أصدرت جمعية أصدقاء البيئة بلاغا للرأي العام تستنكر فيه ما يتعرض المجال الصحرواي من تهديد بتدمير التنوع البيولوجي بحوض درعة بورزازات وزاكورة التي تساهم فيه السباقات المنظمة بهذه المناطق، وإليكم قرائنا الكرام ماجاء به البلاغ الذي توصلت "كِشـ24" بنسخة منه :
تتابع جمعية أصدقاء البيئة وبقلق شديد تزايد تنظيم الراليات والسباقات بحوض درعة من طرف عدة مؤسسات ، والتي تضر بالمجال الصحراوي الهش وتهدد التنوع البيولوجي ودلك من خلال هده السباقات الرياضية التي لاتحترم المنظومة البيئية الهشة هده السباقات التي تتكون من مئات الشاحنات الضخمة والسيارات الرباعية و الدرجات النارية التي لاتحترم الممرات الخاصة بها وتتخذ مسارات عشوائية مما يؤدي الى تدمير الغطاء النباتي الصحراوي الضعيف وتدمير التربة الشيء الدي يؤثر بشكل سلبي على السلسل الغدائية الهشة، كما تساهم في تدمير مجموعة من المواقع الاركيولوجية الأثرية دات القيمة العلمية الكبيرة.
كما تتوفر الجمعية على صور مجموعة من المواقع الأثرية التي تدمرت بسبب الممرات العشوائية لهده الراليات لهذا تطالب جمعية أصدقاء البيئة بعقلنة تنظيم هدا النوع من الرياضات من خلال دفتر تحملات يضع في الحسبان المحافظة على ماتبقى لنا من من الكائنات الحية الصحراوية وحماية التنوع البيولوجي ، والتحديد الدقيق للمسارات و ضرورة مساهمة هده السباقات في أنشطة مدرة لربح لفائدة سكان المجال الصحراوي التي تعاني من أقصى أشكال الفقر والتهميش ( الرحل ) لاجئوا المناخ، كما أن جمعية أصدقاء البيئة تشجع السياحة البيئية والثقافية والاجتماعية التي تضع البيئة والانسان فوق كل اعتبار.