دولي

السعودية تعلق على خطط عقد لقاء بين بن سلمان ونتنياهو


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 فبراير 2020

علق وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على التقارير الإعلامية التي انتشرت في الأيام الماضية بشأن الترتيب لعقد لقاء بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين.وقال فيصل بن فرحان للعربية: "ليس صحيحا أن هناك خططا لعقد لقاء سعودي مع إسرائيليين". وأضاف: "علاقات الدول العربية مع إسرائيل مشروطة بحل يتفق عليه الطرفان".وتابع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان تصريحاته قائلا: "نقف مع فلسطين بقوة ولا علاقة لنا بإسرائيل".وكانت قناة "i24" الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر قالت إنها "دبلوماسية عربية رفيعة المستوى"، اليوم الخميس، قولها إن هناك "اتصالات مكثفة تجري بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والسعودية من أجل عقد قمة في القاهرة".وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، إنه سيعقد خلال القمة اجتماع بين رئيس الوزراء نتنياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.كما أبلغت المصادر رفيعة المستوى، التي لم يتم الكشف عنها، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وفريقه يجريان محادثات مع إسرائيل والسعودية منذ عدة أشهر، من أجل الترتيب لعقد هذا اللقاء.وقالت الصحيفة إن أحد كبار الدبلوماسيين العرب أكد التفاصيل وقال: "في الأيام الأخيرة كانت هناك مناقشات مكثفة للغاية بين واشنطن وإسرائيل ومصر والسعودية لترتيب اجتماع قمة في القاهرة في الأسابيع المقبلة، حتى قبل الانتخابات في إسرائيل، ستحضرها الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية وكذلك قادة الإمارات العربية المتحدة والسودان والبحرين وعمان"."كما اقترحت البحرين استضافة القمة في العاصمة المنامة"، مما يوحي بأن نتنياهو سيلتقي ولي العهد السعودي هناك، على حد قول الصحيفة الإسرائيلية. وقالت "يسرائيل هيوم" إنه وفقًا لمصادر عربية أخرى، تلقى الأردن أيضًا دعوة للقمة، إذا تم عقدها بالفعل، وأن الأردنيين دخلوا في محادثات مع مختلف الدول العربية للتعبير عن موقفهم في هذا الشأن.وأضافت أنه وفقًا لمسؤول كبير في عمان، يريد العاهل الأردني الملك عبد الله أن يتلقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دعوة للقمة. وأن إسرائيل قد وافقت من حيث المبدأ على مشاركة الفلسطينيين.من جهتها قالت صحيفة "هاآرتس" إن كل من رئيس الموساد يوسي كوهين ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات ومساعدي رئيس الوزراء عملوا جميعهم في الأيام الأخيرة لتنظيم رحلة أخرى إلى دولة عربية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل انتخابات 2 مارس. مشيرة إلى أنه قبل حوالي أسبوع توجه نتنياهو إلى أوغندا والتقى بالجنرال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة المؤقت في السودان.وقالت الصحيفة الإسرائيلية "يتصدر قائمة "نتنياهو" المفضلة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".مضيفة أنه "إذا نجحت الجهود وأجرى الاثنان اجتماعًا عامًا في أي مكان في العالم في أي وقت، ولكن يفضل أن يكون ذلك قبل الانتخابات، فلا شك في أنه سيكون بمثابة الإنجاز الدبلوماسي والأمني لرئيس الوزراء، وإسهاما كبيرا في العلاقات الخارجية لإسرائيل".وقالت الصحيفة إنه تحقيقًا لهذه الغاية، يستغل نتنياهو علاقته الجيدة مع الإدارة الأمريكية ومع وزير الخارجية مايك بومبيو على وجه الخصوص.وأضافت "هاآرتس" أن بومبيو "عمل بحماس وراء الكواليس ليس فقط لتمهيد الطريق للقاء بين نتنياهو والبرهان، ولكن أيضًا لإقناع الزعيم السوداني بالموافقة على الظهور في تصوير مشترك. لكن رفض البرهان، وتحت ضغط بومبيو وافق على السماح لنتنياهو بالإعلان عن الاجتماع، الذي كان في البداية سريا".وأضافت الصحيفة أنه "من المحتمل أن يكون الحوار بين نتنياهو وولي العهد أفضل وسيلة للإشارة إلى العلاقات الوثيقة التي نشأت في السنوات الأخيرة بين إسرائيل والسعودية".وقالت إن "أي شخص يتتبع رادارات المطار من وقت لآخر سيلحظ الرحلات الغامضة على الطائرات الإسرائيلية الخاصة من مطار بن غوريون الدولي إلى الرياض أو جدة". وأشارت إلى أنه خلال هذا الأسبوع أيضًا، تحدث آفي شارف، رئيس تحرير صحيفة هآرتس باللغة الإنجليزية، عن طائرة خاصة تابعة لشركة غامضة كانت قد توقفت مؤخرًا في العاصمة الأردنية عمان في طريقها إلى أبوظبي. وواصلت الطائرة في وقت لاحق إلى البحرين.كما أشارت إلى أن استخدام نتنياهو إحدى طائرات هذه الشركة في الماضي عندما توجه إلى لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ.وقالت الصحيفة إن التوقف القصير في عمان "إجراء" شائع جدًا من جانب القادة الإسرائيليين وكبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين ورجال الأعمال، من أجل "تبييض" تقارير الرحلات الجوية إلى وجهات في الدول العربية التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.ونقلت "هآرتس" عن مصادر أجنبية، قولها إن الشركات الإسرائيلية "تتمتع بعلاقات تجارية واسعة في المملكة العربية السعودية، وخاصة في مجال الاستخبارات والأمن السيبراني".

علق وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على التقارير الإعلامية التي انتشرت في الأيام الماضية بشأن الترتيب لعقد لقاء بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين.وقال فيصل بن فرحان للعربية: "ليس صحيحا أن هناك خططا لعقد لقاء سعودي مع إسرائيليين". وأضاف: "علاقات الدول العربية مع إسرائيل مشروطة بحل يتفق عليه الطرفان".وتابع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان تصريحاته قائلا: "نقف مع فلسطين بقوة ولا علاقة لنا بإسرائيل".وكانت قناة "i24" الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر قالت إنها "دبلوماسية عربية رفيعة المستوى"، اليوم الخميس، قولها إن هناك "اتصالات مكثفة تجري بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والسعودية من أجل عقد قمة في القاهرة".وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، إنه سيعقد خلال القمة اجتماع بين رئيس الوزراء نتنياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.كما أبلغت المصادر رفيعة المستوى، التي لم يتم الكشف عنها، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وفريقه يجريان محادثات مع إسرائيل والسعودية منذ عدة أشهر، من أجل الترتيب لعقد هذا اللقاء.وقالت الصحيفة إن أحد كبار الدبلوماسيين العرب أكد التفاصيل وقال: "في الأيام الأخيرة كانت هناك مناقشات مكثفة للغاية بين واشنطن وإسرائيل ومصر والسعودية لترتيب اجتماع قمة في القاهرة في الأسابيع المقبلة، حتى قبل الانتخابات في إسرائيل، ستحضرها الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية وكذلك قادة الإمارات العربية المتحدة والسودان والبحرين وعمان"."كما اقترحت البحرين استضافة القمة في العاصمة المنامة"، مما يوحي بأن نتنياهو سيلتقي ولي العهد السعودي هناك، على حد قول الصحيفة الإسرائيلية. وقالت "يسرائيل هيوم" إنه وفقًا لمصادر عربية أخرى، تلقى الأردن أيضًا دعوة للقمة، إذا تم عقدها بالفعل، وأن الأردنيين دخلوا في محادثات مع مختلف الدول العربية للتعبير عن موقفهم في هذا الشأن.وأضافت أنه وفقًا لمسؤول كبير في عمان، يريد العاهل الأردني الملك عبد الله أن يتلقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دعوة للقمة. وأن إسرائيل قد وافقت من حيث المبدأ على مشاركة الفلسطينيين.من جهتها قالت صحيفة "هاآرتس" إن كل من رئيس الموساد يوسي كوهين ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات ومساعدي رئيس الوزراء عملوا جميعهم في الأيام الأخيرة لتنظيم رحلة أخرى إلى دولة عربية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل انتخابات 2 مارس. مشيرة إلى أنه قبل حوالي أسبوع توجه نتنياهو إلى أوغندا والتقى بالجنرال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة المؤقت في السودان.وقالت الصحيفة الإسرائيلية "يتصدر قائمة "نتنياهو" المفضلة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".مضيفة أنه "إذا نجحت الجهود وأجرى الاثنان اجتماعًا عامًا في أي مكان في العالم في أي وقت، ولكن يفضل أن يكون ذلك قبل الانتخابات، فلا شك في أنه سيكون بمثابة الإنجاز الدبلوماسي والأمني لرئيس الوزراء، وإسهاما كبيرا في العلاقات الخارجية لإسرائيل".وقالت الصحيفة إنه تحقيقًا لهذه الغاية، يستغل نتنياهو علاقته الجيدة مع الإدارة الأمريكية ومع وزير الخارجية مايك بومبيو على وجه الخصوص.وأضافت "هاآرتس" أن بومبيو "عمل بحماس وراء الكواليس ليس فقط لتمهيد الطريق للقاء بين نتنياهو والبرهان، ولكن أيضًا لإقناع الزعيم السوداني بالموافقة على الظهور في تصوير مشترك. لكن رفض البرهان، وتحت ضغط بومبيو وافق على السماح لنتنياهو بالإعلان عن الاجتماع، الذي كان في البداية سريا".وأضافت الصحيفة أنه "من المحتمل أن يكون الحوار بين نتنياهو وولي العهد أفضل وسيلة للإشارة إلى العلاقات الوثيقة التي نشأت في السنوات الأخيرة بين إسرائيل والسعودية".وقالت إن "أي شخص يتتبع رادارات المطار من وقت لآخر سيلحظ الرحلات الغامضة على الطائرات الإسرائيلية الخاصة من مطار بن غوريون الدولي إلى الرياض أو جدة". وأشارت إلى أنه خلال هذا الأسبوع أيضًا، تحدث آفي شارف، رئيس تحرير صحيفة هآرتس باللغة الإنجليزية، عن طائرة خاصة تابعة لشركة غامضة كانت قد توقفت مؤخرًا في العاصمة الأردنية عمان في طريقها إلى أبوظبي. وواصلت الطائرة في وقت لاحق إلى البحرين.كما أشارت إلى أن استخدام نتنياهو إحدى طائرات هذه الشركة في الماضي عندما توجه إلى لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ.وقالت الصحيفة إن التوقف القصير في عمان "إجراء" شائع جدًا من جانب القادة الإسرائيليين وكبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين ورجال الأعمال، من أجل "تبييض" تقارير الرحلات الجوية إلى وجهات في الدول العربية التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.ونقلت "هآرتس" عن مصادر أجنبية، قولها إن الشركات الإسرائيلية "تتمتع بعلاقات تجارية واسعة في المملكة العربية السعودية، وخاصة في مجال الاستخبارات والأمن السيبراني".



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة