دولي

السعودية ترصد 7.3 مليار دولار لاستضافة “إكسبو 2030”


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 يونيو 2023

رصدت السعودية ميزانية تناهز 7.3 مليار دولار لاستضافة "إكسبو 2030" في العاصمة الرياض، وفقا لعرض الترشح الذي قدمته المملكة أمس الإثنين بباريس.

وحرص ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على المشاركة شخصيا في حفل استقبال المملكة الرسمي لترش ح الرياض لاستضافة "إكسبو 2030" المقام مساء أمس في باريس، بما يمثل رسالة حول الثقل الذي تضعه السعودية لتنظيم الحدث التجاري الأبرز عالميا .

واقترحت السعودية، في عرضها المقد م للمكتب الدولي للمعارض، الجهة المسؤولة عن معرض إكسبو، أن يكون الموضوع الرئيسي لمعرض "إكسبو الدولي 2030 الرياض" هو "حقبة التغيير: معا نستشرف المستقبل"، في حين تتمثل المواضيع الفرعية الثلاثة في "غد أفضل والعمل المناخي والازدهار للجميع".

وانقسمت النفقات الرأسمالية إلى الاستثمار بموقع "إكسبو" والمناطق المحيطة به بواقع 5.46 مليار دولار، تصد رتها كلفة الأجنحة بـ1.75 مليار دولار، وقرية ومرافق المعرض بنحو 1.45 مليار دولار، إلى جانب استثمار 382 مليون دولار في البنية التحتية على مستوى مدينة بالرياض.

اما النفقات التشغيلية، المقد رة بحوالي 1.47 مليار دولار، فطغت عليها بنود الترويج (297 مليون دولار)، والفعاليات (268 مليون دولار) والتقنيات (237 مليون دولار). ووفقا للعرض، ي توقع أن تبلغ الإيرادات 1.53 مليار دولار، بما يغطي النفقات التشغيلية ويزيد قليلا بنحو 60 مليون دولار. ويأتي في مقدمتها إيرادات التذاكر المقد ر أن تتجاوز 894 مليون دولار.

ويهدف انعقاد الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض، اليوم الثلاثاء، إلى تعريف ممثلي 179 دولة عضو بجاهزية الرياض وخططها ومشاريعها لاستضافة المعرض، تمهيدا للتصويت لاختيار المدينة المستضيفة لهذا الحدث في اجتماع الجمعية العمومية التالي الذي سي عقد في نونبر 2023.

وتتطلع السعودية من خلال "إكسبو" إلى إرساء شراكة مع العالم من خلال منطقة "إكسبو C3"، أو "ركن التغيير التعاوني"، حيث تطمح لجمع الخبراء والمفكرين لتقديم الرؤى والابتكارات والحلول الإبداعية للتحديات الوطنية والدولية التي تواجه الشعوب.

وتتنافس على تنظيم "إكسبو 2030"، إلى جانب الرياض، مدن روما الإيطالية، وبوسان الكورية الجنوبية، وأوديسا الأوكرانية. ويقترح العرض السعودي تنظيم الحدث خلال الفترة من 1 أكتوبر 2030 إلى 31 مارس 2031، بما يتزامن مع ظروف مناخية مثالية في البلاد، ومع شهر رمضان المبارك.

وتتطلع السعودية أيضا إلى أن يمثل إكسبو 2030"، الذي سيحتل موقعا قرب مطار الملك سلمان الدولي، محطة بارزة لترويج وجهاتها السياحية، القائمة وتلك التي ستكون جاهزة حينها، مثل "نيوم" و"الدرعية" و"مشروع البحر الأحمر"، و"القدية"، و"حديقة الملك سلمان"، و"الرياض آرت"، و"أمالا"، والمسار الرياضي"، حيث تستهدف المملكة جذب 147 مليون سائح عالمي ومحلي سنويا بحلول 2030، منهم 105 ملايين لسياحة الترفيه، و42 مليون زائر للسياحة الدينية.

وتتوقع الرياض أن يستقطب "إكسبو 2030" حوالي 21.7 مليون زائر، منهم 11.7 مليونا سيحتاجون إلى الإقامة في الفنادق والوحدات المفروشة، وهو ما تواكبه المملكة ببناء 190 ألف غرفة فندقية جديدة حتى 2030.

رصدت السعودية ميزانية تناهز 7.3 مليار دولار لاستضافة "إكسبو 2030" في العاصمة الرياض، وفقا لعرض الترشح الذي قدمته المملكة أمس الإثنين بباريس.

وحرص ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على المشاركة شخصيا في حفل استقبال المملكة الرسمي لترش ح الرياض لاستضافة "إكسبو 2030" المقام مساء أمس في باريس، بما يمثل رسالة حول الثقل الذي تضعه السعودية لتنظيم الحدث التجاري الأبرز عالميا .

واقترحت السعودية، في عرضها المقد م للمكتب الدولي للمعارض، الجهة المسؤولة عن معرض إكسبو، أن يكون الموضوع الرئيسي لمعرض "إكسبو الدولي 2030 الرياض" هو "حقبة التغيير: معا نستشرف المستقبل"، في حين تتمثل المواضيع الفرعية الثلاثة في "غد أفضل والعمل المناخي والازدهار للجميع".

وانقسمت النفقات الرأسمالية إلى الاستثمار بموقع "إكسبو" والمناطق المحيطة به بواقع 5.46 مليار دولار، تصد رتها كلفة الأجنحة بـ1.75 مليار دولار، وقرية ومرافق المعرض بنحو 1.45 مليار دولار، إلى جانب استثمار 382 مليون دولار في البنية التحتية على مستوى مدينة بالرياض.

اما النفقات التشغيلية، المقد رة بحوالي 1.47 مليار دولار، فطغت عليها بنود الترويج (297 مليون دولار)، والفعاليات (268 مليون دولار) والتقنيات (237 مليون دولار). ووفقا للعرض، ي توقع أن تبلغ الإيرادات 1.53 مليار دولار، بما يغطي النفقات التشغيلية ويزيد قليلا بنحو 60 مليون دولار. ويأتي في مقدمتها إيرادات التذاكر المقد ر أن تتجاوز 894 مليون دولار.

ويهدف انعقاد الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض، اليوم الثلاثاء، إلى تعريف ممثلي 179 دولة عضو بجاهزية الرياض وخططها ومشاريعها لاستضافة المعرض، تمهيدا للتصويت لاختيار المدينة المستضيفة لهذا الحدث في اجتماع الجمعية العمومية التالي الذي سي عقد في نونبر 2023.

وتتطلع السعودية من خلال "إكسبو" إلى إرساء شراكة مع العالم من خلال منطقة "إكسبو C3"، أو "ركن التغيير التعاوني"، حيث تطمح لجمع الخبراء والمفكرين لتقديم الرؤى والابتكارات والحلول الإبداعية للتحديات الوطنية والدولية التي تواجه الشعوب.

وتتنافس على تنظيم "إكسبو 2030"، إلى جانب الرياض، مدن روما الإيطالية، وبوسان الكورية الجنوبية، وأوديسا الأوكرانية. ويقترح العرض السعودي تنظيم الحدث خلال الفترة من 1 أكتوبر 2030 إلى 31 مارس 2031، بما يتزامن مع ظروف مناخية مثالية في البلاد، ومع شهر رمضان المبارك.

وتتطلع السعودية أيضا إلى أن يمثل إكسبو 2030"، الذي سيحتل موقعا قرب مطار الملك سلمان الدولي، محطة بارزة لترويج وجهاتها السياحية، القائمة وتلك التي ستكون جاهزة حينها، مثل "نيوم" و"الدرعية" و"مشروع البحر الأحمر"، و"القدية"، و"حديقة الملك سلمان"، و"الرياض آرت"، و"أمالا"، والمسار الرياضي"، حيث تستهدف المملكة جذب 147 مليون سائح عالمي ومحلي سنويا بحلول 2030، منهم 105 ملايين لسياحة الترفيه، و42 مليون زائر للسياحة الدينية.

وتتوقع الرياض أن يستقطب "إكسبو 2030" حوالي 21.7 مليون زائر، منهم 11.7 مليونا سيحتاجون إلى الإقامة في الفنادق والوحدات المفروشة، وهو ما تواكبه المملكة ببناء 190 ألف غرفة فندقية جديدة حتى 2030.



اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة