقلنا وباقي الحقول، من البديهي أن استعمال بذور مقاومة على نطاق واسع بسرعة بات ضروريا". ويدير هذا العالم برنامج تطوير القمح اللين في مركز إيكاردا الذي له ستة مختبرات وبنك لجينات البذور في الرباط. إمكانات هائلة لا تكمن أهمية هذه البذور فقط في قدرتها على النضج من دون مياه غزيرة، ولكن أيضا في إنتاجيتها المرتفعة. فبينما كان مردود القمح العام الماضي بالمغرب يراوح في المتوسط بين طن إلى طنين لكل هكتار، بلغ أربعة أطنان في الهكتار الواحد في قرية مرشوش، وفق تاديسي ديغو. وسجلت هذه النتيجة على الرغم من أن مرشوش لم تستفد سوى من حوالي 200 ملمتر من الأمطار، أي نصف معدل الأمطار في الظروف العادية، بفضل أنواع مقاومة للجفاف فضلا عن إدارة زراعية فضلى مع اختيار الموعد الأنسب لنثر البذور وكميات متكيفة واللجوء الاستثنائي للري (10 ملم مياه على جزء من ال120 هكتارا). كذلك، ارتفع محصول الشعير من معدل 1.5 طن إلى طنين في الهكتار بفضل البذور المقاومة للظروف المناخية القاسية، على ما يؤكد الخبير في تطوير زراعة الشعير في منظمة إيكاردا ميغيل سانشيز غارسيا. تثير هذه الإمكانات الهائلة اهتماما واسعا عبر العالم، في ظل المنحى المتصاعد للتقلبات المناخية، حيث تعمل المنظمة الدولية في 17 بلدا بإفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وقد طورت أكثر من 300 سلالة واعدة من بذور القمح، جلها في مختبراتها بالمغرب اعتمادا على تلاقح سلالات مختلفة، ويتم توزيعها سنويا لتستعمل في تسعين برنامجا للبذور المقاومة للجفاف عبر العالم، وفق ما أفاد مدير الموارد الجينية في "إيكاردا" أحمد عمري. تختبر سلالات البذور الواعدة هذه محليا لثلاثة أعوام على الأقل، قبل تسويق الأجود منها. وفي العقد الأخير، حظي أكثر من 70 صنفا من بذور القمح هذه بمصادقة السلطات المختصة في عدة بلدان. "بطء المنظومة" في المغرب تم ترخيص ستة أصناف جديدة لبذور القمح والشعير العام الماضي، لكنها ليست بعد في متناول المزارعين لغياب منظومة "ناجعة" للتسويق، وفق خبراء الفرع المحلي للمنظمة الدولية. تعرض الأصناف الجديدة بمجرد الترخيص لها على الشركات المتخصصة في تسويق البذور، لكن عرضها للبيع يستغرق خمس سنوات. يقر مسؤول قسم التطوير في المعهد الوطني للبحث الزراعي (رسمي) موحا فراحي بوجود "بطء في منظومة المصادقة على البذور يجب مراجعته" بسرعة. ويأسف أيضا لضعف اهتمام القطاع الخاص إذ تفضل الشركات العاملة في هذا الميدان استيراد "بذور أجنبية لضمان أرباح سريعة رغم أنها غير ملائمة للظروف المناخية للمغرب"، موضحا أن المملكة "اختارت تحرير هذا القطاع خلافا لمصر أو إثيوبيا". ويتسبب ذلك بربح فائت هام بالنسبة لبلد يعاني موجات جفاف منتظمة، ويشهد مستوى مرتفعا من استهلاك الحبوب يقدر بحوالي 200 كيلوغرام من القمح للفرد سنويا، أي اكثر بثلاث مرات المعدل العالمي، وفق بيانات رسمية. ويأمل عمري أن يتم تدارك هذا التأخر مع اعتماد المخطط الزراعي الجديد "الجيل الأخضر" (2020-2030) الذي يسعى إلى توسيع نطاق استعمال البذور المقاومة للجفاف.
إقتصاد

العربية للطيران ترفع عدد رحلاتها بين مدينتي أكادير والرباط
عززت شركة العربية للطيران اعتبارا من الأربعاء، رحلاتها بين أكادير والرباط (ذهابا وإيابا)، ليصل عددها إلى سبع رحلات أسبوعيا. وتأتي هذه المبادرة، استكمالا للرحلات الأسبوعية الأربع القائمة مسبقا، بعد التوقيع مؤخرا على ملحق اتفاقية بين العربية للطيران ومجلس جهة سوس ماسة، بهدف تلبية الطلب المتزايد والمساهمة في تنمية السياحة الوطنية. وأشاد النائب الأول لرئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، عبد الحق شهلي، بزيادة عدد الرحلات بين أكادير والرباط، مشيرا إلى أن هذه المبادرة سيكون لها بلا شك تأثير إيجابي على الرواج السياحي الذي تعيشه جهة سوس ماسة عموما ومدينة أكادير على وجه الخصوص. وأضاف أن العدد السنوي للرحلات الجوية بين الرباط وأكادير سيصل إلى حوالي 728 رحلة، مما يدل على التزام الجهة بدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الروابط بين الجهات، مبرزا أن هذه الرحلات الداخلية تندرج في إطار الشراكة المبرمة مع المجلس الجهوي لسوس ماسة. يذكر أن شركة العربية للطيران المغرب بدأت أولى رحلاتها الداخلية سنة 2018 من أكادير إلى الرباط وفاس وطنجة.
إقتصاد

ارتفاع صادرات أوكرانيا من الحبوب في أبريل إلى 6.3 مليون طن
أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية، الأربعاء أن صادرات البلاد من الحبوب ارتفعت إلى 6.3 مليون طن في أبريل من 5.5 مليون طن في مارس. وأظهرت البيانات أن ذلك كان مقسما بين 4.1 مليون طن من الذرة و1.9 مليون طن من القمح و231 ألف طن من الشعير. وفي الأشهر العشرة الأولى من الموسم التسويقي الذي بدأ في يوليو 2023 وينتهي في يونيو 2024، بلغت صادرات الحبوب الأوكرانية 41.4 مليون طن مقابل 41.6 مليون في الفترة نفسها قبل عام. وكانت الصادرات آنذاك 15.8 مليون طن من القمح و22.9 مليون طن من الذرة و2.2 مليون طن من الشعير. وكان مصدر بالقطاع قد قال الشهر الماضي إن صادرات الحبوب الأوكرانية قد تصل إلى ما بين ستة وسبعة ملايين طن في أبريل على الرغم من الهجمات الروسية على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية على البحر الأسود. وترسل أوكرانيا عادة نحو 95 بالمئة من صادرات الحبوب عبر موانئها على البحر الأسود. وتتوقع الحكومة الأوكرانية أنه تم حصد 81.3 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية في 2023، مع فائض قابل للتصدير في 2023-2024 يبلغ حوالي 50 مليون طن. وقالت الوزارة إن إجمالي محصول الحبوب والبذور الزيتية لعام 2024 قد ينخفض ​​إلى 74 مليون طن، منها 52.4 مليون طن من الحبوب.
إقتصاد

بسبب مبيد محظور.. إسبانيا تمنع دخول شحنتين من الفلفل المغربي
قالت جريدة "لاراثون"، أن السلطات الإسبانية منعت دخول شحنتين من الفلفل المغربي إلى أراضيها، بسبب العثور على بقايا مبيد حشري خطير غير مرخص به في الاتحاد الأوروبي. وأضافت الجريدة ذاتها، أن هذا الإجراء تم اتخاذه بناءا على إخطار صحي من نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) التابع للاتحاد الأوروبي. وحسب الصحيفة الإيبيرية، تم الكشف عن وجود مادة الكلوربيريفوس في الفلفل المغربي أثناء إجراء المراقبة عند وصولها إلى الحدود الإسبانية. وقد صنف نظام (RASFF) الإنذار على أنه ذو مستوى خطر "خطير"، وأظهرت نتائج التحاليل وجود الكلوربيريفوس بنسبة تفوق الحد الأقصى للبقايا (MRL) المحدد عند 0.010 ملجم / كجم - جزء في المليون. ويعد الكلوربيريفوس من بين أخطر المبيدات الحشرية على الصحة، وهو مبيد حشري من الفوسفات العضوي، يستخدم على نطاق واسع في مكافحة الآفات الزراعية. وفي عام 2020 حظرت المفوضية الأوروبية استخدام الكلوربيريفوس بشكل كامل بسبب خطورته. وأكدت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) آثاره السمية الجينية والعصبية على نمو الأطفال. ويمكن أن يسبب الاتصال بهذه المادة الكيميائية تداعيات سمية عصبية، مثل مرض التوحد، وفرط النشاط، وزيادة خطر الإصابة بالإدمان، وتأثيرات ضارة على الذاكرة والتعلم.
إقتصاد

فرنسا تعرض تجربتها في إنتاج الطاقة النووية على المغرب
في إطار تحسين العلاقات بين المغرب وفرنسا بعد فترة طويلة من الأزمة الدبلوماسية، يخطط المغرب وفرنسا لتعزيز تعاونهما في المجال النووي. وحسب تقارير اقتصادية، عبرت فرنسا عن دعمها للمغرب في الاعتماد على الطاقة النووية من خلال المفاعلات الصغيرة الحجم الشهيرة، التي تتمتع بالقدرة على التكيف.وأوضحت المصادر ذاتها، أن مفاعلا نوويا تقليديا بقوة تناهز 1000 ميغاواط يمكن أن ينتج 6600 غيغاواط في الساعة، وهو ما يتجاوز احتياجات المغرب الحالية. وأضافت التقارير، أن المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR) التي من شأنها أن توفر طاقة قدرها 122 ميجاوات، لا تزال موجودة فقط في المرحلة التجريبية، ولا توجد حتى الآن معلومات موثوقة حول تكلفة الكهرباء التي سيتم إنتاجها". وفي نونبر 2023،أعلن رافائيل ماريانو جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المغرب يوجد من ضمن 12 دولة من المتوقع أن تصبح “دولة نووية” ستشرع في إنتاج الكهرباء بالاستعانة بمصادر الطاقة النووية خلال السنوات القليلة المقبلة.
إقتصاد

تقديم مشروعين في مجال التنقل المستدام بين المغرب وألمانيا
جرى، أمس الثلاثاء بالرباط، عقد لقاء تم خلاله تقديم مشروعين للتعاون بين المغرب وألمانيا في مجال التنقل المستدام، تم تنفيذهما بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي. وشكل هذا اللقاء، الذي ترأسه وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، فرصة لعرض نتائج مشروع "تراكس : الاستراتيجيات المناخية في قطاع النقل" الذي يروم تعزيز السياسات البيئية في قطاع النقل، وإطلاق مشروع "إمبروف" (إدخال تدابير ومسارات وخرائط طريق لتحسين كفاءة المركبات وكهربتها). الذي يهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المركبات بالمغرب.وفي كلمة بالمناسبة، أكد عبد الجليل على أن التنمية الاقتصادية التي تسعى إليها المملكة، وتحسين جودة حياة المواطنين والادماج الاجتماعي، وتعزيز جاذبية السياحة رهين بنظام نقل فعال ومستدام، مؤكدا التزام الوزارة بالمساهمة بفعالية في جهود المغرب للتصدي للتغيرات المناخية وتحسين كفاءة الطاقة وحماية البيئة. وبعد أن شدد على أهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والديموغرافي الذي يؤدي إلى تطوير شبكات النقل، والحد من استهلاك الطاقة وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة، استعرض الوزير بعض التدابير المتخذة في هذا السياق، لاسيما تلك المتعلقة بتحديد مؤشرات جديدة لرصد وتقييم عملية إزالة الكربون من قطاع الطاقة، وإعداد نظام معلومات مناسب لقياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية والهجينة، وفرض قيود على السيارات المستعملة المستوردة التي يفوق عمرها خمس سنوات. وفيما يتعلق بمشروع "تراكس"، أوضح الوزير أنه قد مكن، من بين أمور أخرى، من تعزيز مساهمة قطاع النقل في المساهمة المحددة على المستوى الوطني، وتحسين الولوج إلى البيانات المتعلقة بالنقل البري واستخدامها. كما ساعد المشروع في جعل عملية جمع بيانات حركية المركبات وتحليلها ومعالجتها أكثر استدامة، والقيام بجرد دوري للغازات الدفيئة، وإنتاج مؤشرات وإصدار توصيات تمكن التخطيط الجيد لتحقيق الأهداف والتدابير في هذا المجال، وذلك من خلال اتفاقيات. من جهته، قال الوزير المستشار بالسفارة الألمانيا بالمغرب، ستيفان بانتل، إن مشروعي التعاون اللذين تم تقديمهما خلال هذا الحفل يندرجان في إطار التعاون المغربي الألماني طويل الأمد في مجال التصدي للتغيرات المناخية وضبط استهلاك الطاقة. وأبرز في تصريح للصحافة أن "المغرب فاعل رائد على المستويين الإفريقي والدولي، ويتمثل ذلك في تطوير وتنزيل استراتيجيات لرفع تحدي تغير المناخ". وتميز هذا الحدث بتوقيع اتفاقيتين ترومان التبادل المستدام للبيانات في نظام قياس انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع النقل البري والإبلاغ عنها والتحقق منها (نظام القياس والإبلاغ والتحقق). ووقع على هاتين الاتفاقيتين كل من وزارة النقل واللوجستيك، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، والشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، وجمعية مستوردي السيارات بالمغرب. وباعتبار النتائج الإيجابية التي حققها مشروع "تراكس"، تم إطلاق مشروع تعاون جديد يسمى "إمبروف" "IMPROVE" بهدف تحسين كفاءة الطاقة في أسطول المركبات بالمغرب. ويهدف المشروع أيضا إلى تقديم طرق وخرائط طريق لتحسين كفاءة كهربة المركبات، ودعم السلطات العمومية لتقديم تدابير تنظيمية ومالية طموحة، وذلك بهدف زيادة كفاءة الطاقة في الأساطيل وتشجيع الانتقال إلى المركبات خالية من الانبعاثات. وعرف هذا اللقاء مشاركة ممثلين عن مختلف الإدارات الحكومية والقطاع الخاص، فضلا عن هيئات ومؤسسات وطنية ودولية تعنى بقضية التنقل المستدام.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة