دولي

السعودية تتطلع إلى مضاعفة عدد السياح الأجانب ثلاث مرات


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 يونيو 2022

تتطلع السعودية إلى زيادة عدد زائريها من السياح الأجانب بثلاثة أضعاف خلال 2022 مع تخفيف القيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19 وعودة حجاج الخارج، على ما أفاد وزير السياحة السعودي وكالة فرانس برس الأحد.وأصدرت المملكة المحافظة والتي ظلت مغلقة لعقود طويلة، تأشيرات سياحية في شتنبر 2019، قبل أشهر معدودة من تفشي وباء كوفيد-19 والاضرار التي الحقها بقطاع السياحة في أرجاء العالم.وساعدت الزيادة في السفر الداخلي في عامي 2020 و 2021، حيث سجلت السلطات رقما قياسيا بلغ 64 مليون "زيارة محلية" العام الماضي، في ما يشبه عملية إنقاذ لقطاع السياحة السعودي الناشئ من الانهيار.والآن، تريد السلطات أن تحصل على حصة إضافية من السوق الدولية، على ما قال الوزير أحمد الخطيب في مقابلة في الرياض.وأوضح الخطيب "الآن ندفع ونتحرك لجذب المزيد .. من الزوار الأجانب"، مشيرا إلى أنّ هدف العام الحالي هو تسجيل 12 مليون زيارة مقابل أربعة ملايين زيارة في 2021.وأضاف "لقد عدنا ونحن متفائلون. بدأت الدول بفتح حدودها وبدأت القيود تُرفع وبدأ السياح يسافرون".وأثارت المملكة استغراب العالم حين اعلنت هدفها الرامي لجذب 100 مليون سائح بحلول 2030، وهو أحد البنود المندرجة في "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد المرتهن بالنفط والانفتاح على العالم.ومنذ تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في 2017، تشهد المملكة إصلاحات اجتماعية غير مسبوقة شملت إعادة فتح دور السينما، والسماح بالحفلات الغنائية، ووضع حدّ لحظر الاختلاط بين الرجال والنساء وتنظيم مسابقات رياضية عالمية، لكنّ بعض القيود تراوح مكانها مثل حظر بيع واستخدام الكحول، وهو ما يقلل من جاذبية البلاد أمام وفود السياح الأجانب، بحسب خبراء.وأوضح الخطيب الأحد أنّ من بين الـ 100 مليون سائح المستهدفين في 2030، ينتظر وصول 30 مليونا من الخارج فيما العدد الباقي سيشمل المسافرين من داخل المملكة.وستشمل 30 مليون زيارة من العدد الضخم المستهدف الرحلات الدينية التي يقوم بها سكان المملكة والأجانب إلى مكة التي تضم المسجد الحرام قبلة المسلمين والمدينة المنورة حيث المسجد النبوي.والشهر المقبل، تستعد المملكة لاستقبال مليون شخص لأداء فريضة الحج، بعد عامين شهدا تقليصا حادا في أعداد الحجاج على وقع تفشي وباء كوفيد-19.وتشكل المشاريع العملاقة التي أطلقها ولي العهد مثل مدينة نيوم المستقبلية التي تقدر كلفة الاستثمارات فيها بـ 500 مليار دولار وتطوير مدينة الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، جزءا من مخططات المملكة لجذب السياح الأجانب.ومن المقرر افتتاح منطقة المطاعم في الدرعية في شتنبر المقبل، فيما سيتم تشغيل عناصر أخرى من المشروع التراثي والترفيهي العملاق "بدءا من 2025 وصاعدا"، على ما أفاد الخطيب.وقال الخطيب العضو في مجلس إدارة نيوم إنّ "هذا مستوى جديد من السياحة غير موجود الآن".وأضاف "ستغير السعودية المشهد السياحي عالميا .. الوجهات التي ستقدمها السعودية بحلول عام 2030 شيء مختلف تماما ".

تتطلع السعودية إلى زيادة عدد زائريها من السياح الأجانب بثلاثة أضعاف خلال 2022 مع تخفيف القيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19 وعودة حجاج الخارج، على ما أفاد وزير السياحة السعودي وكالة فرانس برس الأحد.وأصدرت المملكة المحافظة والتي ظلت مغلقة لعقود طويلة، تأشيرات سياحية في شتنبر 2019، قبل أشهر معدودة من تفشي وباء كوفيد-19 والاضرار التي الحقها بقطاع السياحة في أرجاء العالم.وساعدت الزيادة في السفر الداخلي في عامي 2020 و 2021، حيث سجلت السلطات رقما قياسيا بلغ 64 مليون "زيارة محلية" العام الماضي، في ما يشبه عملية إنقاذ لقطاع السياحة السعودي الناشئ من الانهيار.والآن، تريد السلطات أن تحصل على حصة إضافية من السوق الدولية، على ما قال الوزير أحمد الخطيب في مقابلة في الرياض.وأوضح الخطيب "الآن ندفع ونتحرك لجذب المزيد .. من الزوار الأجانب"، مشيرا إلى أنّ هدف العام الحالي هو تسجيل 12 مليون زيارة مقابل أربعة ملايين زيارة في 2021.وأضاف "لقد عدنا ونحن متفائلون. بدأت الدول بفتح حدودها وبدأت القيود تُرفع وبدأ السياح يسافرون".وأثارت المملكة استغراب العالم حين اعلنت هدفها الرامي لجذب 100 مليون سائح بحلول 2030، وهو أحد البنود المندرجة في "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد المرتهن بالنفط والانفتاح على العالم.ومنذ تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في 2017، تشهد المملكة إصلاحات اجتماعية غير مسبوقة شملت إعادة فتح دور السينما، والسماح بالحفلات الغنائية، ووضع حدّ لحظر الاختلاط بين الرجال والنساء وتنظيم مسابقات رياضية عالمية، لكنّ بعض القيود تراوح مكانها مثل حظر بيع واستخدام الكحول، وهو ما يقلل من جاذبية البلاد أمام وفود السياح الأجانب، بحسب خبراء.وأوضح الخطيب الأحد أنّ من بين الـ 100 مليون سائح المستهدفين في 2030، ينتظر وصول 30 مليونا من الخارج فيما العدد الباقي سيشمل المسافرين من داخل المملكة.وستشمل 30 مليون زيارة من العدد الضخم المستهدف الرحلات الدينية التي يقوم بها سكان المملكة والأجانب إلى مكة التي تضم المسجد الحرام قبلة المسلمين والمدينة المنورة حيث المسجد النبوي.والشهر المقبل، تستعد المملكة لاستقبال مليون شخص لأداء فريضة الحج، بعد عامين شهدا تقليصا حادا في أعداد الحجاج على وقع تفشي وباء كوفيد-19.وتشكل المشاريع العملاقة التي أطلقها ولي العهد مثل مدينة نيوم المستقبلية التي تقدر كلفة الاستثمارات فيها بـ 500 مليار دولار وتطوير مدينة الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، جزءا من مخططات المملكة لجذب السياح الأجانب.ومن المقرر افتتاح منطقة المطاعم في الدرعية في شتنبر المقبل، فيما سيتم تشغيل عناصر أخرى من المشروع التراثي والترفيهي العملاق "بدءا من 2025 وصاعدا"، على ما أفاد الخطيب.وقال الخطيب العضو في مجلس إدارة نيوم إنّ "هذا مستوى جديد من السياحة غير موجود الآن".وأضاف "ستغير السعودية المشهد السياحي عالميا .. الوجهات التي ستقدمها السعودية بحلول عام 2030 شيء مختلف تماما ".



اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة