مراكش
السجن لسائق إحدى الأسر المراكشية الميسورة لهذا السبب
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أخيرا سائقا لدى إحدى الأسر المراكشية الميسورة، بستة أشهر حبسا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة، من أجل التحرش بقاصر و استعمال أساليب الشعوذة للتغرير بها.
وجاء اعتقال المتهم من مواليد 1981 بمنطقة سعادة ضواحي مراكش، من طرف عناصر الدرك الملكي، اثر شكاية «أ.و» والد القاصر الى وكيل الملك بابتدائية مراكش، يتّهم فيها الظنين بالتحرش بابنته المسماة «أ.و» و تسليمها مواد و «حجابات» بهدف التغرير بها .
وأفاد والد الضحية الذي يعاني مرضا مزمنا، حال دون سياقته السيارة، أنه استقدم المتهم للعمل سائقا لنقل ابنته وشقيقها إلى المدرسة ، قبل أن يعمد الظنين إلى التحرش بفلذة كبده مع تقديم بعض المواد يُزعم أنها ستساهم في شفاء والدها.
في حين أكد شقيقها التلميذ المسمى « أ و » من مواليد 2003 والذي يقطن بفيلا بتحزئة الزهور بمقاطعة المنارة بمراكش، أن المتهم عاين المتهم يتحرش بأخته حيث كانت تمنعه، ليهددها بوفاة والدها إن هي تلفظت بأي كلمة، قبل أن يسلمهما سائلا ابيض ويأمرهما بطلاء وجههما به، على اعتبار انه سيمكن أباهما من الشفاء. وأكدت الضحية القاصر أن الظنين لم يكتف بالتحرش بها والتغرير بها، بل عمد أخيرا إلى مطاردتها حين امتنعت عن الركوب معه في السيارة، بعد أن تم تسريحه من العمل، حيث سلمه أب الضحية مستحقاته ودراجة نارية، عمد المتهم إلى استعمالها في مطاردة الضحية كلما توجهت إلى المدرسة، على اعتبار أنها زوجته، الأمر الذي جعلها تعيش أزمة نفسية .
وطبقا لتعليمات النيابة العامة، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى منزل المشتكى به، لإجراء تفتيش دقيق، أسفر عن حجز طلاسم « حجابات» و سائل ابيض اللون، تم تقديمهما للمتهم الذي اعترف بانه ينتمي لأسرة فقيرة و رغب في التقرب من أسرة الضحية الميسورة للزواج بها رغم انه يكبرها بعشرين سنة، إذ لجأ إلى أحد المشعوذين بساحة جامع الفنا، الذي سلمه الطلاسم المذكورة و السائل الأبيض.
وأضاف الظنين في معرض تصريحاته للضابطة القضائية، انه احتال على القاصر و أوهمها بشرب السائل المذكور، وصب كمية منه على رجلي أبيها ليشفى من مرضه المزمن، كما امرها رفقة شقيقها بطلاء وجهيهما به مع وضع «الحجاب» بين ملابسها، بهدف التقرب من الأسرة التي كان على علم بأنها سترفض طلبه بالزواج من ابنتهم القاصر.
وأكد الظنين أنه بعد أن لم يعد يعمل عند الأسرة، شرع في اعتراض سبيل القاصر، مدعيا أنها زوجته.
وهو التصريح نفسه الذي أدلى به الظنين أمام القاضي بابتدائية مراكش، مشيرا إلى انه سقط في حب الضحية ورغب في الاقتران بها للاستفادة من إمكانيات اسرتها المادية، بهدف تحسين وضعيته الاجتماعية، وبالتالي لمساعدة أسرته المعوزة، لتتم إدانته بالمدة المذكورة وإحالته على سجن بولمهارز بمراكش.
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أخيرا سائقا لدى إحدى الأسر المراكشية الميسورة، بستة أشهر حبسا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة، من أجل التحرش بقاصر و استعمال أساليب الشعوذة للتغرير بها.
وجاء اعتقال المتهم من مواليد 1981 بمنطقة سعادة ضواحي مراكش، من طرف عناصر الدرك الملكي، اثر شكاية «أ.و» والد القاصر الى وكيل الملك بابتدائية مراكش، يتّهم فيها الظنين بالتحرش بابنته المسماة «أ.و» و تسليمها مواد و «حجابات» بهدف التغرير بها .
وأفاد والد الضحية الذي يعاني مرضا مزمنا، حال دون سياقته السيارة، أنه استقدم المتهم للعمل سائقا لنقل ابنته وشقيقها إلى المدرسة ، قبل أن يعمد الظنين إلى التحرش بفلذة كبده مع تقديم بعض المواد يُزعم أنها ستساهم في شفاء والدها.
في حين أكد شقيقها التلميذ المسمى « أ و » من مواليد 2003 والذي يقطن بفيلا بتحزئة الزهور بمقاطعة المنارة بمراكش، أن المتهم عاين المتهم يتحرش بأخته حيث كانت تمنعه، ليهددها بوفاة والدها إن هي تلفظت بأي كلمة، قبل أن يسلمهما سائلا ابيض ويأمرهما بطلاء وجههما به، على اعتبار انه سيمكن أباهما من الشفاء. وأكدت الضحية القاصر أن الظنين لم يكتف بالتحرش بها والتغرير بها، بل عمد أخيرا إلى مطاردتها حين امتنعت عن الركوب معه في السيارة، بعد أن تم تسريحه من العمل، حيث سلمه أب الضحية مستحقاته ودراجة نارية، عمد المتهم إلى استعمالها في مطاردة الضحية كلما توجهت إلى المدرسة، على اعتبار أنها زوجته، الأمر الذي جعلها تعيش أزمة نفسية .
وطبقا لتعليمات النيابة العامة، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى منزل المشتكى به، لإجراء تفتيش دقيق، أسفر عن حجز طلاسم « حجابات» و سائل ابيض اللون، تم تقديمهما للمتهم الذي اعترف بانه ينتمي لأسرة فقيرة و رغب في التقرب من أسرة الضحية الميسورة للزواج بها رغم انه يكبرها بعشرين سنة، إذ لجأ إلى أحد المشعوذين بساحة جامع الفنا، الذي سلمه الطلاسم المذكورة و السائل الأبيض.
وأضاف الظنين في معرض تصريحاته للضابطة القضائية، انه احتال على القاصر و أوهمها بشرب السائل المذكور، وصب كمية منه على رجلي أبيها ليشفى من مرضه المزمن، كما امرها رفقة شقيقها بطلاء وجهيهما به مع وضع «الحجاب» بين ملابسها، بهدف التقرب من الأسرة التي كان على علم بأنها سترفض طلبه بالزواج من ابنتهم القاصر.
وأكد الظنين أنه بعد أن لم يعد يعمل عند الأسرة، شرع في اعتراض سبيل القاصر، مدعيا أنها زوجته.
وهو التصريح نفسه الذي أدلى به الظنين أمام القاضي بابتدائية مراكش، مشيرا إلى انه سقط في حب الضحية ورغب في الاقتران بها للاستفادة من إمكانيات اسرتها المادية، بهدف تحسين وضعيته الاجتماعية، وبالتالي لمساعدة أسرته المعوزة، لتتم إدانته بالمدة المذكورة وإحالته على سجن بولمهارز بمراكش.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش