وطني

الزيادة في الضرائب تُشعل مخاوف المستثمرين في الفلاحة بالمغرب


كشـ24 نشر في: 13 يوليو 2019

يتجه المستثمرون في القطاع الزراعي بالمغرب، إلى بذل مساع لدى السلطات العمومية من أجل توضيح النظام الجبائي الذي سيخضعون له في المستقبل، في ظل خوفهم من زيادة الأكلاف في حال اتُخذ قرار بتطبيق ضريبة الشركات والدخل بمعدلاتها العادية عليهم.وكان هؤلاء، مُعفين من الضريبة حتى العام 2014، حينها أضحوا يخضعون للضريبة على الشركات والضريبة على الدخل بمعدلات تقل عن تلك التي تطبق على المكلفين العاديين.ويدفع المستثمرون في القطاع الزراعي 17,5 في المائة كضريبة على الشركات، عوض المعدل العام المتمثل في 31 في المائة، في الوقت نفسه يؤدون ضريبة على الدخل بمعدل 20 في المائة بدلاً من 38 في المائة.وبدأ تطبيق المعدلات المخفضة اعتباراً من العام 2015، في إطار مرحلة انتقالية يفترض أن تنتهي في العام المقبل. علماً أن النظام الضريبي الزراعي طبق تدريجياً على حجم مبيعات المستثمرين، الذي حُدد في البداية بـ 3,5 ملايين دولار قبل أن يخفض إلى مليوني دولار، ثم مليون دولار، إلى أن يطاول المبيعات التي تصل إلى 500 ألف دولار في العام المقبل.ويسعى المستثمرون إلى تفادي الخضوع للمعدلات التي تسري على غيرهم من المكلفين، حيث يعتبرون أن الإنصاف يقتضي مراعاة تنافسية القطاع، خاصة أن أغلب المستثمرين يتجهون نحو التصدير.وتعتزم الكونفدرالية المغربية للزراعة والتنمية القروية، التي تمثل مصالح المستثمرين في القطاع التوجه إلى الحكومة، كما أوضح مصدر من المستثمرين، بخطاب يستند إلى ضرورة الحفاظ على تنافسية الصادرات الزراعية. ولفت المصدر إلى أن الدول المنافسة للمغرب في المنطقة توفر امتيازات جبائية ودعم للمصدرين من أجل مساعدتهم للمنافسة في الأسواق الخارجية.وأشار المزارع رشيد البشعيري، إلى أن المستثمرين، حتى الصغار منهم، يخضعون للضريبة على القيمة المضافة، فيما يتصل بالمدخلات والآليات، غير أنهم لا يتمكنون من استردادها أسوة بمستثمرين آخرين في قطاعات أخرى.ونبه خبراء إلى أن المغرب يضم 1.5 مليون من الأراضي الزراعية، غير أن تلك التي تصل مساحتها إلى 5 هكتارات تتجاوز نسبتها 60 في المائة، ما يعني أن عدد المزارع التي يمكن أن تحقق رقم مبيعات في حدود 500 ألف دولار ليس كبيراً. وذهبوا إلى أن الإيرادات المتأتية من الضرائب على أرقام المبيعات التي يحققها أولئك المزارعون، ليست كبيرة بالنظر لحجم النشاط الزراعي في المغرب، الذي يمثل 15 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي.ويأتي سعي المستثمرين الكبار إلى الحصول على نظام ضريبي "منصف" وفق تعبيرهم، في سياق انكباب الحكومة على بلورة قانون حول ما يجب أن يكون عليه النظام الجبائي المغربي في الأعوام المقبلة، بعد المؤتمر الذي عقد في ماي الماضي حول الجباية.وينتظر أن يضغط المستثمرون من أجل الحصول على نظام جبائي يوافق انتظاراتهم، في وقت أكد خبراء ضرورة تحقيق المساواة الجبائية بين المكلفين في المغرب. ولم توضح الحكومة خلال المناظرة التي عقدت في مايو الماضي، موقفها من مسألة النظام الجبائي الذي سيخضع له القطاع الفلاحي، غير أن الاتجاه الذي ساد يرجح إعادة النظر في الإعفاءات الجبائية، وتعويضها بمنح من الموازنة مشروطة بتحقيق القيمة المضافة على مستوى الإنتاج وخلق فرص العمل.وقال الخبير الجبائي، محمد الرهج، إنه يفترض تحقيق مبدأ المساواة أمام الضريبة الذي يكرسها الدستور، معتبراً أن من غير المنطقي أن يعفى من يحقق دخلا يقل عن 500 ألف دولار من الضريبة، بينما يدفع الضريبة على الدخل بنسبة 38 في المائة من يحقق من الموظفين أو الأجراء أو أصحاب المهن الحرة إيرادات في حدود 50 ألف دولار.

المصدر: العربي الجديد

يتجه المستثمرون في القطاع الزراعي بالمغرب، إلى بذل مساع لدى السلطات العمومية من أجل توضيح النظام الجبائي الذي سيخضعون له في المستقبل، في ظل خوفهم من زيادة الأكلاف في حال اتُخذ قرار بتطبيق ضريبة الشركات والدخل بمعدلاتها العادية عليهم.وكان هؤلاء، مُعفين من الضريبة حتى العام 2014، حينها أضحوا يخضعون للضريبة على الشركات والضريبة على الدخل بمعدلات تقل عن تلك التي تطبق على المكلفين العاديين.ويدفع المستثمرون في القطاع الزراعي 17,5 في المائة كضريبة على الشركات، عوض المعدل العام المتمثل في 31 في المائة، في الوقت نفسه يؤدون ضريبة على الدخل بمعدل 20 في المائة بدلاً من 38 في المائة.وبدأ تطبيق المعدلات المخفضة اعتباراً من العام 2015، في إطار مرحلة انتقالية يفترض أن تنتهي في العام المقبل. علماً أن النظام الضريبي الزراعي طبق تدريجياً على حجم مبيعات المستثمرين، الذي حُدد في البداية بـ 3,5 ملايين دولار قبل أن يخفض إلى مليوني دولار، ثم مليون دولار، إلى أن يطاول المبيعات التي تصل إلى 500 ألف دولار في العام المقبل.ويسعى المستثمرون إلى تفادي الخضوع للمعدلات التي تسري على غيرهم من المكلفين، حيث يعتبرون أن الإنصاف يقتضي مراعاة تنافسية القطاع، خاصة أن أغلب المستثمرين يتجهون نحو التصدير.وتعتزم الكونفدرالية المغربية للزراعة والتنمية القروية، التي تمثل مصالح المستثمرين في القطاع التوجه إلى الحكومة، كما أوضح مصدر من المستثمرين، بخطاب يستند إلى ضرورة الحفاظ على تنافسية الصادرات الزراعية. ولفت المصدر إلى أن الدول المنافسة للمغرب في المنطقة توفر امتيازات جبائية ودعم للمصدرين من أجل مساعدتهم للمنافسة في الأسواق الخارجية.وأشار المزارع رشيد البشعيري، إلى أن المستثمرين، حتى الصغار منهم، يخضعون للضريبة على القيمة المضافة، فيما يتصل بالمدخلات والآليات، غير أنهم لا يتمكنون من استردادها أسوة بمستثمرين آخرين في قطاعات أخرى.ونبه خبراء إلى أن المغرب يضم 1.5 مليون من الأراضي الزراعية، غير أن تلك التي تصل مساحتها إلى 5 هكتارات تتجاوز نسبتها 60 في المائة، ما يعني أن عدد المزارع التي يمكن أن تحقق رقم مبيعات في حدود 500 ألف دولار ليس كبيراً. وذهبوا إلى أن الإيرادات المتأتية من الضرائب على أرقام المبيعات التي يحققها أولئك المزارعون، ليست كبيرة بالنظر لحجم النشاط الزراعي في المغرب، الذي يمثل 15 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي.ويأتي سعي المستثمرين الكبار إلى الحصول على نظام ضريبي "منصف" وفق تعبيرهم، في سياق انكباب الحكومة على بلورة قانون حول ما يجب أن يكون عليه النظام الجبائي المغربي في الأعوام المقبلة، بعد المؤتمر الذي عقد في ماي الماضي حول الجباية.وينتظر أن يضغط المستثمرون من أجل الحصول على نظام جبائي يوافق انتظاراتهم، في وقت أكد خبراء ضرورة تحقيق المساواة الجبائية بين المكلفين في المغرب. ولم توضح الحكومة خلال المناظرة التي عقدت في مايو الماضي، موقفها من مسألة النظام الجبائي الذي سيخضع له القطاع الفلاحي، غير أن الاتجاه الذي ساد يرجح إعادة النظر في الإعفاءات الجبائية، وتعويضها بمنح من الموازنة مشروطة بتحقيق القيمة المضافة على مستوى الإنتاج وخلق فرص العمل.وقال الخبير الجبائي، محمد الرهج، إنه يفترض تحقيق مبدأ المساواة أمام الضريبة الذي يكرسها الدستور، معتبراً أن من غير المنطقي أن يعفى من يحقق دخلا يقل عن 500 ألف دولار من الضريبة، بينما يدفع الضريبة على الدخل بنسبة 38 في المائة من يحقق من الموظفين أو الأجراء أو أصحاب المهن الحرة إيرادات في حدود 50 ألف دولار.

المصدر: العربي الجديد



اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة