

دولي
الريسوني يعبر عن ارتياحه لـ”سيطرة” طالبان على الحكم في أفغانستان
عبر أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو الاتحاد الذي يقدم على أنه "ناطق" باسم علماء حركة "الإخوان المسلمين، عن ارتياحه تجاه التطورات الأخيرة في أفغانستان، والتي قادت حركة طالبان إلى "السيطرة" على الحكم، في تطور مفاجئ للأحداث بهذا البلد.وقال، في بث مباشر على الصفحة الرسمية للاتحاد على الفايسبوك، اليوم الاثنين، إن الاتحاد مستبشر ومتفاعل مع الأحداث الأخيرة، خاصة التي سجلت في اليومين الأخيرين في العاصمة الأفغانية، كابول. وهنأ الريسوني، باسم الاتحاد، الشعب الأفغاني، وقيادته، وخاصة حركة طالبان على هذه المرحلة "الجديدة" التي تتشكل الآن في أفغانستان.وأشار إلى أن الاتحاد منشغل دائما بالأرواح والدماء، لأنه مهما تكن المسوغات، فإن الأرواح البريئة لا يجب أن تسقط. وذكر بأن الاتحاد سبق له أن هنأ الطالبان باتفاقية خروج القوات الأجنبية، الأمريكية والأوربية، من أفغانستان.وتحدث عن التحاق عدد من قيادات النظام الحالي الذي هو في طور الانتهاء بقيادة حركة طالبان لتدبير المرحلة الجديدة في أفغانستان.وأعلنت حركة الطالبان عن دخول كابول والسيطرة عن الحكم دون أن يؤدي ذلك إلى مواجهات أو سفك دماء، وأشاد الريسوني بهذا التوجه. وأورد بأن أول ما قامت به الحركة هو فتح السجون والإفراج عن السجناء. تطرق الريسوني إلى أن هذا التحول لم يشهد أي فوضى أو حالات نهب أو سلب.وأوصى القادة الجدد بالاستمرار في النفس التصالحي في العلاقات بين مختلف الأطراف والمناطق والمذاهب، وأن يكون منهج التفاهم هو الوحيد المعتمد. وأكد على أن أفغانستان في حاجة إلى الجميع، من مثقفين وزعماء ووجهاء في القبائل، لكي يكونوا شركاء في بناء أفغانستان الجديدة، وبناء مؤسسات صلبة تقوم على المصداقية، في إطار "الشريعة الإسلامية".
عبر أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو الاتحاد الذي يقدم على أنه "ناطق" باسم علماء حركة "الإخوان المسلمين، عن ارتياحه تجاه التطورات الأخيرة في أفغانستان، والتي قادت حركة طالبان إلى "السيطرة" على الحكم، في تطور مفاجئ للأحداث بهذا البلد.وقال، في بث مباشر على الصفحة الرسمية للاتحاد على الفايسبوك، اليوم الاثنين، إن الاتحاد مستبشر ومتفاعل مع الأحداث الأخيرة، خاصة التي سجلت في اليومين الأخيرين في العاصمة الأفغانية، كابول. وهنأ الريسوني، باسم الاتحاد، الشعب الأفغاني، وقيادته، وخاصة حركة طالبان على هذه المرحلة "الجديدة" التي تتشكل الآن في أفغانستان.وأشار إلى أن الاتحاد منشغل دائما بالأرواح والدماء، لأنه مهما تكن المسوغات، فإن الأرواح البريئة لا يجب أن تسقط. وذكر بأن الاتحاد سبق له أن هنأ الطالبان باتفاقية خروج القوات الأجنبية، الأمريكية والأوربية، من أفغانستان.وتحدث عن التحاق عدد من قيادات النظام الحالي الذي هو في طور الانتهاء بقيادة حركة طالبان لتدبير المرحلة الجديدة في أفغانستان.وأعلنت حركة الطالبان عن دخول كابول والسيطرة عن الحكم دون أن يؤدي ذلك إلى مواجهات أو سفك دماء، وأشاد الريسوني بهذا التوجه. وأورد بأن أول ما قامت به الحركة هو فتح السجون والإفراج عن السجناء. تطرق الريسوني إلى أن هذا التحول لم يشهد أي فوضى أو حالات نهب أو سلب.وأوصى القادة الجدد بالاستمرار في النفس التصالحي في العلاقات بين مختلف الأطراف والمناطق والمذاهب، وأن يكون منهج التفاهم هو الوحيد المعتمد. وأكد على أن أفغانستان في حاجة إلى الجميع، من مثقفين وزعماء ووجهاء في القبائل، لكي يكونوا شركاء في بناء أفغانستان الجديدة، وبناء مؤسسات صلبة تقوم على المصداقية، في إطار "الشريعة الإسلامية".
ملصقات
