دولي

الرئيس السنغالي ماكي سال يحل بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 نوفمبر 2019

حل رئيس جمهورية السنغال، ماكي سال، مساء الثلاثاء بطنجة للمشاركة في الدورة الثانية عشرة لمنتدى ميدايز.ولدى وصوله إلى مطار طنجة ابن بطوطة الدولي، وجد ماكي سال في استقباله، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، محسن الجزولي، وسفير جمهورية السنغال بالمغرب، إبراهيم الخليل سيك.وبعد أن استعرض تشكيلة من البحرية الملكية التي أدت التحية، تقدم للسلام على الرئيس السنغالي كل من والي جهة طنجة - تطوان - الحسيمة عامل عمالة طنجة – أصيلة، ورئيسة جهة - طنجة - تطوان – الحسيمة، ورئيس مجلس عمالة طنجة – أصيلة، ورئيس جماعة طنجة، ورئيس معهد أماديوس ومؤسس منتدى ميدايز.وأبرز ماكي سال، في تصريح بالمناسبة، العلاقات التاريخية للمغرب مع السنغال وبلدان غرب إفريقيا، والتي يجمعها الدين الإسلامي والتجارة منذ حقب بعيدة، موضحا أنه تقليد عريق حرص جلالة الملك محمد السادس على دوامه.وقال رئيس جمهورية السنغال إننا "نحاول جميعا الحفاظ على هذا التقليد لكي تكون المبادلات والتنمية في الطليعة".وتابع أن "جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يعتبر بطلا للوحدة بإفريقيا وبطلا للتعاون بين البلدان الإفريقية"، معتبرا أن "نهج جلالة الملك كان على الدوام أن يمنح للمغرب بعده الطبيعي في أن يكون بلدا إفريقيا، وهو ما تجسده الزيارات المتعددة والمتنوعة التي قام بها جلالته عبر ربوع القارة، سواء بغرب إفريقيا أو وسطها أو في باقي المناطق، وبالتالي العمل على تطوير علاقة للثقة".وقال الرئيس السينغالي "نحن مدينون بهذا الاعتراف لجلالة الملك، وندعو الله أن يؤيده".على صعيد آخر، أعرب ماكي سال عن سروره بزيارة طنجة في إطار منتدى "ميدايز" المنظم من طرف معهد "أماديوس"، المعهد الذي "منحه شرف الحصول على الجائزة الكبرى ميدايز لهذه السنة، مضيفا "بكل تواضع، بل بكل سرور، أشارك في الدورة الثانية عشرة للمنتدى، التي ستمكن المغرب، لمرة أخرى، من إظهار الدور الذي يضطلع به في إفريقيا والعالم، باعتباره أرضا للحوار والتشاور".وشدد على أننا "في حاجة إلى أرض الحوار والتشاور هاته من أجل خلق الثقة بين المواطنين وبين البلدان، على أمل أن تتلاشى أزمة الثقة، التي نعاينها كل يوم بالعالم، وأن تمهد الطريق للمواطنين من أجل استعادة الثقة، الثقة في الذات، وأيضا الحوار مع الدول"، منوها بأن الدول في الآن نفسه مطالبة بأن يكون هاجسها الحرص على العدالة وعلى توفير الظروف المعيشية للمواطنين.وتنعقد الدورة الثانية عشرة لمنتدى ميدايز، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بين 13 و 16 نونبر، تحت شعار " أزمة الثقة العالمية .. مواجهة عدم اليقين والهدم"، كما يتضمن البرنامج مواضيع تناقش النمو الاقتصادي وتعثر الحوار شمال – جنوب والتحديات الأمنية.

حل رئيس جمهورية السنغال، ماكي سال، مساء الثلاثاء بطنجة للمشاركة في الدورة الثانية عشرة لمنتدى ميدايز.ولدى وصوله إلى مطار طنجة ابن بطوطة الدولي، وجد ماكي سال في استقباله، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، محسن الجزولي، وسفير جمهورية السنغال بالمغرب، إبراهيم الخليل سيك.وبعد أن استعرض تشكيلة من البحرية الملكية التي أدت التحية، تقدم للسلام على الرئيس السنغالي كل من والي جهة طنجة - تطوان - الحسيمة عامل عمالة طنجة – أصيلة، ورئيسة جهة - طنجة - تطوان – الحسيمة، ورئيس مجلس عمالة طنجة – أصيلة، ورئيس جماعة طنجة، ورئيس معهد أماديوس ومؤسس منتدى ميدايز.وأبرز ماكي سال، في تصريح بالمناسبة، العلاقات التاريخية للمغرب مع السنغال وبلدان غرب إفريقيا، والتي يجمعها الدين الإسلامي والتجارة منذ حقب بعيدة، موضحا أنه تقليد عريق حرص جلالة الملك محمد السادس على دوامه.وقال رئيس جمهورية السنغال إننا "نحاول جميعا الحفاظ على هذا التقليد لكي تكون المبادلات والتنمية في الطليعة".وتابع أن "جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يعتبر بطلا للوحدة بإفريقيا وبطلا للتعاون بين البلدان الإفريقية"، معتبرا أن "نهج جلالة الملك كان على الدوام أن يمنح للمغرب بعده الطبيعي في أن يكون بلدا إفريقيا، وهو ما تجسده الزيارات المتعددة والمتنوعة التي قام بها جلالته عبر ربوع القارة، سواء بغرب إفريقيا أو وسطها أو في باقي المناطق، وبالتالي العمل على تطوير علاقة للثقة".وقال الرئيس السينغالي "نحن مدينون بهذا الاعتراف لجلالة الملك، وندعو الله أن يؤيده".على صعيد آخر، أعرب ماكي سال عن سروره بزيارة طنجة في إطار منتدى "ميدايز" المنظم من طرف معهد "أماديوس"، المعهد الذي "منحه شرف الحصول على الجائزة الكبرى ميدايز لهذه السنة، مضيفا "بكل تواضع، بل بكل سرور، أشارك في الدورة الثانية عشرة للمنتدى، التي ستمكن المغرب، لمرة أخرى، من إظهار الدور الذي يضطلع به في إفريقيا والعالم، باعتباره أرضا للحوار والتشاور".وشدد على أننا "في حاجة إلى أرض الحوار والتشاور هاته من أجل خلق الثقة بين المواطنين وبين البلدان، على أمل أن تتلاشى أزمة الثقة، التي نعاينها كل يوم بالعالم، وأن تمهد الطريق للمواطنين من أجل استعادة الثقة، الثقة في الذات، وأيضا الحوار مع الدول"، منوها بأن الدول في الآن نفسه مطالبة بأن يكون هاجسها الحرص على العدالة وعلى توفير الظروف المعيشية للمواطنين.وتنعقد الدورة الثانية عشرة لمنتدى ميدايز، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بين 13 و 16 نونبر، تحت شعار " أزمة الثقة العالمية .. مواجهة عدم اليقين والهدم"، كما يتضمن البرنامج مواضيع تناقش النمو الاقتصادي وتعثر الحوار شمال – جنوب والتحديات الأمنية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة