

وطني
الرداءة و السخافة تجمعان القناتين في الشهر الفضيل
أصرت القناتين الاولى و الثانية على الاستخفاف بالمشاهد المغربي من خلال تقديم برامج في غاية التفاهة .
و يعلم مسؤلو القناتين أن الأسر المغربية تلتئم لتناول وجبة الإفطار حول التلفزيون الذي يصر كعادته على تقديم الرداءة و السخافة معبأة داخل وصلات إشهارية .
فهذه تتخذ من غلاء الأسعار شكلا للضحك على الذقون، حيث يخبر النادل الزبون بسعر كأس قهوة المحدد في 200 درهم ، الامر الذي يستغرب له هذا الاخير فتنطلق تلك الضحكات السخيفة المسجلة مع السلسلة ، يحتج الزبون و يطالب بإحضار صاحب المقهى ، و يرفض تناول المشروب ، لتنطلق نفس الضحكات الى أن يتم اخبار الزبون بكونه وقع ضحية كاميرا خبيثة الامر الذي لا يعيره المشاهد اَي اهتمام .
القناة الثانية في محاولة لتقليد التلفزيون المصري ، تستدرج ممثلة "ولات ساكنة فالتلفزيون" لمواجهة النمور ، مشاهد سخيفة ، حاولت خلالها الممثلة المذكورة لعب دور الضحية بشكل فج .
وكما هو حال سلسلة "حديدان " التي خلدت في التلفزيون المغربي ، أبى المسمى حسن الفذ إلا أن يجعل سلسلته جزءا لا يتجزأ من طقوس رمضان ، تقتحم بيوت الناس بغير إذن في وقت يكون المواطن المغربي في حاجة إلى قليل من الراحة أو " غير يتصنت لراسو " .
ليكتمل عقد السخافة مع سلسلة رديئة لا علاقة لها بالبهجة ، و عالم مراكش الذي لا يراه فركوس إلا في فتاة تتقمص دور الرجال بشكل فج، مع استعمال اللكنة المراكشية من طرف غرباء شوهوا " الحيالة او التعكريط " الذي يميز سكان البهجة ، لكن فركوس الذي أضحى علامة بارزة بمدينة سبعة رجال ، لم يجد ما يستهزئ به غير مدينة احتضنته منذ بدايته بسوق الخير إلى أن أضحى رجل أعمال و سيد العارفين .
الغريب أن نفس الوجوه التي يشاهدها المواطن المغربي بالقناة الاولى يجدها بالثانية وهي نفسها التي تقدم الوصلات الإشهارية .
أصرت القناتين الاولى و الثانية على الاستخفاف بالمشاهد المغربي من خلال تقديم برامج في غاية التفاهة .
و يعلم مسؤلو القناتين أن الأسر المغربية تلتئم لتناول وجبة الإفطار حول التلفزيون الذي يصر كعادته على تقديم الرداءة و السخافة معبأة داخل وصلات إشهارية .
فهذه تتخذ من غلاء الأسعار شكلا للضحك على الذقون، حيث يخبر النادل الزبون بسعر كأس قهوة المحدد في 200 درهم ، الامر الذي يستغرب له هذا الاخير فتنطلق تلك الضحكات السخيفة المسجلة مع السلسلة ، يحتج الزبون و يطالب بإحضار صاحب المقهى ، و يرفض تناول المشروب ، لتنطلق نفس الضحكات الى أن يتم اخبار الزبون بكونه وقع ضحية كاميرا خبيثة الامر الذي لا يعيره المشاهد اَي اهتمام .
القناة الثانية في محاولة لتقليد التلفزيون المصري ، تستدرج ممثلة "ولات ساكنة فالتلفزيون" لمواجهة النمور ، مشاهد سخيفة ، حاولت خلالها الممثلة المذكورة لعب دور الضحية بشكل فج .
وكما هو حال سلسلة "حديدان " التي خلدت في التلفزيون المغربي ، أبى المسمى حسن الفذ إلا أن يجعل سلسلته جزءا لا يتجزأ من طقوس رمضان ، تقتحم بيوت الناس بغير إذن في وقت يكون المواطن المغربي في حاجة إلى قليل من الراحة أو " غير يتصنت لراسو " .
ليكتمل عقد السخافة مع سلسلة رديئة لا علاقة لها بالبهجة ، و عالم مراكش الذي لا يراه فركوس إلا في فتاة تتقمص دور الرجال بشكل فج، مع استعمال اللكنة المراكشية من طرف غرباء شوهوا " الحيالة او التعكريط " الذي يميز سكان البهجة ، لكن فركوس الذي أضحى علامة بارزة بمدينة سبعة رجال ، لم يجد ما يستهزئ به غير مدينة احتضنته منذ بدايته بسوق الخير إلى أن أضحى رجل أعمال و سيد العارفين .
الغريب أن نفس الوجوه التي يشاهدها المواطن المغربي بالقناة الاولى يجدها بالثانية وهي نفسها التي تقدم الوصلات الإشهارية .
ملصقات
