سياسة
الرباط تتعاقد مع شركة متخصصة في “الضغط السياسي” لاختراق المعسكر الجمهوري في واشنطن
تعاقدت المملكة المغربية مع شركة متخصصة في "الضغط السياسي"، مقربة من الحزب الجمهوري للدفاع عن مصالحها في واشنطن مركز القرار ومركز القوة العالمي، بعد أشهر من التحركات المؤيدة للجزائر وجبهة البوليساريو الإنفصالية بقيادة السيناتور الجمهوري جيمس إنهوف الذي يحاول تكشيل مجموعة ضاغطة على إدارة الرئيس جو بايدن للتراجع عن الاعتراف بسيادة المغرب على كامل تراب صحرائه.ووفق ما أورده موقع "لوديسك"، فإن المغرب قام بالتعاقد مع الشركة المعنية مقابل 1.6 مليون درهم. ويتعلق الأمر بـ "يوركتاون سوليوشنز"، المتخصصة في خدمات الضغط السياسي، والتي يقوم بتسييرها دانيال ڤايديتش المعروف بممارسته لضغط كبير لصالح كييف في ملف خط الأنابيب الروسي "نورد ستريم2".وتشتهر شركة “يوركتاون سوليوشنز” بالدفاع عن مصالح مؤسسة النفط الأوكرانية “نافتوغاز” ، المملوكة للدولة الأوكرانية، في قضية خط أنابيب غاز “نورد ستريم 2″ ، الذي تعارضه أوكرانيا بشدة، وتعتبر أنه قد يحرمها على المدى الطويل من مبلغ سنوي قدره 1.5 مليار دولار على الأقل.وتعمل “يوركتاون سوليوشنز” أيضا لصالح غرفة التجارة والصناعة الصربية، وتدعمها في تطوير علاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل. وساهمت الشركة كذلك في تنظيم القمة، التي تم تنظيمها في شتنبر 2020، وجمعت بين صربيا وكوسوفو، في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.وأضاف المصدر نفسه، أن الشركة ستعمل لصالح المغرب، حسب العقد الذي وقع من طرف ڤايديتش ولعربي بوعطاف، المستشار الاقتصادي بالسفارة المغربية بواشنطن، يوم 8 نونبر الجاري، خلال الفترة الممتدة من نونبر 2021 إلى غاية فبراير 2022. وستقوم “يوركتاون سوليوشنز” ، حسب بنود العقد، بـ “تقديم الخدمات العامة بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون بين المملكة المغربية والولايات المتحدة” .وسيكلف هذا العقد ما لا يقل عن 180.000 يورو (1.6 مليون درهم) كتعويض على الخدمات التي ستقدمها الشركة. وتشير مصادر “لوديسك” إلى “إمكانية مراجعة كلفة العقد باتفاق متبادل بين الطرف حسب الحاجة” ، كما سيتم تسليم فواتير شهرية بقيمة 60.000 دولار (ما يقارب 547.000 درهم) للسفارة المغربية.
تعاقدت المملكة المغربية مع شركة متخصصة في "الضغط السياسي"، مقربة من الحزب الجمهوري للدفاع عن مصالحها في واشنطن مركز القرار ومركز القوة العالمي، بعد أشهر من التحركات المؤيدة للجزائر وجبهة البوليساريو الإنفصالية بقيادة السيناتور الجمهوري جيمس إنهوف الذي يحاول تكشيل مجموعة ضاغطة على إدارة الرئيس جو بايدن للتراجع عن الاعتراف بسيادة المغرب على كامل تراب صحرائه.ووفق ما أورده موقع "لوديسك"، فإن المغرب قام بالتعاقد مع الشركة المعنية مقابل 1.6 مليون درهم. ويتعلق الأمر بـ "يوركتاون سوليوشنز"، المتخصصة في خدمات الضغط السياسي، والتي يقوم بتسييرها دانيال ڤايديتش المعروف بممارسته لضغط كبير لصالح كييف في ملف خط الأنابيب الروسي "نورد ستريم2".وتشتهر شركة “يوركتاون سوليوشنز” بالدفاع عن مصالح مؤسسة النفط الأوكرانية “نافتوغاز” ، المملوكة للدولة الأوكرانية، في قضية خط أنابيب غاز “نورد ستريم 2″ ، الذي تعارضه أوكرانيا بشدة، وتعتبر أنه قد يحرمها على المدى الطويل من مبلغ سنوي قدره 1.5 مليار دولار على الأقل.وتعمل “يوركتاون سوليوشنز” أيضا لصالح غرفة التجارة والصناعة الصربية، وتدعمها في تطوير علاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل. وساهمت الشركة كذلك في تنظيم القمة، التي تم تنظيمها في شتنبر 2020، وجمعت بين صربيا وكوسوفو، في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.وأضاف المصدر نفسه، أن الشركة ستعمل لصالح المغرب، حسب العقد الذي وقع من طرف ڤايديتش ولعربي بوعطاف، المستشار الاقتصادي بالسفارة المغربية بواشنطن، يوم 8 نونبر الجاري، خلال الفترة الممتدة من نونبر 2021 إلى غاية فبراير 2022. وستقوم “يوركتاون سوليوشنز” ، حسب بنود العقد، بـ “تقديم الخدمات العامة بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون بين المملكة المغربية والولايات المتحدة” .وسيكلف هذا العقد ما لا يقل عن 180.000 يورو (1.6 مليون درهم) كتعويض على الخدمات التي ستقدمها الشركة. وتشير مصادر “لوديسك” إلى “إمكانية مراجعة كلفة العقد باتفاق متبادل بين الطرف حسب الحاجة” ، كما سيتم تسليم فواتير شهرية بقيمة 60.000 دولار (ما يقارب 547.000 درهم) للسفارة المغربية.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة