الرباح يترأس مراسيم التوقيع على اتفاقية لتحويل جهة مراكش لمنتج لمادة الهيدروجين
كشـ24
نشر في: 3 أكتوبر 2017 كشـ24
إنعقدت قبل قليل من عشية يومه الثلاثاء 3 اكتوبر، مراسيم التوقيع على بروتوكول إتفاقية، تهدف الى إطلاق دراسات تقنية واقتصادية لتطبيق منظومة بيئية متكاملة، بين جهة مراكش آسفي والمجلس الجماعي لمراكش وجامعة القاضي عياض من جهة، وشركة "اكيوس" المعنية بالابحاث والتطوير حول العالم، والمسؤولة عن تطوير مشروعات مبتكرة في مجال تقنيات النقل والمواصلات.
وقد ترأس مراسيم التوقيع بمقر قصر البلدية بمراكش، وزير الطاقة والمعادن عزيز الرباح، بحضور عمدة المدينة محمد العربي بلقايد ورئيس مجلس الجهة احمد اخشيشن، والقنصل العام الفرنسي فيليب كاسناف ممثلا عن السفير الفرنسي جان فرونسوا جيرو، كما شهد الحفل حضور ممثل عن السفارة السوسرية في المغرب الى حانب عدد من المتدخلين.
وتاتي هذه الاتفاقية لتضفي الطابع الرسمي على حقبة من التعاون الرسمي في المنطقة، ولتأكيد ريادة المغرب في افريقيا في مجال الابحاث المبتكرة لعناصر الطاقة المتجددة، من خلال دمج الهيدروجين وإطلاقه ليكون قطاعا جديدا للطاقة، يجعل المغرب وعلى الاخص جهة مراكش آسفي قدوة يحتذى بها.
ومن المقرر ان يبدأ الانتاج الفعلي للهيدروجين من مصادر الطاقة المتجددة بما يضمن الحصول على هذه المادة، كمصدر للطاقة يخلو من الانبعاثات الكربونية، كما سيشهد المغرب انتاج خرطوشات "ستور أش" و محتواياتها فضلا عن البنية الاساسية للتوزيع ، بل وحتى تجميع المركبات نفسها على الاراضي المغربية، لتنشئ بذلك منظومة متكاملة للانتاج الصناعي وتقديم الخدمات ذات هدف سام، وذات قاعدة محلية لتعظيم الاثر الاقتصادي والاجتماعي من خلال خلق العديد من فرص العمل.
إنعقدت قبل قليل من عشية يومه الثلاثاء 3 اكتوبر، مراسيم التوقيع على بروتوكول إتفاقية، تهدف الى إطلاق دراسات تقنية واقتصادية لتطبيق منظومة بيئية متكاملة، بين جهة مراكش آسفي والمجلس الجماعي لمراكش وجامعة القاضي عياض من جهة، وشركة "اكيوس" المعنية بالابحاث والتطوير حول العالم، والمسؤولة عن تطوير مشروعات مبتكرة في مجال تقنيات النقل والمواصلات.
وقد ترأس مراسيم التوقيع بمقر قصر البلدية بمراكش، وزير الطاقة والمعادن عزيز الرباح، بحضور عمدة المدينة محمد العربي بلقايد ورئيس مجلس الجهة احمد اخشيشن، والقنصل العام الفرنسي فيليب كاسناف ممثلا عن السفير الفرنسي جان فرونسوا جيرو، كما شهد الحفل حضور ممثل عن السفارة السوسرية في المغرب الى حانب عدد من المتدخلين.
وتاتي هذه الاتفاقية لتضفي الطابع الرسمي على حقبة من التعاون الرسمي في المنطقة، ولتأكيد ريادة المغرب في افريقيا في مجال الابحاث المبتكرة لعناصر الطاقة المتجددة، من خلال دمج الهيدروجين وإطلاقه ليكون قطاعا جديدا للطاقة، يجعل المغرب وعلى الاخص جهة مراكش آسفي قدوة يحتذى بها.
ومن المقرر ان يبدأ الانتاج الفعلي للهيدروجين من مصادر الطاقة المتجددة بما يضمن الحصول على هذه المادة، كمصدر للطاقة يخلو من الانبعاثات الكربونية، كما سيشهد المغرب انتاج خرطوشات "ستور أش" و محتواياتها فضلا عن البنية الاساسية للتوزيع ، بل وحتى تجميع المركبات نفسها على الاراضي المغربية، لتنشئ بذلك منظومة متكاملة للانتاج الصناعي وتقديم الخدمات ذات هدف سام، وذات قاعدة محلية لتعظيم الاثر الاقتصادي والاجتماعي من خلال خلق العديد من فرص العمل.