دولي

السعودية: الحج سيقتصر على المقيمين الذين تلقوا التطعيم الكامل ضد كورونا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 15 يوليو 2021

ينطلق في السعودية ابتداء من السبت موسم الحج الذي سيقتصر على المقيمين ممن تلقوا تلقيحا كاملا ضد وباء كوفيد-19، فيما استثني منه الوافدون من الخارج للسنة الثانية.وتسعى المملكة بذلك إلى تكرار تجربة العام الماضي الناجحة التي لم تشهد تفشيا للفيروس خلال المناسك التي تستمر خمسة أيام.وسيشارك 60 ألفا من المواطنين والمقيمين الملقحين في موسم هذا العام، وهو عدد أكبر من حج 2020 لكنه أقل بكثير من مواسم الحج الاعتيادية. ففي 2019، شارك نحو 2,5 مليون مسلم من أنحاء العالم في مناسك الحج، أحد أركان الإسلام الخمسة.والسبت، يشرع الحجاج في التوافد على مكة على أن تبدأ المناسك الأحد بيوم التروية، عشية وصول الحجاج إلى صعيد عرفات الاثنين لأداء أهم أركان مناسك الحج، والذي يعقبه حلول عيد الأضحى.شروط صحية.. وعمريةوكانت وزارة الحج السعودية قد قالت في وقت سابق من الشهر الجاري، إنها تتبع "أعلى مستويات من الاحتياطات الصحية" في ضوء جائحة كوفيد-19 ومتحوراتها.وقالت الوزارة إن أعمار الحجاج يجب أن تتراوح بين 18 و65 عاما، وألا يكون المتقدمون بطلب أداء المناسك السنوية من أصحاب الأمراض المزمنة.وتم اختيار المصرح لهم بأداء الحج من بين 558 ألف متقدم وفق نظام تدقيق إلكتروني.وطبقت السعودية هذه الإجراءات مخافة أن يشكل الحج بمشاركة الملايين مصدرا رئيسيا لتفشي العدوى، خصوصا في ظل ارتفاع الإصابات في مختلف أرجاء العالم."بطاقة الحج الذكية"وإضافة إلى تطبيق إجراءات تباعد اجتماعي صارمة، قالت الوزارة إنها ستستحدث "بطاقة الحج الذكية" للسماح بوصول الحجاج دون تلامس بشري إلى المخيمات والفنادق ونقلهم عبر المناطق المقدسة، موضحة أن هذه البطاقة ستساعد أيضا في تتبع أي حاج تم فقدان الاتصال به.كما باشرت السلطات في استخدام روبوتات باللونين الأسود والأبيض لتوزيع قوارير مياه زمزم "المباركة" لضمان التباعد الاجتماعي. كما من المتوقع استمرار حظر الوصول للحجر الأسود، الذي يتبارك المسلمون بلمسه.وعلى غرار دول العالم، سجلت السعودية أكثر من 503 آلاف إصابة بفيروس كورونا بينها أكثر من 8 آلاف وفاة. وتم إعطاء أكثر من 20 مليون جرعة لقاح مضادة لفيروس كورونا في البلد الذي يعد أكثر من 34 مليون نسمة.كما نظمت المملكة قبل عام أصغر حج من حيث عدد المشاركين في التاريخ الحديث. وقالت السلطات في البداية إنه سيشهد مشاركة ألف حاج فقط، لكن الإعلام المحلي قال إن العدد ناهز 10 آلاف شخص.ولم تسجل إصابات، فيما أقامت السلطات منشآت صحية وعيادات متنقلة ونشرت سيارات إسعاف لخدمة الحجاج، الذين نقلوا إلى المواقع الدينية المقدسة في مجموعات صغيرة.كما قدمت السلطات لحجاج العام الماضي حصى معقمة لاستخدامها في طقوس رمي الجمرات، إضافة إلى مطهرات وكمامات طبية وسجادات صلاة وملابس إحرام مصنوعة من مواد مقاومة للبكتيريا."إحباط مسلمي العالم"وتنظر سلطات المملكة المحافظة إلى تنظيم الحج كمسألة على صلة بمكانتها وهيبتها، كما تعد خدمة الحرمين الشريفين ترسيخا لشرعيتها السياسية. إذ يُلقب العاهل السعودي أيضا بخادم الحرمين الشريفين في مكة والمدينة.لكن منع الحجاج الوافدين تسبب باستياء وغضب لدى المسلمين في أرجاء العالم الذين يدخرون لسنين طويلة للذهاب إلى الحج.وفي هذا الشأن، قال عمر كريم الباحث الزائر في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن إن "الحكومة السعودية تريد أن تنظمه بأمان كامل عبر منع الحجاج الأجانب للعام الثاني على التوالي". مضيفا "لكن الإحباط يتنامى في أرجاء العالم الإسلامي ما قد يثير شكوكا حول دور المملكة كراعية للحرمين الشريفين ويتسبب في تراجع قوتها الدينية الناعمة".وتابع الباحث "كما أنه يتسبب في كارثة للاقتصاد القائم على الحج في أرجاء العالم".ضربة لاقتصاد المملكة!ويشكل الحج والعمرة التي يمكن تأديتها طوال العام، مصدرين رئيسيين للعوائد المالية غير النفطية للمملكة. ففي الأوقات الاعتيادية، يوفر الحج والعمرة 12 مليار دولار سنويا، ما يحافظ على حيوية الاقتصاد في مكة طوال العام.إلا أن خفض أعداد من يؤدون المناسك شكل ضربة قوية للعائدات الحكومية وأضر بالأعمال المرتبطة بالحج، والتي توظف مئات الآلاف في مكة من موظفي شركات السفر والحلاقين في الشوارع إلى محال بيع الهدايا التذكارية.وشهدت مكة ازدهارا في قطاع البناء خلال السنوات الأخيرة، فأضيفت مراكز تسوق وشقق وفنادق فاخرة، بعضها يطل على الكعبة المشرفة. لكن أغلب هذه الأماكن بقيت خاوية تقريبا منذ اجتاحت الجائحة العالم في 2020.وعلقت السعودية أداء العمرة لأكثر من 6 أشهر العام الماضي قبل أن تسمح باستئنافها وفق شروط محددة ولسكانها فقط، الذين باتوا بحاجة لاستخدام تطبيق إلكتروني لزيارة "بيت الله".وفي نفس الإطار، ذكر مركز كابيتال إيكونوميكس أن "تأكيد الحكومة السعودية أن الحج سيكون محدودا للغاية هذا العام سيلقي بثقله على التعافي الاقتصادي للمملكة".وأشار المركز إلى "من الواضح أن الحكومة قلقة من زيادة في الإصابات بكوفيد-19، وربما المخاطرة بإدخال متحورات جديدة من الفيروس، ما يجبرها على تشديد القيود التي تضر بالاقتصاد".

ينطلق في السعودية ابتداء من السبت موسم الحج الذي سيقتصر على المقيمين ممن تلقوا تلقيحا كاملا ضد وباء كوفيد-19، فيما استثني منه الوافدون من الخارج للسنة الثانية.وتسعى المملكة بذلك إلى تكرار تجربة العام الماضي الناجحة التي لم تشهد تفشيا للفيروس خلال المناسك التي تستمر خمسة أيام.وسيشارك 60 ألفا من المواطنين والمقيمين الملقحين في موسم هذا العام، وهو عدد أكبر من حج 2020 لكنه أقل بكثير من مواسم الحج الاعتيادية. ففي 2019، شارك نحو 2,5 مليون مسلم من أنحاء العالم في مناسك الحج، أحد أركان الإسلام الخمسة.والسبت، يشرع الحجاج في التوافد على مكة على أن تبدأ المناسك الأحد بيوم التروية، عشية وصول الحجاج إلى صعيد عرفات الاثنين لأداء أهم أركان مناسك الحج، والذي يعقبه حلول عيد الأضحى.شروط صحية.. وعمريةوكانت وزارة الحج السعودية قد قالت في وقت سابق من الشهر الجاري، إنها تتبع "أعلى مستويات من الاحتياطات الصحية" في ضوء جائحة كوفيد-19 ومتحوراتها.وقالت الوزارة إن أعمار الحجاج يجب أن تتراوح بين 18 و65 عاما، وألا يكون المتقدمون بطلب أداء المناسك السنوية من أصحاب الأمراض المزمنة.وتم اختيار المصرح لهم بأداء الحج من بين 558 ألف متقدم وفق نظام تدقيق إلكتروني.وطبقت السعودية هذه الإجراءات مخافة أن يشكل الحج بمشاركة الملايين مصدرا رئيسيا لتفشي العدوى، خصوصا في ظل ارتفاع الإصابات في مختلف أرجاء العالم."بطاقة الحج الذكية"وإضافة إلى تطبيق إجراءات تباعد اجتماعي صارمة، قالت الوزارة إنها ستستحدث "بطاقة الحج الذكية" للسماح بوصول الحجاج دون تلامس بشري إلى المخيمات والفنادق ونقلهم عبر المناطق المقدسة، موضحة أن هذه البطاقة ستساعد أيضا في تتبع أي حاج تم فقدان الاتصال به.كما باشرت السلطات في استخدام روبوتات باللونين الأسود والأبيض لتوزيع قوارير مياه زمزم "المباركة" لضمان التباعد الاجتماعي. كما من المتوقع استمرار حظر الوصول للحجر الأسود، الذي يتبارك المسلمون بلمسه.وعلى غرار دول العالم، سجلت السعودية أكثر من 503 آلاف إصابة بفيروس كورونا بينها أكثر من 8 آلاف وفاة. وتم إعطاء أكثر من 20 مليون جرعة لقاح مضادة لفيروس كورونا في البلد الذي يعد أكثر من 34 مليون نسمة.كما نظمت المملكة قبل عام أصغر حج من حيث عدد المشاركين في التاريخ الحديث. وقالت السلطات في البداية إنه سيشهد مشاركة ألف حاج فقط، لكن الإعلام المحلي قال إن العدد ناهز 10 آلاف شخص.ولم تسجل إصابات، فيما أقامت السلطات منشآت صحية وعيادات متنقلة ونشرت سيارات إسعاف لخدمة الحجاج، الذين نقلوا إلى المواقع الدينية المقدسة في مجموعات صغيرة.كما قدمت السلطات لحجاج العام الماضي حصى معقمة لاستخدامها في طقوس رمي الجمرات، إضافة إلى مطهرات وكمامات طبية وسجادات صلاة وملابس إحرام مصنوعة من مواد مقاومة للبكتيريا."إحباط مسلمي العالم"وتنظر سلطات المملكة المحافظة إلى تنظيم الحج كمسألة على صلة بمكانتها وهيبتها، كما تعد خدمة الحرمين الشريفين ترسيخا لشرعيتها السياسية. إذ يُلقب العاهل السعودي أيضا بخادم الحرمين الشريفين في مكة والمدينة.لكن منع الحجاج الوافدين تسبب باستياء وغضب لدى المسلمين في أرجاء العالم الذين يدخرون لسنين طويلة للذهاب إلى الحج.وفي هذا الشأن، قال عمر كريم الباحث الزائر في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن إن "الحكومة السعودية تريد أن تنظمه بأمان كامل عبر منع الحجاج الأجانب للعام الثاني على التوالي". مضيفا "لكن الإحباط يتنامى في أرجاء العالم الإسلامي ما قد يثير شكوكا حول دور المملكة كراعية للحرمين الشريفين ويتسبب في تراجع قوتها الدينية الناعمة".وتابع الباحث "كما أنه يتسبب في كارثة للاقتصاد القائم على الحج في أرجاء العالم".ضربة لاقتصاد المملكة!ويشكل الحج والعمرة التي يمكن تأديتها طوال العام، مصدرين رئيسيين للعوائد المالية غير النفطية للمملكة. ففي الأوقات الاعتيادية، يوفر الحج والعمرة 12 مليار دولار سنويا، ما يحافظ على حيوية الاقتصاد في مكة طوال العام.إلا أن خفض أعداد من يؤدون المناسك شكل ضربة قوية للعائدات الحكومية وأضر بالأعمال المرتبطة بالحج، والتي توظف مئات الآلاف في مكة من موظفي شركات السفر والحلاقين في الشوارع إلى محال بيع الهدايا التذكارية.وشهدت مكة ازدهارا في قطاع البناء خلال السنوات الأخيرة، فأضيفت مراكز تسوق وشقق وفنادق فاخرة، بعضها يطل على الكعبة المشرفة. لكن أغلب هذه الأماكن بقيت خاوية تقريبا منذ اجتاحت الجائحة العالم في 2020.وعلقت السعودية أداء العمرة لأكثر من 6 أشهر العام الماضي قبل أن تسمح باستئنافها وفق شروط محددة ولسكانها فقط، الذين باتوا بحاجة لاستخدام تطبيق إلكتروني لزيارة "بيت الله".وفي نفس الإطار، ذكر مركز كابيتال إيكونوميكس أن "تأكيد الحكومة السعودية أن الحج سيكون محدودا للغاية هذا العام سيلقي بثقله على التعافي الاقتصادي للمملكة".وأشار المركز إلى "من الواضح أن الحكومة قلقة من زيادة في الإصابات بكوفيد-19، وربما المخاطرة بإدخال متحورات جديدة من الفيروس، ما يجبرها على تشديد القيود التي تضر بالاقتصاد".



اقرأ أيضاً
ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة