دولي

الرئيس الجنوب إفريقي رامافوزا يواجه شبح ملتمس سحب الثقة


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 ديسمبر 2020

عاد شبح سحب الثقة ليخيم على جنوب إفريقيا، حيث سيواجه رئيس البلاد، سيريل رامافوزا، يوم الخميس المقبل أول ملتمس في هذا الصدد خلال ولايته.وتم قبول ملتمس سحب الثقة الذي تقدمت به قبل عدة أشهر "الحركة الإفريقية للتغيير" (حزب أقلي)، من طرف رئيس الجمعية الوطنية، ثاندي موديس، وسيكون محل تصويت في مقر البرلمان في كيب تاون (الجنوب الغربي).فبعد ملتمسات سحب الثقة التي سبق تقديمها في مناسبات عدة ضد الرئيس السابق المثير للجدل، جاكوب زوما، الذي اضطر للاستقالة، جاء الدور على رامافوزا للدفاع عن نفسه أمام الاتهامات الموجهة إليه.وكان فيو زينكولا، زعيم حزب الحركة الإفريقية للتغيير أكد في ملتمسه لسحب الثقة في فبراير الماضي، أن الرئيس رامافوزا كان قد خدع البلد عندما أعلن أنه لن يكون هناك انقطاع للتيار الكهربائي بعد 17 دجنبر الماضي، لكن تم تسجيل عدة حالات الانقطاع الكهربائي مرات عديدة في هذا البلد.وعتب الحزب المعارض، أيضا، على الرئيس رامافوزا سوء تدبيره للأزمة الاقتصادية التي كان البلد يمر منها قبل جائحة كوفيد19، إضافة إلى هبة بمبلغ 500 ألف راند (33 ألف دولار) قدمها المدير العام السابق للمقاولة الجنوب افريقية "بوساسا"ـ كافين واطسن، لتمويل حملته لرئاسة المؤتمر الوطني الافريقي (الحزب الحاكم).وقال زينكولا في هذا الصدد، إن "الفجر الجديد الموعود (من طرف رامافوزا) أصبح في الواقع كابوسا لجميع مواطني جنوب إفريقيا".وأوضح أنه " على الرغم من أن رئيس الجمعية الوطنية قد وافق على طلب الحركة الإفريقية للتغيير لمناقشة تقديم ملتمس سحب الثقة ضد رئيس البلاد، إلا أنه ليس أمام الملتمس المذكور أي فرصة ليمر مادام الحزب الحاكم (حزب المؤتمر الوطني الأفريقي) يحظى بأغلبية برلمانية مطلقة، لكن حزبه بالمقابل لا يتوفر إلا على مقعدين من أصل 400 مقعد في الجمعية الوطنية".وطبقا للقانون في جنوب إفريقيا، لا يمكن لتصويت سحب الثقة أن ينجح إلا إذا تم دعمه بالأغلبية.وكان رامافوزا، قد أفلت، في غشت 2019، من ملتمس لسحب الثقة قدمته وسيطة الجمهورية، بوسيسيوي مخويباني، ورفضته محكمة في بريتوريا. وكانت الوسيطة قد اتهمت رئيس الدولة بـ "الكذب" خلال الحملة الانتخابية لرئاسة المؤتمر الوطني الإفريقي، و"خداع" البرلمان بشأن هبة بنحو 32 ألف أورو قدمتها له مجموعة صناعية خلال حملته الانتخابية، وهي تهمة رفضها رامافوزا، بحجة أن الأموال المدفوعة في سنة 2017 كانت تخص ابنه أنديل مقابل عمله كاستشاري لدى شركة خدمات.وقدم حزب الحركة الافريقية للتغيير أيضا طلبا للتصويت على ملتمس سحب الثقة بالاقتراع السري، لكن رئيس البرلمان رفض الطلب على أساس أنه لم يستوف الشروط المطلوبة، وقال المتحدث باسم البرلمان، مولوتو موثابو ، إنه ستتم مناقشة الملتمس والتصويت عليه في جلسة عامة لمجلس النواب.وفي رد فعل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، أكد المتحدث باسمه، نوفانيلو كوتا، أن الحزب الحاكم يؤمن بالديمقراطية التعددية الحزبية وأن "أي مكون سياسي له الحق في طرح أي اقتراح بخصوص أي نقاش طالما أن ذلك يتم وفقا للقواعد".وشدد على أنه "بوصفنا منتخبين عن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، سنشارك في هذا النقاش بدون أي مخاوف، من أجل تقوية الديمقراطية".وتجدر الاشارة أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها رئيس جنوب أفريقي ملتمسا لسحب الثقة، بعد أن كان الرئيس السابق المثير للجدل جاكوب زوما قد تجاوز سبع طلبات في هذا الصدد خلال السنوات التسع التي قضاها في السلطة، حيث تم تقديم الملتمس الأول سنة 2010 من قبل الزعيم السابق لحزب مؤتمر الشعب، مفوم داندالا، وهو الشيء ذاته الذي قامت به الزعيمة البرلمانية السابقة لحزب التحالف الديمقراطي المعارض، لينديوي مازيبوكو.وفي هذا الصدد، قالت المحللة السياسية سومادودا فيكيني، إنه تمت المبالغة في استخدام فكرة ملتمس سحب الثقة لأنها استعملت عدة مرات ضد الرئيس السابق جاكوب زوما، مشيرة إلى أن "حزب المؤتمر الوطني الإفريقي يدرك أنه حتى في أسوأ اللحظات، لن يصوت أعضاؤه ضد رئيسهم، ويفضلون تسوية شؤونهم داخليا". واعتبرت المحللة أنه لاتجب مع ذلك، الاستهانة بالدور المهم الذي يضطلع به الأشخاص غير الداعمين للرئيس رامافوزا، بسبب مصالح الأجنحة داخل الحزب.وجهة النظر هذه يؤيدها المحلل السياسي، بروتاس مادلالا، الذي أوضح أن ملتمس سحب الثقة لن يمر، لأن النواب البرلمانيين واعون بأن البلد يعاني أصلا من أزمة اقتصادية عميقة.وفي انتظار التصويت، المعروفة نتيجته مسبقا، نظرا للأسباب التي تم ذكرها سالفا، يواصل مواطنو جنوب إفريقيا البحث عن تغيير حقيقي، كفيل بإخراج بلد نيلسون مانديلا من أزمته الاقتصادية الحادة.

عاد شبح سحب الثقة ليخيم على جنوب إفريقيا، حيث سيواجه رئيس البلاد، سيريل رامافوزا، يوم الخميس المقبل أول ملتمس في هذا الصدد خلال ولايته.وتم قبول ملتمس سحب الثقة الذي تقدمت به قبل عدة أشهر "الحركة الإفريقية للتغيير" (حزب أقلي)، من طرف رئيس الجمعية الوطنية، ثاندي موديس، وسيكون محل تصويت في مقر البرلمان في كيب تاون (الجنوب الغربي).فبعد ملتمسات سحب الثقة التي سبق تقديمها في مناسبات عدة ضد الرئيس السابق المثير للجدل، جاكوب زوما، الذي اضطر للاستقالة، جاء الدور على رامافوزا للدفاع عن نفسه أمام الاتهامات الموجهة إليه.وكان فيو زينكولا، زعيم حزب الحركة الإفريقية للتغيير أكد في ملتمسه لسحب الثقة في فبراير الماضي، أن الرئيس رامافوزا كان قد خدع البلد عندما أعلن أنه لن يكون هناك انقطاع للتيار الكهربائي بعد 17 دجنبر الماضي، لكن تم تسجيل عدة حالات الانقطاع الكهربائي مرات عديدة في هذا البلد.وعتب الحزب المعارض، أيضا، على الرئيس رامافوزا سوء تدبيره للأزمة الاقتصادية التي كان البلد يمر منها قبل جائحة كوفيد19، إضافة إلى هبة بمبلغ 500 ألف راند (33 ألف دولار) قدمها المدير العام السابق للمقاولة الجنوب افريقية "بوساسا"ـ كافين واطسن، لتمويل حملته لرئاسة المؤتمر الوطني الافريقي (الحزب الحاكم).وقال زينكولا في هذا الصدد، إن "الفجر الجديد الموعود (من طرف رامافوزا) أصبح في الواقع كابوسا لجميع مواطني جنوب إفريقيا".وأوضح أنه " على الرغم من أن رئيس الجمعية الوطنية قد وافق على طلب الحركة الإفريقية للتغيير لمناقشة تقديم ملتمس سحب الثقة ضد رئيس البلاد، إلا أنه ليس أمام الملتمس المذكور أي فرصة ليمر مادام الحزب الحاكم (حزب المؤتمر الوطني الأفريقي) يحظى بأغلبية برلمانية مطلقة، لكن حزبه بالمقابل لا يتوفر إلا على مقعدين من أصل 400 مقعد في الجمعية الوطنية".وطبقا للقانون في جنوب إفريقيا، لا يمكن لتصويت سحب الثقة أن ينجح إلا إذا تم دعمه بالأغلبية.وكان رامافوزا، قد أفلت، في غشت 2019، من ملتمس لسحب الثقة قدمته وسيطة الجمهورية، بوسيسيوي مخويباني، ورفضته محكمة في بريتوريا. وكانت الوسيطة قد اتهمت رئيس الدولة بـ "الكذب" خلال الحملة الانتخابية لرئاسة المؤتمر الوطني الإفريقي، و"خداع" البرلمان بشأن هبة بنحو 32 ألف أورو قدمتها له مجموعة صناعية خلال حملته الانتخابية، وهي تهمة رفضها رامافوزا، بحجة أن الأموال المدفوعة في سنة 2017 كانت تخص ابنه أنديل مقابل عمله كاستشاري لدى شركة خدمات.وقدم حزب الحركة الافريقية للتغيير أيضا طلبا للتصويت على ملتمس سحب الثقة بالاقتراع السري، لكن رئيس البرلمان رفض الطلب على أساس أنه لم يستوف الشروط المطلوبة، وقال المتحدث باسم البرلمان، مولوتو موثابو ، إنه ستتم مناقشة الملتمس والتصويت عليه في جلسة عامة لمجلس النواب.وفي رد فعل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، أكد المتحدث باسمه، نوفانيلو كوتا، أن الحزب الحاكم يؤمن بالديمقراطية التعددية الحزبية وأن "أي مكون سياسي له الحق في طرح أي اقتراح بخصوص أي نقاش طالما أن ذلك يتم وفقا للقواعد".وشدد على أنه "بوصفنا منتخبين عن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، سنشارك في هذا النقاش بدون أي مخاوف، من أجل تقوية الديمقراطية".وتجدر الاشارة أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها رئيس جنوب أفريقي ملتمسا لسحب الثقة، بعد أن كان الرئيس السابق المثير للجدل جاكوب زوما قد تجاوز سبع طلبات في هذا الصدد خلال السنوات التسع التي قضاها في السلطة، حيث تم تقديم الملتمس الأول سنة 2010 من قبل الزعيم السابق لحزب مؤتمر الشعب، مفوم داندالا، وهو الشيء ذاته الذي قامت به الزعيمة البرلمانية السابقة لحزب التحالف الديمقراطي المعارض، لينديوي مازيبوكو.وفي هذا الصدد، قالت المحللة السياسية سومادودا فيكيني، إنه تمت المبالغة في استخدام فكرة ملتمس سحب الثقة لأنها استعملت عدة مرات ضد الرئيس السابق جاكوب زوما، مشيرة إلى أن "حزب المؤتمر الوطني الإفريقي يدرك أنه حتى في أسوأ اللحظات، لن يصوت أعضاؤه ضد رئيسهم، ويفضلون تسوية شؤونهم داخليا". واعتبرت المحللة أنه لاتجب مع ذلك، الاستهانة بالدور المهم الذي يضطلع به الأشخاص غير الداعمين للرئيس رامافوزا، بسبب مصالح الأجنحة داخل الحزب.وجهة النظر هذه يؤيدها المحلل السياسي، بروتاس مادلالا، الذي أوضح أن ملتمس سحب الثقة لن يمر، لأن النواب البرلمانيين واعون بأن البلد يعاني أصلا من أزمة اقتصادية عميقة.وفي انتظار التصويت، المعروفة نتيجته مسبقا، نظرا للأسباب التي تم ذكرها سالفا، يواصل مواطنو جنوب إفريقيا البحث عن تغيير حقيقي، كفيل بإخراج بلد نيلسون مانديلا من أزمته الاقتصادية الحادة.



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة