

مراكش
“الزّفت” أم “الزلّيج”؟.. ساحة جامع الفنا تنتظر الإختيار + صور
من المرتقب أن تقوم لجنة يرأسها والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو وتضم مختلف المتدخلين، يوم الـ4 من شهر يونيو المقبل بزيارة إلى ساحة جامع الفنا، من أجل اختيار المواد التي سيتم اعتمادها في إعادة تهيئة هذه الأخيرة، وذلك في إطار الأوراش المفتوحة بالبرامج التنموية بالمدينة العتيقة بمراكش، والتي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن المسؤولين على الورش، قاموا بعرض سبعة نماذج من "الزليج" بالإضافة إلى "الزفت" بالقرب من الملحقة الإدارية جامع الفنا، استعدادا للزيارة المرتقبة المذكورة، التي سيتم خلالها اختيار نموذج من النماذج السبعة أو "الزفت" لتهيئة الأرضية.
وبهذا الخصوص، قال مهنيون بساحة جامع الفنا في اتصال بـ"كشـ24"، إن الإختيار الأنسب لإعادة تهيئة أرضية الساحة، في رأيهم هو "الزليج"، لعدة اعتبارات، أهمها الجمالية التي سيمنحها للساحة على خلاف "الزفت" الذي من شأنه أن يقبر هذه الجمالية، نظرا لكونه لا يليق بحسبهم إلا على الشوارع والطرق، ناهيك عن صعوبة تنظيفه مما سيشوه أرضية الساحة مع مرور الوقت.
وينتظر المهنيون بساحة جامع الفنا، بفارغ الصبر قرار الجهات المعنية بهذا الخصوص، آملين في الأخذ بعين الإعتبار عند الإختيار أهمية الساحة التارخية قبل كل شيء، وذلك لضمان تحقيق الهدف المنشود من هذا المشروع، والمتمثل في رد الاعتبار للساحة التاريخية لجامع الفناء واسترجاع بريقها والحفاظ على مكانتها العالمية المعترف بها دوليا من طرف منظمة اليونيسكو.
من المرتقب أن تقوم لجنة يرأسها والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو وتضم مختلف المتدخلين، يوم الـ4 من شهر يونيو المقبل بزيارة إلى ساحة جامع الفنا، من أجل اختيار المواد التي سيتم اعتمادها في إعادة تهيئة هذه الأخيرة، وذلك في إطار الأوراش المفتوحة بالبرامج التنموية بالمدينة العتيقة بمراكش، والتي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن المسؤولين على الورش، قاموا بعرض سبعة نماذج من "الزليج" بالإضافة إلى "الزفت" بالقرب من الملحقة الإدارية جامع الفنا، استعدادا للزيارة المرتقبة المذكورة، التي سيتم خلالها اختيار نموذج من النماذج السبعة أو "الزفت" لتهيئة الأرضية.
وبهذا الخصوص، قال مهنيون بساحة جامع الفنا في اتصال بـ"كشـ24"، إن الإختيار الأنسب لإعادة تهيئة أرضية الساحة، في رأيهم هو "الزليج"، لعدة اعتبارات، أهمها الجمالية التي سيمنحها للساحة على خلاف "الزفت" الذي من شأنه أن يقبر هذه الجمالية، نظرا لكونه لا يليق بحسبهم إلا على الشوارع والطرق، ناهيك عن صعوبة تنظيفه مما سيشوه أرضية الساحة مع مرور الوقت.
وينتظر المهنيون بساحة جامع الفنا، بفارغ الصبر قرار الجهات المعنية بهذا الخصوص، آملين في الأخذ بعين الإعتبار عند الإختيار أهمية الساحة التارخية قبل كل شيء، وذلك لضمان تحقيق الهدف المنشود من هذا المشروع، والمتمثل في رد الاعتبار للساحة التاريخية لجامع الفناء واسترجاع بريقها والحفاظ على مكانتها العالمية المعترف بها دوليا من طرف منظمة اليونيسكو.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

