الرصاص يلعلع بمكناس والحصيلة مقتل شخص وإصابة آخرين + فيديو
خليل الروحي
نشر في: 23 سبتمبر 2018 خليل الروحي
اضطر شرطي بمكناس ينتمي لفرقة الدراجين "الصقور" التابعة لولاية أمن مكناس، خلال الساعات الاولى من يوم الأحد 23 شتنبر الجاري الى استعمال سلاحه الوظيفي لإيقاف جانح بحي "بوكرعة" الهش، بمنطقة " البساتين" عرض رفقة صديقه حياة المواطنين والشرطة الى الخطر بواسطة سيف.وحسب المعطيات الاولية فإن المشتبه به من ذوي السوابق القضائية العديدة، ومبحوث عنه في عدة قضايا، وقد أبدى مقاومة شرية لعناصر الشرطة التي حضرت بعد توصلها بمكالمة تفيد أن مجموعة من الأشخاص المسلحين يهددون سلامة المواطنين، بحي " البساتين"، فيما كان من ضمن المنحرفين، الهالك الذي كان يستعين يسيف وهاجم عنصر أمن، مما اضطر معه إلى إطلاق رصاصة استقرت بجسم المشتبه به، ما استوجب نقله صوب مستشفى محمد الخامس الإقليمي لتلقي العلاج، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ، في الوقت الذي أصيب الشرطي بإصابة وصفت بالطفيفة، كما أسفر التدخل عن إصابة شخص ثاني نقل هو الأخر إلى نفس المستشفى قصد تلقي العلاج.وقد شهد عرف البساتين غليانا وموجة احتجاح من طرف أقارب وأصدقاء الهالك الذين دخلوا في مواجهة مع الأمن إلى ساعات متأخرة من الليل تعبيرا منهم عن رفض استعمال الامن للرصاص، قبل حلول التعزيزات الأمنية التي سيطرت على الوضع.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني،في هذا الاطار أن المشتبه فيه، الذي يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل العصيان والتهديد، أبدى مقاومة عنيفة في مواجهة عناصر الشرطة خلال عملية توقيفه، بعدما كان قد عرض حياة وسلامة جيرانه للخطر باستعمال ساطور من الحجم الكبير، وهو ما اضطر موظف الشرطة لإطلاق ثلاث رصاصات تحذيرية من سلاحه الوظيفي، بينما أصابت رصاصة المعني بالأمر وتسببت في وفاته بعد نقله للمستشفى.
وأضاف المصدر ذاته، أنه أصيب كذلك، وبشكل عرضي، أحد الأشخاص كان بالقرب من مسرح التدخل بشظايا رصاصة على مستوى الكاحل، وهو ما استدعى نقله للمستشفى حيث تلقى الإسعافات الضرورية.
وقد تم، حسب البلاغ، الاحتفاظ بجثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، فيما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
اضطر شرطي بمكناس ينتمي لفرقة الدراجين "الصقور" التابعة لولاية أمن مكناس، خلال الساعات الاولى من يوم الأحد 23 شتنبر الجاري الى استعمال سلاحه الوظيفي لإيقاف جانح بحي "بوكرعة" الهش، بمنطقة " البساتين" عرض رفقة صديقه حياة المواطنين والشرطة الى الخطر بواسطة سيف.وحسب المعطيات الاولية فإن المشتبه به من ذوي السوابق القضائية العديدة، ومبحوث عنه في عدة قضايا، وقد أبدى مقاومة شرية لعناصر الشرطة التي حضرت بعد توصلها بمكالمة تفيد أن مجموعة من الأشخاص المسلحين يهددون سلامة المواطنين، بحي " البساتين"، فيما كان من ضمن المنحرفين، الهالك الذي كان يستعين يسيف وهاجم عنصر أمن، مما اضطر معه إلى إطلاق رصاصة استقرت بجسم المشتبه به، ما استوجب نقله صوب مستشفى محمد الخامس الإقليمي لتلقي العلاج، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ، في الوقت الذي أصيب الشرطي بإصابة وصفت بالطفيفة، كما أسفر التدخل عن إصابة شخص ثاني نقل هو الأخر إلى نفس المستشفى قصد تلقي العلاج.وقد شهد عرف البساتين غليانا وموجة احتجاح من طرف أقارب وأصدقاء الهالك الذين دخلوا في مواجهة مع الأمن إلى ساعات متأخرة من الليل تعبيرا منهم عن رفض استعمال الامن للرصاص، قبل حلول التعزيزات الأمنية التي سيطرت على الوضع.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني،في هذا الاطار أن المشتبه فيه، الذي يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل العصيان والتهديد، أبدى مقاومة عنيفة في مواجهة عناصر الشرطة خلال عملية توقيفه، بعدما كان قد عرض حياة وسلامة جيرانه للخطر باستعمال ساطور من الحجم الكبير، وهو ما اضطر موظف الشرطة لإطلاق ثلاث رصاصات تحذيرية من سلاحه الوظيفي، بينما أصابت رصاصة المعني بالأمر وتسببت في وفاته بعد نقله للمستشفى.
وأضاف المصدر ذاته، أنه أصيب كذلك، وبشكل عرضي، أحد الأشخاص كان بالقرب من مسرح التدخل بشظايا رصاصة على مستوى الكاحل، وهو ما استدعى نقله للمستشفى حيث تلقى الإسعافات الضرورية.
وقد تم، حسب البلاغ، الاحتفاظ بجثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، فيما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.