دولي

السعودية تسمح للنساء بقيادة الدراجات النارية والشاحنات بحلول منتصف 2018


كشـ24 نشر في: 16 ديسمبر 2017


أعلنت الإدارة العامة للمرور وقيادة قوات أمن الطرق بالسعودية أنه سيسمح للنساء بقيادة الدراجات النارية والشاحنات اعتبارا من حزيران/يونيو 2018. وتندرج هذه الخطوة ضمن إطار تنفيذ رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارات. وأكدت الإدارة أنه لن يكون هناك تمييز لسيارات النساء بأرقام ولوحات خاصة، وألمحت لاحتمال نشر عناصر شرطة نسائية على نقاط التفتيش على الطرقات.
ستتمكن النساء السعوديات من قيادة الدراجات النارية والشاحنات في بلدهن اعتبارا من حزيران/ يونيو 2018، في قرار لم يكن متخيلا قبل أشهر، ويأتي هذا في وقت تتخذ المملكة خطوات متسارعة ومفاجئة باتجاه الانفتاح الاجتماعي.

ويندرج هذا الأمر ضمن القرار الصادر أخيرا برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارات، بحسب ما أوضحت السلطات.

ونشرت الإدارة العامة للمرور وقيادة قوات أمن الطرق عبر وكالة الأنباء السعودية الرسمية مساء الجمعة إجابات عن مجموعة من الأسئلة تتعلق بقرار رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارات.

وقالت في إجاباتها "نعم سيسمح للنساء بقيادة الدراجات النارية، فالقرار السامي نص على تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية على الإناث والذكور على حد سواء"، مضيفة أنه سيسمح للنساء بقيادة الشاحنات أيضا.

وعن إمكانية تمييز آليات النساء بألواح وأرقام خاصة تختلف عن الرجال، قالت السلطات "لا يوجد تمييز".

وكانت السعودية قد قررت في أيلول/ سبتمبر الماضي السماح للمرأة بقيادة السيارة بدءا من حزيران/ يونيو 2018 في قرار شكل محطة رئيسية في سلسلة تغييرات اجتماعية تهدف إلى تحضير المملكة لمرحلة ما بعد النفط وتحسين صورتها في الخارج وسجلها في مجال حقوق الإنسان.

وعلى مدى عقود، أوقفت العديد من الناشطات الحقوقيات بسبب محاولتهن القيادة. ومع أن أيا منهن لم تحل إلى المحاكمة، إلا أن السلطات كانت تجبرهن على توقيع تعهد بعدم تكرار فعلتهن مقابل الإفراج عنهن.

وأوضحت إدارة المرور أنه في حال وقوع حادث سير أو مخالفة تستوجب التوقيف، سيتم نقل السائقات إلى مراكز خاصة بالنساء.

عناصر شرطة نسائية؟

ولم تستبعد الإدارة منح السعوديات أدوارا أمنية في قطاع المرور، وبينها نشر عناصر نسائية عند نقاط التفتيش على الطرق.

وقالت "سيكون عمل العنصر النسائي بمراكز الضبط الأمني ومراكز انطلاق الدوريات للتعامل مع المخالفين ومستخدمي الطرق وفق مقتضيات الحالة، كالتحقق من الشخصية، والتفتيش، والقبض، وتسليم الحالات، والضبط المروري".

وتابعت أيضا "لا يمنع من التحول مستقبلا إلى وظائف عسكرية بعد عملية التدريب والتأهيل وتطوير القدرات".

ودعت الإدارة النساء اللواتي يتعرضن للمضايقات على الطرق إلى الإبلاغ عنها فورا من خلال هواتف الطوارئ أو المراكز الأمنية.

مدارس تدريب

وفي إطار خطة إصلاح اقتصادية كبرى تحت مسمى "رؤية 2030"، تسعى السعودية إلى دفع أكبر عدد من النساء للعمل. وسيؤدي القرار إلى دعم الاقتصاد الوطني عبر تسهيل مهمة المرأة في التنقل والعمل بعدما اعتمدت لعقود على السائقين.

وذكرت إدارة المرور أن التحدي الأول هو إقامة مدارس قادرة على استيعاب أعداد السعوديات اللواتي يرغبن في تعليم القيادة.

ويبلغ عدد سكان المملكة أكثر من 30 مليون نسمة نحو نصفهم من النساء.

ومنع المرأة من القيادة واحد من القيود المطبقة بحق النساء في المملكة حيث يفرض على الإناث الحصول على موافقة ولي أمرهن، الوالد أو الأخ أو الزوج، قبل السماح لهن بالسفر أو الزواج أو الدراسة.

ويذكر أن السلطات تفرض على السعوديات والنساء المقيمات في المملكة ارتداء العباءة السوداء.


أعلنت الإدارة العامة للمرور وقيادة قوات أمن الطرق بالسعودية أنه سيسمح للنساء بقيادة الدراجات النارية والشاحنات اعتبارا من حزيران/يونيو 2018. وتندرج هذه الخطوة ضمن إطار تنفيذ رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارات. وأكدت الإدارة أنه لن يكون هناك تمييز لسيارات النساء بأرقام ولوحات خاصة، وألمحت لاحتمال نشر عناصر شرطة نسائية على نقاط التفتيش على الطرقات.
ستتمكن النساء السعوديات من قيادة الدراجات النارية والشاحنات في بلدهن اعتبارا من حزيران/ يونيو 2018، في قرار لم يكن متخيلا قبل أشهر، ويأتي هذا في وقت تتخذ المملكة خطوات متسارعة ومفاجئة باتجاه الانفتاح الاجتماعي.

ويندرج هذا الأمر ضمن القرار الصادر أخيرا برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارات، بحسب ما أوضحت السلطات.

ونشرت الإدارة العامة للمرور وقيادة قوات أمن الطرق عبر وكالة الأنباء السعودية الرسمية مساء الجمعة إجابات عن مجموعة من الأسئلة تتعلق بقرار رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارات.

وقالت في إجاباتها "نعم سيسمح للنساء بقيادة الدراجات النارية، فالقرار السامي نص على تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية على الإناث والذكور على حد سواء"، مضيفة أنه سيسمح للنساء بقيادة الشاحنات أيضا.

وعن إمكانية تمييز آليات النساء بألواح وأرقام خاصة تختلف عن الرجال، قالت السلطات "لا يوجد تمييز".

وكانت السعودية قد قررت في أيلول/ سبتمبر الماضي السماح للمرأة بقيادة السيارة بدءا من حزيران/ يونيو 2018 في قرار شكل محطة رئيسية في سلسلة تغييرات اجتماعية تهدف إلى تحضير المملكة لمرحلة ما بعد النفط وتحسين صورتها في الخارج وسجلها في مجال حقوق الإنسان.

وعلى مدى عقود، أوقفت العديد من الناشطات الحقوقيات بسبب محاولتهن القيادة. ومع أن أيا منهن لم تحل إلى المحاكمة، إلا أن السلطات كانت تجبرهن على توقيع تعهد بعدم تكرار فعلتهن مقابل الإفراج عنهن.

وأوضحت إدارة المرور أنه في حال وقوع حادث سير أو مخالفة تستوجب التوقيف، سيتم نقل السائقات إلى مراكز خاصة بالنساء.

عناصر شرطة نسائية؟

ولم تستبعد الإدارة منح السعوديات أدوارا أمنية في قطاع المرور، وبينها نشر عناصر نسائية عند نقاط التفتيش على الطرق.

وقالت "سيكون عمل العنصر النسائي بمراكز الضبط الأمني ومراكز انطلاق الدوريات للتعامل مع المخالفين ومستخدمي الطرق وفق مقتضيات الحالة، كالتحقق من الشخصية، والتفتيش، والقبض، وتسليم الحالات، والضبط المروري".

وتابعت أيضا "لا يمنع من التحول مستقبلا إلى وظائف عسكرية بعد عملية التدريب والتأهيل وتطوير القدرات".

ودعت الإدارة النساء اللواتي يتعرضن للمضايقات على الطرق إلى الإبلاغ عنها فورا من خلال هواتف الطوارئ أو المراكز الأمنية.

مدارس تدريب

وفي إطار خطة إصلاح اقتصادية كبرى تحت مسمى "رؤية 2030"، تسعى السعودية إلى دفع أكبر عدد من النساء للعمل. وسيؤدي القرار إلى دعم الاقتصاد الوطني عبر تسهيل مهمة المرأة في التنقل والعمل بعدما اعتمدت لعقود على السائقين.

وذكرت إدارة المرور أن التحدي الأول هو إقامة مدارس قادرة على استيعاب أعداد السعوديات اللواتي يرغبن في تعليم القيادة.

ويبلغ عدد سكان المملكة أكثر من 30 مليون نسمة نحو نصفهم من النساء.

ومنع المرأة من القيادة واحد من القيود المطبقة بحق النساء في المملكة حيث يفرض على الإناث الحصول على موافقة ولي أمرهن، الوالد أو الأخ أو الزوج، قبل السماح لهن بالسفر أو الزواج أو الدراسة.

ويذكر أن السلطات تفرض على السعوديات والنساء المقيمات في المملكة ارتداء العباءة السوداء.


ملصقات


اقرأ أيضاً
استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة