

مجتمع
الزفزافي وحاكي يخوضان معركة الأمعاء الفارغة ويخيطان أفواهها
دخل قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، المدان ابتدائيا واستئنافيا بـ20 عاما حبسا نافذا، ومحمد الحاكي المحكوم ابتدائيا واستئنافيا بـ15 سنة سجنا نافذا، (دخلا) في إضراب مفتوح عن الطعام، إلى جانب خياطتهم أفواههم، وذلك في أول خطوة احتجاجية على الأحكام الاستئنافية الصادرة في حقهم.وفي هذا السياق كتب أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي "زعيم" حراك الريف، أنه بلغته رسالة من ابنه يتحدث فيها عن خياطة فمه. وقال الزفزافي الأب في تدوينة فيسبوكية، نشرها بعد ظهر اليوم الاثنين 08 أبريل الجاري، "بلغتني للتو رسالة ناصر الزفزافي من سجن عكاشة على لسان أحد رفاقه المعتقلين وهي كالتالي:"إن خوضي لهذه المعركة (خياطة الفم) تأتي لإيماني في حقي في الحرية و رفضا للعسكرة واغتيال واختطاف الأطفال والريفيين والريفيات، بالإضافة لرفض إدارة السجن منحي الملف الطبي".في السياق ذاته كتب عبد اللطيف الأبلق، شقيق ربيع الأبلق المعتقل على ذمة القضية ذاتها، والمحكوم ابتدائيا واستئنافيا بـ5 سنوات سجنا نافذا، تدوينة فيسبوكية اليوم الاثنين، عن تخييط الزفزافي ومحمد الحاكي (المحكوم ابتدائيا واستئنافيا بـ15 سنة سجنا نافذا) شفاههما، جاء فيها "المختطفون على خلفية حراك الريف المرحلون إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء استيقظوا هذا اليوم على عسكرة تامة للجناح الذي يتواجدون فيه، حيث ضربَ عليهم حصار شديد، الهواتف مراقبة (أكثر من عشرة حراس قبالة كل هاتف من هواتف عكاشة)، كل جناح من الأجنحة أنزلوا فيه ثكنة عسكرية من الحراس... وهنا أقبل ناصر الزفزافي ومحمد الحاكي على "تخييط شفاههما" بالإبرة والخيط، الأمر الذي يعني بالضرورة أنهما مضربان عن كل ما يقتات به، إدارة سجن عكاشة مقبلة على شيء ما دون أدنى شك".
دخل قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، المدان ابتدائيا واستئنافيا بـ20 عاما حبسا نافذا، ومحمد الحاكي المحكوم ابتدائيا واستئنافيا بـ15 سنة سجنا نافذا، (دخلا) في إضراب مفتوح عن الطعام، إلى جانب خياطتهم أفواههم، وذلك في أول خطوة احتجاجية على الأحكام الاستئنافية الصادرة في حقهم.وفي هذا السياق كتب أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي "زعيم" حراك الريف، أنه بلغته رسالة من ابنه يتحدث فيها عن خياطة فمه. وقال الزفزافي الأب في تدوينة فيسبوكية، نشرها بعد ظهر اليوم الاثنين 08 أبريل الجاري، "بلغتني للتو رسالة ناصر الزفزافي من سجن عكاشة على لسان أحد رفاقه المعتقلين وهي كالتالي:"إن خوضي لهذه المعركة (خياطة الفم) تأتي لإيماني في حقي في الحرية و رفضا للعسكرة واغتيال واختطاف الأطفال والريفيين والريفيات، بالإضافة لرفض إدارة السجن منحي الملف الطبي".في السياق ذاته كتب عبد اللطيف الأبلق، شقيق ربيع الأبلق المعتقل على ذمة القضية ذاتها، والمحكوم ابتدائيا واستئنافيا بـ5 سنوات سجنا نافذا، تدوينة فيسبوكية اليوم الاثنين، عن تخييط الزفزافي ومحمد الحاكي (المحكوم ابتدائيا واستئنافيا بـ15 سنة سجنا نافذا) شفاههما، جاء فيها "المختطفون على خلفية حراك الريف المرحلون إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء استيقظوا هذا اليوم على عسكرة تامة للجناح الذي يتواجدون فيه، حيث ضربَ عليهم حصار شديد، الهواتف مراقبة (أكثر من عشرة حراس قبالة كل هاتف من هواتف عكاشة)، كل جناح من الأجنحة أنزلوا فيه ثكنة عسكرية من الحراس... وهنا أقبل ناصر الزفزافي ومحمد الحاكي على "تخييط شفاههما" بالإبرة والخيط، الأمر الذي يعني بالضرورة أنهما مضربان عن كل ما يقتات به، إدارة سجن عكاشة مقبلة على شيء ما دون أدنى شك".
ملصقات
