الرباط تأسف لكون الولايات المتحدة تصرفت بمجلس الأمن بما يعاكس روح الشراكة التي تربطها بالمغرب
كشـ24
نشر في: 30 أبريل 2016 كشـ24
أعرب المغرب عن أسفه لكون عضو بمجلس الأمن الذي تحمل مسؤولية صياغة وتقديم المشروع الأول للقرار حول الصحراء المغربية، أدخل عناصر ضغط، واكراهات وإضعاف، وتصرف بما يعاكس روح الشراكة التي تربطه بالمملكة المغربية.
وجاء رد فعل المغرب، في إشارة إلى الولايات المتحدة الامريكية، التي كانت وراء صياغة المشروع الأول للقرار حول الصحراء المغربية الذي تقدمت به إلى أعضاء مجلس الامن قبل مناقشته.
وجاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أن الملك محمد السادس كان قد شجب في خطابه المهم خلال قمة المغرب ودول التعاون الخليجي المنعقدة بالرياض في 20 أبريل 2016، مصادر استلهام وعمل وأهداف الأوساط المعادية للوحدة الترابية للمملكة، والعاملة على زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وأشار البلاغ إلى أن المغرب عبر، في المقابل، عن شكره للأعضاء، الدائمين وغير الدائمين، لمجلس الأمن، ودول عربية شقيقة، الذين تصرفوا بتبصر ومسؤولية وبروح بناءة وودية، من أجل التوصل الى تبني قرار يمكن من مواصلة هادئة لجهود هيئة الأمم المتحدة في هذا الملف.
وخلص البلاغ الى أن المملكة المغربية ستبقى ملتزمة لفائدة السلام والاستقرار الإقليميين والدوليين، وستظل حذرة في مواجهة كل الانزلاقات أو المحاولات الرامية الى المس بمصالحها العليا الشرعية.
أعرب المغرب عن أسفه لكون عضو بمجلس الأمن الذي تحمل مسؤولية صياغة وتقديم المشروع الأول للقرار حول الصحراء المغربية، أدخل عناصر ضغط، واكراهات وإضعاف، وتصرف بما يعاكس روح الشراكة التي تربطه بالمملكة المغربية.
وجاء رد فعل المغرب، في إشارة إلى الولايات المتحدة الامريكية، التي كانت وراء صياغة المشروع الأول للقرار حول الصحراء المغربية الذي تقدمت به إلى أعضاء مجلس الامن قبل مناقشته.
وجاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أن الملك محمد السادس كان قد شجب في خطابه المهم خلال قمة المغرب ودول التعاون الخليجي المنعقدة بالرياض في 20 أبريل 2016، مصادر استلهام وعمل وأهداف الأوساط المعادية للوحدة الترابية للمملكة، والعاملة على زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وأشار البلاغ إلى أن المغرب عبر، في المقابل، عن شكره للأعضاء، الدائمين وغير الدائمين، لمجلس الأمن، ودول عربية شقيقة، الذين تصرفوا بتبصر ومسؤولية وبروح بناءة وودية، من أجل التوصل الى تبني قرار يمكن من مواصلة هادئة لجهود هيئة الأمم المتحدة في هذا الملف.
وخلص البلاغ الى أن المملكة المغربية ستبقى ملتزمة لفائدة السلام والاستقرار الإقليميين والدوليين، وستظل حذرة في مواجهة كل الانزلاقات أو المحاولات الرامية الى المس بمصالحها العليا الشرعية.