السعوديات يشاركن لأول مرة في حملة انتخابات المجالس البلدية بالمملكة
كشـ24
نشر في: 27 نوفمبر 2015 كشـ24
اعتبارا من يوم الأحد تبدأ السعوديات حملة انتخابية تمهيدا لانتخابات مجالس بلدية ستكون الأولى التي تشارك فيها النساء ترشحا واقتراعا، ويؤمل منها أن تمهد الطريق لمنحهن حقوقا إضافية في المملكة.
وتمتد الحملات 12 يوما تمهيدا للانتخابات المقررة في 12 كانون الأول/ديسمبر، علما أنه يمنع على المرشحين عرض صورهم. وسيتاح للمرشحات لقاء الناخبات، بينما سيتولى متحدث باسمهن التواصل مع الذكور.
وتقول المرشحة عن دائرة القطيف (شرق) نسيمة السادة "إذا أردنا أن ننمي بلدنا أو نصلحه، علينا أن نضع امرأة في كل مستويات اتخاذ القرار".
الاهتمام بالشوارع والنظافة
وتطبق المملكة المحافظة معايير صارمة في التعامل مع النساء الممنوعات مثلا من قيادة السيارات. كما يفرض عليهن ارتداء النقاب في الأماكن العامة ونيل إذن الرجل للسفر والعمل والزواج.
وبدأت المملكة بتخفيف بعض القيود في عهد العاهل الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي أطلق الانتخابات البلدية للمرة الأولى عام 2005، وتعهد قبيل دورة 2011 بأن تشارك النساء في دورة هذه السنة.
- 900 مرشحة و136 ألف ناخبة -
وستكون الانتخابات البلدية في 2015 أول عملية اقتراع تشارك فيها النساء في السعودية، على عكس دول خليجية أخرى تتيح لهن ذلك منذ أعوام.
وبحسب أرقام اللجنة الانتخابية، قارب عدد المرشحات للإنتخابات تسعمئة امرأة من أصل نحو سبعة آلاف مرشح. ويبلغ عدد أعضاء المجلس 284 شخصا، ينتخب ثلثاهم ويعين الثلث الباقي.
وتبدي نسيمة السادة ارتياحها لعدد النساء اللواتي تقدمن بترشيحهن، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "عددا قليلا" منهن تسجل للمشاركة في الاقتراع.
وبحسب اللجنة، سجل أكثر من مليون و355 ألف رجل و136 ألف امرأة، أسماءهم للمشاركة في الاقتراع. وخفضت السلطات هذه السنة سن الاقتراع من 21 عاما إلى 18.
ويقتصر دور المجالس البلدية إجمالا على الاهتمام بالشوارع والنظافة.
اعتبارا من يوم الأحد تبدأ السعوديات حملة انتخابية تمهيدا لانتخابات مجالس بلدية ستكون الأولى التي تشارك فيها النساء ترشحا واقتراعا، ويؤمل منها أن تمهد الطريق لمنحهن حقوقا إضافية في المملكة.
وتمتد الحملات 12 يوما تمهيدا للانتخابات المقررة في 12 كانون الأول/ديسمبر، علما أنه يمنع على المرشحين عرض صورهم. وسيتاح للمرشحات لقاء الناخبات، بينما سيتولى متحدث باسمهن التواصل مع الذكور.
وتقول المرشحة عن دائرة القطيف (شرق) نسيمة السادة "إذا أردنا أن ننمي بلدنا أو نصلحه، علينا أن نضع امرأة في كل مستويات اتخاذ القرار".
الاهتمام بالشوارع والنظافة
وتطبق المملكة المحافظة معايير صارمة في التعامل مع النساء الممنوعات مثلا من قيادة السيارات. كما يفرض عليهن ارتداء النقاب في الأماكن العامة ونيل إذن الرجل للسفر والعمل والزواج.
وبدأت المملكة بتخفيف بعض القيود في عهد العاهل الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي أطلق الانتخابات البلدية للمرة الأولى عام 2005، وتعهد قبيل دورة 2011 بأن تشارك النساء في دورة هذه السنة.
- 900 مرشحة و136 ألف ناخبة -
وستكون الانتخابات البلدية في 2015 أول عملية اقتراع تشارك فيها النساء في السعودية، على عكس دول خليجية أخرى تتيح لهن ذلك منذ أعوام.
وبحسب أرقام اللجنة الانتخابية، قارب عدد المرشحات للإنتخابات تسعمئة امرأة من أصل نحو سبعة آلاف مرشح. ويبلغ عدد أعضاء المجلس 284 شخصا، ينتخب ثلثاهم ويعين الثلث الباقي.
وتبدي نسيمة السادة ارتياحها لعدد النساء اللواتي تقدمن بترشيحهن، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "عددا قليلا" منهن تسجل للمشاركة في الاقتراع.
وبحسب اللجنة، سجل أكثر من مليون و355 ألف رجل و136 ألف امرأة، أسماءهم للمشاركة في الاقتراع. وخفضت السلطات هذه السنة سن الاقتراع من 21 عاما إلى 18.
ويقتصر دور المجالس البلدية إجمالا على الاهتمام بالشوارع والنظافة.