دولي

الرئيس التونسي يتعهد بمحاربة “المافيا التي تحكم البلاد” ويرد على من يتهمه بالانقلاب


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 15 سبتمبر 2021

تعهد الرئيس التونسي قيس سعيّد الثلاثاء بمحاربة "المافيا التي تحكم تونس" عبر سيطرتها في الخفاء على مسؤولين سياسيين فاسدين في البلاد، على حد قوله، مؤكدا أن الصلاحيات الاستثنائية التي منحها لنفسه بموجب الدستور هدفها تمكينه من شن هذه الحرب.وصرح سعيّد خلال استقباله في القصر الرئاسي عددا من أساتذة القانون الدستوري "في تونس هناك نظامان، نظام ظاهري يتجسد في المؤسسات ونظام فعلي يتجسد بالمافيا التي تحكم تونس". موضحا بحسب شريط فيديو لجانب من الاجتماع نشرته الرئاسة التونسية على صفحتها في فيس بوك أنه "ثمة أناس يحكمون في الخفاء، هم لا يظهرون ولكن يجب أن يكون هناك أناس أصحاب قرار يخدمون مصلحتهم".كما أكد الرئيس التونسي أنه "لا للتعامل مع اللصوص". مجددا التأكيد على أن التدابير الاستثنائية التي اتخذها قبل حوالي شهرين لا تمت إلى الانقلاب بصلة، كما يتهمه بذلك خصومه، وقال "مرة أخرى أريد أن أقول لجميع أولئك الذين بدأوا يتحدثون هذه الأيام عن انقلاب. كيف يمكن الحديث عن انقلاب بناء على الدستور؟ بناء على الفصل 80 من الدستور؟"."بموجب الدستور"وأضاف سعيّد أن هذا الفصل يخول رئيس البلاد اتخاذ هذه التدابير عندما يكون هناك خطر داهم على الدولة، في حين أن "اليوم الخطر جاثم على الدولة التونسية".ويتيح الفصل 80 من الدستور لرئيس الجمهورية اتخاذ تدابير استثنائية في حال وجود "خطر داهم مهدد لكيان الوطن وأمن البلاد واستقرارها". وفي 25 يوليوز لجأ سعيّد إلى هذا الفصل لإقالة رئيس الحكومة وتعليق عمل البرلمان 30 يوما قبل أن يعلن في 25 غشت تمديد تعليق عمل البرلمان "حتى إشعار آخر".وفي حواره مع أساتذة القانون الدستوري شدّد الرئيس التونسي على أنه "من المهم تشكيل الحكومة، ولكن أيضا من الضروري وضع تصور للسياسة التي ستتبعها هذه الحكومة لخدمة الشعب التونسي".نحو تعديل دستوري؟ولم يعين الرئيس منذ 25 يوليوز رئيسا جديدا للحكومة، كما لم يكشف عن "خريطة طريق" تطالب بها أحزاب ومنظمات عدة من المجتمع المدني. وفي نهاية الأسبوع الماضي أعلن سعيّد أن تشكيل الحكومة الجديدة سيتم في أقرب الآجال، متحدثا من جهة ثانية عن إمكان إدخال تعديلات على دستور البلاد، وهو ما رفضته حركة النهضة والاتحاد العام التونسي للشغل.وخلال الأيام الأخيرة، تحدثت وسائل إعلام عدة عن إعلان وشيك لتشكيلة الحكومة الجديدة على أن تتم بعد ذلك مراجعة الدستور قبل إجراء انتخابات تشريعية جديدة.وحذرت عدة منظمات حقوقية تونسية وأحزاب ونقابات من استمرار الغموض والضبابية في المشهد السياسي، خصوصا وأن سعيّد لم يكلف بعد رئيس حكومة جديدا ولم يكشف عن خارطة طريق سياسية.

تعهد الرئيس التونسي قيس سعيّد الثلاثاء بمحاربة "المافيا التي تحكم تونس" عبر سيطرتها في الخفاء على مسؤولين سياسيين فاسدين في البلاد، على حد قوله، مؤكدا أن الصلاحيات الاستثنائية التي منحها لنفسه بموجب الدستور هدفها تمكينه من شن هذه الحرب.وصرح سعيّد خلال استقباله في القصر الرئاسي عددا من أساتذة القانون الدستوري "في تونس هناك نظامان، نظام ظاهري يتجسد في المؤسسات ونظام فعلي يتجسد بالمافيا التي تحكم تونس". موضحا بحسب شريط فيديو لجانب من الاجتماع نشرته الرئاسة التونسية على صفحتها في فيس بوك أنه "ثمة أناس يحكمون في الخفاء، هم لا يظهرون ولكن يجب أن يكون هناك أناس أصحاب قرار يخدمون مصلحتهم".كما أكد الرئيس التونسي أنه "لا للتعامل مع اللصوص". مجددا التأكيد على أن التدابير الاستثنائية التي اتخذها قبل حوالي شهرين لا تمت إلى الانقلاب بصلة، كما يتهمه بذلك خصومه، وقال "مرة أخرى أريد أن أقول لجميع أولئك الذين بدأوا يتحدثون هذه الأيام عن انقلاب. كيف يمكن الحديث عن انقلاب بناء على الدستور؟ بناء على الفصل 80 من الدستور؟"."بموجب الدستور"وأضاف سعيّد أن هذا الفصل يخول رئيس البلاد اتخاذ هذه التدابير عندما يكون هناك خطر داهم على الدولة، في حين أن "اليوم الخطر جاثم على الدولة التونسية".ويتيح الفصل 80 من الدستور لرئيس الجمهورية اتخاذ تدابير استثنائية في حال وجود "خطر داهم مهدد لكيان الوطن وأمن البلاد واستقرارها". وفي 25 يوليوز لجأ سعيّد إلى هذا الفصل لإقالة رئيس الحكومة وتعليق عمل البرلمان 30 يوما قبل أن يعلن في 25 غشت تمديد تعليق عمل البرلمان "حتى إشعار آخر".وفي حواره مع أساتذة القانون الدستوري شدّد الرئيس التونسي على أنه "من المهم تشكيل الحكومة، ولكن أيضا من الضروري وضع تصور للسياسة التي ستتبعها هذه الحكومة لخدمة الشعب التونسي".نحو تعديل دستوري؟ولم يعين الرئيس منذ 25 يوليوز رئيسا جديدا للحكومة، كما لم يكشف عن "خريطة طريق" تطالب بها أحزاب ومنظمات عدة من المجتمع المدني. وفي نهاية الأسبوع الماضي أعلن سعيّد أن تشكيل الحكومة الجديدة سيتم في أقرب الآجال، متحدثا من جهة ثانية عن إمكان إدخال تعديلات على دستور البلاد، وهو ما رفضته حركة النهضة والاتحاد العام التونسي للشغل.وخلال الأيام الأخيرة، تحدثت وسائل إعلام عدة عن إعلان وشيك لتشكيلة الحكومة الجديدة على أن تتم بعد ذلك مراجعة الدستور قبل إجراء انتخابات تشريعية جديدة.وحذرت عدة منظمات حقوقية تونسية وأحزاب ونقابات من استمرار الغموض والضبابية في المشهد السياسي، خصوصا وأن سعيّد لم يكلف بعد رئيس حكومة جديدا ولم يكشف عن خارطة طريق سياسية.



اقرأ أيضاً
الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة