الرياضة تخفض احتمال إصابة الإنسان بـ13 نوعا من السرطانات
كشـ24
نشر في: 19 مايو 2016 كشـ24
أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن مواصلة نشاط جسدي معتدل أو كثيف تسمح بخفض احتمال الإصابة بـ13 نوعا من السرطانات.
أظهرت دراسة نشرت على الموقع الإلكتروني للمجلة العلمية الأمريكية "جورنال أوف أميريكان ميديكال أسوسييشن، إنترنال ميديسين" أن مواصلة نشاط جسدي معتدل أو كثيف تسمح للإنسان بخفض احتمال إصابته بـ13 نوعا من السرطانات وبشكل خاص سرطان القولون والمستقيم والثدي.
وشدد الباحثون في المعهد الوطني الأمريكي للسرطان على أن 51 % من البالغين في الولايات المتحدة و31 % منهم في العالم لا يقومون بالمجهود الجسدي الأدنى الموصى به للمحافظة على صحة جيدة.
وأوضح الباحثون أنه ينبغي المشي أو الهرولة أو السباحة أو ركوب الدراجة الهوائية بوتيرة معتدلة إلى كثيفة لمدة 150 دقيقة في الأسبوع.
وحللت مئات الدراسات السابقة الرابط بين النشاط الجسدي وخفض احتمال الإصابة بسرطان القولون والثدي.
إلا أن النتائج لم تكن حاسمة بالنسبة لأنواع الأورام الأخرى بسبب العدد المحدود للمشاركين في هذه الأعمال على ما قال القيمون على الدراسة الجديدة.
وعمل هؤلاء على بيانات مأخوذة من 1,44 مليون شخص تراوح أعمارهم بين 19 و98 عاما في الولايات المتحدة وأوروبا. وقد تمت متابعة المشاركين على مدى 11 عاما بشكل وسطي تم خلالها تشخيص 187 ألف إصابة جديدة بالسرطان.
وأكدت الدراسة على وجود ارتباط بين مستوى النشاط الجسدي والتراجع في احتمال الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والثدي فضلا عن عشرة أنواع أخرى من السرطان.
وفي غالبية الحالات لم تتأثر هذه الصلة، بين النشاط الجسدي وتراجع احتمال الإصابة بالسرطان، بوزن الشخص مهما كان، وبكونه مدخنا أم لا.
في المقابل وجد ارتباط بين النشاط الجسدي وارتفاع احتمال الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 5 % وبسرطان الجلد بنسبة 27 %، خصوصا في المناطق المشمسة جدا في الولايات المتحدة.
يذكر في هذا الصدد أن دراستين حديثتين واسعتي النطاق أظهرتا أيضا أن تناول الإسبرين لفترات طويلة من شأنه تقليل خطر الإصابة بالسرطان وبشكل خاص بسرطان القولون والمستقيم، في تأكيد جديد على مزايا هذا الدواء الشهير المضاد للالتهابات في محاربة السرطان.
أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن مواصلة نشاط جسدي معتدل أو كثيف تسمح بخفض احتمال الإصابة بـ13 نوعا من السرطانات.
أظهرت دراسة نشرت على الموقع الإلكتروني للمجلة العلمية الأمريكية "جورنال أوف أميريكان ميديكال أسوسييشن، إنترنال ميديسين" أن مواصلة نشاط جسدي معتدل أو كثيف تسمح للإنسان بخفض احتمال إصابته بـ13 نوعا من السرطانات وبشكل خاص سرطان القولون والمستقيم والثدي.
وشدد الباحثون في المعهد الوطني الأمريكي للسرطان على أن 51 % من البالغين في الولايات المتحدة و31 % منهم في العالم لا يقومون بالمجهود الجسدي الأدنى الموصى به للمحافظة على صحة جيدة.
وأوضح الباحثون أنه ينبغي المشي أو الهرولة أو السباحة أو ركوب الدراجة الهوائية بوتيرة معتدلة إلى كثيفة لمدة 150 دقيقة في الأسبوع.
وحللت مئات الدراسات السابقة الرابط بين النشاط الجسدي وخفض احتمال الإصابة بسرطان القولون والثدي.
إلا أن النتائج لم تكن حاسمة بالنسبة لأنواع الأورام الأخرى بسبب العدد المحدود للمشاركين في هذه الأعمال على ما قال القيمون على الدراسة الجديدة.
وعمل هؤلاء على بيانات مأخوذة من 1,44 مليون شخص تراوح أعمارهم بين 19 و98 عاما في الولايات المتحدة وأوروبا. وقد تمت متابعة المشاركين على مدى 11 عاما بشكل وسطي تم خلالها تشخيص 187 ألف إصابة جديدة بالسرطان.
وأكدت الدراسة على وجود ارتباط بين مستوى النشاط الجسدي والتراجع في احتمال الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والثدي فضلا عن عشرة أنواع أخرى من السرطان.
وفي غالبية الحالات لم تتأثر هذه الصلة، بين النشاط الجسدي وتراجع احتمال الإصابة بالسرطان، بوزن الشخص مهما كان، وبكونه مدخنا أم لا.
في المقابل وجد ارتباط بين النشاط الجسدي وارتفاع احتمال الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 5 % وبسرطان الجلد بنسبة 27 %، خصوصا في المناطق المشمسة جدا في الولايات المتحدة.
يذكر في هذا الصدد أن دراستين حديثتين واسعتي النطاق أظهرتا أيضا أن تناول الإسبرين لفترات طويلة من شأنه تقليل خطر الإصابة بالسرطان وبشكل خاص بسرطان القولون والمستقيم، في تأكيد جديد على مزايا هذا الدواء الشهير المضاد للالتهابات في محاربة السرطان.