وطني

الرميد: تدبير الحريات خلال جائحة كورونا يظل مقبولا على العموم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 نوفمبر 2020

قال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، اليوم الاثنين بالرباط، إن التدبير العمومي للحريات خلال المرحلة الصحية الحالية الصعبة يظل على العموم مقبولا، "وليس هناك مؤاخذات جوهرية وكبرى تسجل عليه خلافا لما يشاع".وأكد الرميد، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول "الدور المواكب لوزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في ظل جائحة كورونا" تقدمت به فرق الأغلبية بمجلس النواب، أن المملكة كثفت الجهود وعبأت الطاقات من أجل حماية الحق في الحياة والصحة، معتبرا أن ذلك أدى إلى بروز إشكالات اقتصادية واجتماعية صعبة.وشدد، في هذا الصدد، على أنه من حق الدول تقييد بعض الحقوق والحريات حفاظا على الحق الأساس المتمثل في الحق في الحياة، لكن ذلك يبقى، يستطرد الوزير، في حدود الضرورة، وهو ما حرصت عليه السلطات المغربية من خلال التدابير المتخذة سواء منها التشريعية أو الإجرائية.وتابع بالقول "ليس سهلا في مثل هذه الظروف في المغرب وعبر العالم إن لم يكن مستحيلا الضمان التام للحق في الحياة والصحة، وفي الوقت نفس ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بشكل تام".وسجل المسؤول الحكومي أن المملكة تدبر على غرار باقي بلدان العالم جائحة غير مسبوقة وبائيا، مبرزا أن منظمة الصحة العالمية أصدرت مجموعة من البلاغات والبيانات المختلفة والمتباينة والتي تعكس محدودية الإدراك العلمي للجائحة، مشيرا إلى التباين كذلك في تعامل الدول عبر العالم مع الوباء.وأضاف أنه "إذا كانت بلادنا اختارت عند حلول الجائحة الحفاظ على حياة المواطنين وضمان صحتهم ومنحها الأولوية، فإن ذلك خلق أضرارا اقتصادية واجتماعية جسيمة، وهو ما جعل الحكومة تعيد حساباتها كما هو الحال بالنسبة لجميع الحكومات أو معظمها عبر العالم، وذلك من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير لمعالجة آثار هذه الجائحة سواء على مستوى القطاع الصحي أو على المستويين الاقتصادي والاجتماعي".واعتبر، في الوقت نفسه، أنه بالرغم من المجهودات المبذولة وغير المسبوقة إن على المستوى الصحي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، تم تسجيل تحديات يتعين مواجهتها واختلالات تتطلب التصدي لها.وسجل الرميد أنه "إذا كان البعض في الداخل أو الخارج قد سجل على السلطات المغربية ما اعتبر مبالغة في اعتماد المقاربة الأمنية خلال تدبير موضوع الجائحة، فإن الأرقام المعلنة تشير إلى أن الأشخاص المخالفين بلغ عددهم إلى غاية 27 أكتوبر المنصرم 162 ألفا و444 شخصا، وهو عدد يهم عموم المخالفين لمقتضيات القانون الجنائي مع خرق حالة الطوارئ الصحية، والذين يوجد معظمهم في حالة سراح".أما عدد المعتقلين بسبب خرق حالة الطوارئ الصحية فينحصر، وفق الوزير، في 799 قضية، إذ تم اعتقال 799 شخصا مقابل متابعة 126 ألف و270 حالة في حالة سراح، مسجلا أن الوثائق المرجعية لحقوق الإنسان خاصة العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية استحضرت حالة الطوارئ الصحية نتيجة الأوبئة واشترطت الإعلان عنها رسميا، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهتها في أضيق الحدود، مع شروط أخرى تتعلق بعدم المس بالحقوق الجوهرية وعدم التمييز بين الناس.

قال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، اليوم الاثنين بالرباط، إن التدبير العمومي للحريات خلال المرحلة الصحية الحالية الصعبة يظل على العموم مقبولا، "وليس هناك مؤاخذات جوهرية وكبرى تسجل عليه خلافا لما يشاع".وأكد الرميد، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول "الدور المواكب لوزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في ظل جائحة كورونا" تقدمت به فرق الأغلبية بمجلس النواب، أن المملكة كثفت الجهود وعبأت الطاقات من أجل حماية الحق في الحياة والصحة، معتبرا أن ذلك أدى إلى بروز إشكالات اقتصادية واجتماعية صعبة.وشدد، في هذا الصدد، على أنه من حق الدول تقييد بعض الحقوق والحريات حفاظا على الحق الأساس المتمثل في الحق في الحياة، لكن ذلك يبقى، يستطرد الوزير، في حدود الضرورة، وهو ما حرصت عليه السلطات المغربية من خلال التدابير المتخذة سواء منها التشريعية أو الإجرائية.وتابع بالقول "ليس سهلا في مثل هذه الظروف في المغرب وعبر العالم إن لم يكن مستحيلا الضمان التام للحق في الحياة والصحة، وفي الوقت نفس ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بشكل تام".وسجل المسؤول الحكومي أن المملكة تدبر على غرار باقي بلدان العالم جائحة غير مسبوقة وبائيا، مبرزا أن منظمة الصحة العالمية أصدرت مجموعة من البلاغات والبيانات المختلفة والمتباينة والتي تعكس محدودية الإدراك العلمي للجائحة، مشيرا إلى التباين كذلك في تعامل الدول عبر العالم مع الوباء.وأضاف أنه "إذا كانت بلادنا اختارت عند حلول الجائحة الحفاظ على حياة المواطنين وضمان صحتهم ومنحها الأولوية، فإن ذلك خلق أضرارا اقتصادية واجتماعية جسيمة، وهو ما جعل الحكومة تعيد حساباتها كما هو الحال بالنسبة لجميع الحكومات أو معظمها عبر العالم، وذلك من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير لمعالجة آثار هذه الجائحة سواء على مستوى القطاع الصحي أو على المستويين الاقتصادي والاجتماعي".واعتبر، في الوقت نفسه، أنه بالرغم من المجهودات المبذولة وغير المسبوقة إن على المستوى الصحي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، تم تسجيل تحديات يتعين مواجهتها واختلالات تتطلب التصدي لها.وسجل الرميد أنه "إذا كان البعض في الداخل أو الخارج قد سجل على السلطات المغربية ما اعتبر مبالغة في اعتماد المقاربة الأمنية خلال تدبير موضوع الجائحة، فإن الأرقام المعلنة تشير إلى أن الأشخاص المخالفين بلغ عددهم إلى غاية 27 أكتوبر المنصرم 162 ألفا و444 شخصا، وهو عدد يهم عموم المخالفين لمقتضيات القانون الجنائي مع خرق حالة الطوارئ الصحية، والذين يوجد معظمهم في حالة سراح".أما عدد المعتقلين بسبب خرق حالة الطوارئ الصحية فينحصر، وفق الوزير، في 799 قضية، إذ تم اعتقال 799 شخصا مقابل متابعة 126 ألف و270 حالة في حالة سراح، مسجلا أن الوثائق المرجعية لحقوق الإنسان خاصة العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية استحضرت حالة الطوارئ الصحية نتيجة الأوبئة واشترطت الإعلان عنها رسميا، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهتها في أضيق الحدود، مع شروط أخرى تتعلق بعدم المس بالحقوق الجوهرية وعدم التمييز بين الناس.



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة