دولي

الزحف الشعبي يحول دون إكمال الاستقبال الهيستيري لمنتخب الأرجنتين


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 21 ديسمبر 2022

خرج الملايين من المشجعين للترحيب بالمنتخب الأرجنتيني، بطل مونديال قطر 2022 بقيادة أسطورته ليونيل ميسي، إلا أن معظمهم أصيبوا بخيبة بعد إيقاف مسار الحافلة المخصصة للمناسبة، والتي تنقل اللاعبين، بسبب الحشود الهائلة، والاستعاضة عنها بجولة بالمروحية نظمت على عجل.وهتفت حشود كبيرة من المشجعين الفرحين بأبطالهم، يوم الثلاثاء 20 دجنبر 2022، طوال مسار العرض الذي يبلغ طوله 30 كيلومترا من إحدى ضواحي بوينس آيرس إلى وسط العاصمة - لكن ذلك أدى إلى تقدم بطيء جدا للحافلة.واستمرت الحافلة في الزحف لحوالي 5 ساعات، حيث احتفلت الجماهير بالفوز المثير لمنتخبها بركلات الترجيح على فرنسا في نهائي كأس العالم، قبل اتخاذ قرار استبدال الحافلة بمروحية. وقال مصدر حكومي إن ما يقدر بخمسة إلى ستة ملايين شخص احتشدوا على الطرقات لمواكبة ابطال المنتخب. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة غابرييلا سيروتي على تويتر "كان من المستحيل الاستمرار على الأرض بسبب الزحف الشعبي".هذه الخطوة حرمت العديد من المشجعين، ومن بينهم أكبر حشد على الإطلاق إلى جانب المسلة، أي النصب التذكاري أوبيليسك في وسط بوينس آيرس، الذين انتظروا لساعات طويلة من أجل رؤية الأبطال.وقالت مارتا أكوستا، 35 عاما، التي سافرت إلى المدينة من إحدى الضواحي الجنوبية في الساعة 5:00 صباحا: "أنا حزينة بعض الشيء لأننا لم نتمكن من رؤيتهم". وألقى كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم باللوم على الشرطة لقرار التخلي عن مسيرة النصر. وقال تابيا على تويتر "إنهم لا يسمحون لنا بالذهاب وتحية كل الناس حول أوبيليسك". وأضاف: "نفس الأجهزة الأمنية التي رافقتنا لا تسمح لنا بالاستمرار. أوجه آلاف الاعتذارات باسم جميع اللاعبين الأبطال. إنه لأمر مخز".وخيم العديد من المحتفلين الذين يرتدون قمصان المنتخب الارجنتيني باللونين الأزرق والأبيض ويحملون الأعلام ويغنون ويرقصون ويطلقون الألعاب النارية، طوال الليل لحجز مكانهم على طول مسار العرض. لكن بعد ثلاث ساعات من الموكب، بالكاد تمكنت الحافلة من التقدم لأكثر من ثلث المسار المخطط. في النهاية، اتخذ القرار بوقف مسار الحافلة.وقالت الشرطة إن ميسي والمدرب ليونيل سكالوني ولاعب الوسط رودريغو دي بول أخذوا معهم كأس العالم في رحلة بطائرة "هليكوبتر" فوق مواقع العرض الرئيسية، بما فيها المسلة. ثم استقل ميسي ولاعب الجناح أنخل دي ماريا طائرة خاصة إلى مسقط رأسهما في روزاريو، إلى جانب المهاجم باولو ديبالا.وقال مصور لوكالة فرانس برس إن ميسي ودي ماريا استقلا مروحية أخرى لنقلهما إلى حي خاص حيث يقطنان، فيما واصل ديبالا طريقه إلى مسقط رأسه في قرطبة.وبالعودة إلى بوينس آيرس، واصل الكثيرون الاحتفال، لكن بالنسبة لبعض المشجعين، كان تقليص مسار الحافلة أمرا لا مفر منه. وأعرب رومان غارسيا (38 عاما) لوكالة فرانس برس "فقط من لا يعرف ما تعنيه كرة القدم للشعب الأرجنتيني هو الذي يعتقد أن هذا غير ممكن".وأظهرت لقطات تلفزيونية رجلين يحاولان القفز من جسر إلى حافلة اللاعبين. نجح أحدهما لكن الآخر أخطأ وسقط أرضا وسط حشد من الناس.وشهد مراسلو فرانس برس أنه مع حلول المساء، اندلعت اشتباكات طفيفة بين المشجعين - وبعضهم كان مخمورا - والشرطة التي تحركت لإخلاء مجموعة صغيرة اقتحمت المنطقة المحيطة بالمنطقة الموازية للمسلة.وتخلل الاشتباكات إلقاء الحجارة وإطلاق الرصاص المطاطي. وقالت شبكة "تي إن" إن 13 شخصا اعتقلوا وأصيب ثمانية ضباط في الاشتباكات. ولم تؤكد السلطات هذه الأرقام على الفور. لكن مسؤولي المدينة قالوا في وقت سابق إن 16 شخصا نقلوا إلى المستشفى خلال هذا النهار.وبعد وصولهم إلى بلادهم من قطر في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أمضى اللاعبون وقتا قصيرا للراحة في مركز تدريب الاتحاد الأرجنتيني في ضاحية إيسيسا بالعاصمة. وأعلن عن يوم الثلاثاء عطلة رسمية للاحتفالات.وقال ميسي على مواقع التواصل الاجتماعي "هذه الكأس التي فزنا بها هي أيضا لكل من لم يتمكن من الفوز بها في نهائيات كأس العالم السابقة التي لعبناها مثل البرازيل 2014"، في إشارة إلى المنتخب الذي خسر 1-0 أمام ألمانيا في المباراة النهاية قبل ثماني سنوات.وفازت الأرجنتين بالمباراة النهائية في قطر 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الاصلي والإضافي 3-3 لتحرز لقبها العالمي الثالث بعد 1978 و1986.وسمح ذلك لميسي، 35 عاما، بالتتويج أخيرا باللقب المرموق، وإضافته إلى مسيرته الأسطورية، حيث لمع في المواجهة النهائية بتسجيله هدفين، الأول من ركلة جزاء وآخر في الوقت الإضافي.وتمكن ميسي من تكرار ما فعله سلفه دييغو مارادونا، معبود الجماهير الأرجنتينية، والذي قاد البلاد إلى لقبها العالمي الثاني بسلسلة من العروض الفردية الرائعة في المكسيك في عام 1986.

خرج الملايين من المشجعين للترحيب بالمنتخب الأرجنتيني، بطل مونديال قطر 2022 بقيادة أسطورته ليونيل ميسي، إلا أن معظمهم أصيبوا بخيبة بعد إيقاف مسار الحافلة المخصصة للمناسبة، والتي تنقل اللاعبين، بسبب الحشود الهائلة، والاستعاضة عنها بجولة بالمروحية نظمت على عجل.وهتفت حشود كبيرة من المشجعين الفرحين بأبطالهم، يوم الثلاثاء 20 دجنبر 2022، طوال مسار العرض الذي يبلغ طوله 30 كيلومترا من إحدى ضواحي بوينس آيرس إلى وسط العاصمة - لكن ذلك أدى إلى تقدم بطيء جدا للحافلة.واستمرت الحافلة في الزحف لحوالي 5 ساعات، حيث احتفلت الجماهير بالفوز المثير لمنتخبها بركلات الترجيح على فرنسا في نهائي كأس العالم، قبل اتخاذ قرار استبدال الحافلة بمروحية. وقال مصدر حكومي إن ما يقدر بخمسة إلى ستة ملايين شخص احتشدوا على الطرقات لمواكبة ابطال المنتخب. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة غابرييلا سيروتي على تويتر "كان من المستحيل الاستمرار على الأرض بسبب الزحف الشعبي".هذه الخطوة حرمت العديد من المشجعين، ومن بينهم أكبر حشد على الإطلاق إلى جانب المسلة، أي النصب التذكاري أوبيليسك في وسط بوينس آيرس، الذين انتظروا لساعات طويلة من أجل رؤية الأبطال.وقالت مارتا أكوستا، 35 عاما، التي سافرت إلى المدينة من إحدى الضواحي الجنوبية في الساعة 5:00 صباحا: "أنا حزينة بعض الشيء لأننا لم نتمكن من رؤيتهم". وألقى كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم باللوم على الشرطة لقرار التخلي عن مسيرة النصر. وقال تابيا على تويتر "إنهم لا يسمحون لنا بالذهاب وتحية كل الناس حول أوبيليسك". وأضاف: "نفس الأجهزة الأمنية التي رافقتنا لا تسمح لنا بالاستمرار. أوجه آلاف الاعتذارات باسم جميع اللاعبين الأبطال. إنه لأمر مخز".وخيم العديد من المحتفلين الذين يرتدون قمصان المنتخب الارجنتيني باللونين الأزرق والأبيض ويحملون الأعلام ويغنون ويرقصون ويطلقون الألعاب النارية، طوال الليل لحجز مكانهم على طول مسار العرض. لكن بعد ثلاث ساعات من الموكب، بالكاد تمكنت الحافلة من التقدم لأكثر من ثلث المسار المخطط. في النهاية، اتخذ القرار بوقف مسار الحافلة.وقالت الشرطة إن ميسي والمدرب ليونيل سكالوني ولاعب الوسط رودريغو دي بول أخذوا معهم كأس العالم في رحلة بطائرة "هليكوبتر" فوق مواقع العرض الرئيسية، بما فيها المسلة. ثم استقل ميسي ولاعب الجناح أنخل دي ماريا طائرة خاصة إلى مسقط رأسهما في روزاريو، إلى جانب المهاجم باولو ديبالا.وقال مصور لوكالة فرانس برس إن ميسي ودي ماريا استقلا مروحية أخرى لنقلهما إلى حي خاص حيث يقطنان، فيما واصل ديبالا طريقه إلى مسقط رأسه في قرطبة.وبالعودة إلى بوينس آيرس، واصل الكثيرون الاحتفال، لكن بالنسبة لبعض المشجعين، كان تقليص مسار الحافلة أمرا لا مفر منه. وأعرب رومان غارسيا (38 عاما) لوكالة فرانس برس "فقط من لا يعرف ما تعنيه كرة القدم للشعب الأرجنتيني هو الذي يعتقد أن هذا غير ممكن".وأظهرت لقطات تلفزيونية رجلين يحاولان القفز من جسر إلى حافلة اللاعبين. نجح أحدهما لكن الآخر أخطأ وسقط أرضا وسط حشد من الناس.وشهد مراسلو فرانس برس أنه مع حلول المساء، اندلعت اشتباكات طفيفة بين المشجعين - وبعضهم كان مخمورا - والشرطة التي تحركت لإخلاء مجموعة صغيرة اقتحمت المنطقة المحيطة بالمنطقة الموازية للمسلة.وتخلل الاشتباكات إلقاء الحجارة وإطلاق الرصاص المطاطي. وقالت شبكة "تي إن" إن 13 شخصا اعتقلوا وأصيب ثمانية ضباط في الاشتباكات. ولم تؤكد السلطات هذه الأرقام على الفور. لكن مسؤولي المدينة قالوا في وقت سابق إن 16 شخصا نقلوا إلى المستشفى خلال هذا النهار.وبعد وصولهم إلى بلادهم من قطر في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أمضى اللاعبون وقتا قصيرا للراحة في مركز تدريب الاتحاد الأرجنتيني في ضاحية إيسيسا بالعاصمة. وأعلن عن يوم الثلاثاء عطلة رسمية للاحتفالات.وقال ميسي على مواقع التواصل الاجتماعي "هذه الكأس التي فزنا بها هي أيضا لكل من لم يتمكن من الفوز بها في نهائيات كأس العالم السابقة التي لعبناها مثل البرازيل 2014"، في إشارة إلى المنتخب الذي خسر 1-0 أمام ألمانيا في المباراة النهاية قبل ثماني سنوات.وفازت الأرجنتين بالمباراة النهائية في قطر 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الاصلي والإضافي 3-3 لتحرز لقبها العالمي الثالث بعد 1978 و1986.وسمح ذلك لميسي، 35 عاما، بالتتويج أخيرا باللقب المرموق، وإضافته إلى مسيرته الأسطورية، حيث لمع في المواجهة النهائية بتسجيله هدفين، الأول من ركلة جزاء وآخر في الوقت الإضافي.وتمكن ميسي من تكرار ما فعله سلفه دييغو مارادونا، معبود الجماهير الأرجنتينية، والذي قاد البلاد إلى لقبها العالمي الثاني بسلسلة من العروض الفردية الرائعة في المكسيك في عام 1986.



اقرأ أيضاً
بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

ترامب يعلن خطة لخفض أسعار الأدوية.. وقطاع الدواء يشن هجوما مضادا
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة من شركات الأدوية بعد كشفه عن خطته لتغيير آلية تسعير بعض الأدوية، وتوقيعه المرسوم التنفيذي اللازم اليوم الاثنين. ووعد ترامب بأن خطته، التي من المتوقع أن تربط أسعار الأدوية المشمولة ببرنامج "Medicare" والمقدمة في العيادات بأقل الأسعار المطبقة في دول أخرى، ستؤدي إلى انخفاض كبير في تكاليف الأدوية. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "سأطبق سياسة الدولة الأكثر رعاية، بحيث تدفع أمريكا نفس السعر الذي تدفعه الدول ذات الأسعار الأقل عالميا"، مؤكدًا نيته التوقيع على المرسوم صباح الاثنين في البيت الأبيض. لكن رد فعل قطاع الأدوية كان سريعا، حيث هاجمت جماعات الضغط الرئيسية الخطة ووصفتها بـ"الصفقة السيئة" للمرضى الأمريكيين. ويجادل مصنعو الأدوية بأن أي إجراء يهدد أرباحهم قد يعيق الأبحاث الرامية لتطوير أدوية جديدة. وصرح ستيفن أوبل، رئيس اتحاد "PhRMA" الذي يمثل شركات الأدوية، بأن "استيراد الأسعار الأجنبية سيخصم مليارات الدولارات من ميزانية برنامج Medicare دون ضمان استفادة المرضى أو تحسين وصولهم للأدوية"، محذرًا من أن القرار يهدد استثمارات الشركات في الابتكار الدوائي، مما قد يزيد الاعتماد على الصين في هذا المجال. ويذكر أن سياسة ترامب المعروفة بـ"الدولة الأكثر رعاية" أثارت جدلا منذ طرحها في ولايته الأولى، حيث وقع مرسوما مماثلا في الأسابيع الأخيرة من رئاسته، إلا أن القضاء أوقف التنفيذ لاحقا في عهد الرئيس جو بايدن. وترى شركات الأدوية أن هذه السياسة تمنح الحكومات الأجنبية سلطة التأثير على تسعير الأدوية في السوق الأمريكية. ومن المتوقع أن يؤثر المرسوم الجديد فقط على الأدوية المشمولة ببرنامج "Medicare Part B" الخاص بزيارات العيادات، حيث يتحمل المرضى جزءا من التكاليف دون وجود سقف سنوي للمدفوعات الشخصية. وكشفت تقارير سابقة أن أمريكا تنفق ضعف ما تنفقه دول أخرى على هذه الأدوية، حيث تجاوزت فاتورة "Medicare Part B" للأدوية 33 مليار دولار عام 2021. وروج ترامب لخطته باعتبارها ستوفر مليارات الدولارات، قائلا: "ستعامل بلادنا بعدل لأول مرة، وسنشهد انخفاضا غير مسبوق في تكاليف الرعاية الصحية". لكن الخطة لن تفيد جميع الأمريكيين، إذ ستقتصر تأثيراتها على أدوية محددة مثل علاجات السرطان الوريدية والحقن، مما قد يوفر مليارات الدولارات للحكومة، وليس "تريليونات" كما زعم ترامب. يذكر أن برنامج "Medicare" يغطي نحو 70 مليون أمريكي مسن، بينما تظل شكاوى ارتفاع أسعار الأدوية، مقارنة بدول غنية أخرى، نقطة خلاف بين الحزبين الرئيسيين دون التوصل لحل دائم. ولا تشمل الخطة الأدوية الأكثر شيوعا التي تصرف عبر الصيدليات. يذكر أن ترامب كان قد انتقد شركات الأدوية في ولايته الأولى واتهمها بالاستغلال، قائلا إن الدول التي تتحكم في أسعار الأدوية "تستفيد من الأمريكيين". وعاد للهجوم على القطاع يوم الأحد، قائلا: "ستحاول شركات الأدوية التذرع بتكاليف البحث والتطوير لتبرير الأسعار المرتفعة، لكننا لن نسمح بذلك هذه المرة". وأضاف: "التبرعات الانتخابية قد تنفع مع البعض، لكنها لن تؤثر عليّ أو على الحزب الجمهوري.. سنفعل ما هو صحيح".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة