دولي

الرئيس البرازيلي الأسبق يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في بلاده


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 أكتوبر 2022

تصدَّر الرئيس اليساري الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسيّة في البرازيل، الأحد، متقدّمًا على الرئيس اليميني المتطرّف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، لكنّ تقدّمه جاء أقلّ ممّا توقّعته استطلاعات الرأي وبالتالي ستُجرى جولة ثانية في 30 أكتوبر.وحصل لولا على 47,91% من الأصوات في مقابل 43,65% لبولسونارو، وفقًا لأرقام المحكمة الانتخابيّة العليا، بعد فرز 97,3% من الأصوات.وأدلى الناخبون البرازيليّون الأحد بأصواتهم في انتخابات رئاسيّة شهدت توتّرًا شديدًا كان يأمل لولا بالفوز فيها من الدورة الأولى على بولسونارو الذي سبق أن هدّد برفض الاعتراف بالنتائج.وأدلى المرشّحان لولا (76 عامًا) وبولسونارو (67 عامًا) بصوتَيهما في الصباح الباكر.وتشكّلت صفوف انتظار أمام مراكز الاقتراع وقف فيها ناخبون يرتدون ملابس بلون العلم الوطني تأييدًا لبولسونارو، وآخرون يرتدون الأحمر تأييدًا للولا.وأدلى الرئيس اليساري الأسبق (2003-2010) بصوته في ساو برناردو دو كامبو، الضاحية العمّاليّة لساو باولو، حيث اشتهر بكونه زعيمًا نقابيًّا.وقال لولا الذي خاض سادس معركة انتخابيّة رئاسيّة في مسعى منه للفوز بولاية ثالثة بعد 11 عامًا من مغادرته الحكم مع شعبيّة غير مسبوقة، “بالنسبة إليّ، إنّها الانتخابات الأكثر أهمّية”.وصرّح معلّقًا على الانقسام الذي يسود البرازيل “لم نعد نريد كراهية وخلافات، نريد بلدًا في سلام”.بُعيد ذلك، أدلى بولسونارو بصوته في ريو دي جانيرو، مرتديًا قميص المنتخب الوطني لكرة القدم الأصفر والأخضر فوق سترة واقية من الرصاص، ولوّح مجدّدًا بإمكان الطعن في النتائج.وقال الرئيس المنتهية ولايته الذي انتقد مرارًا نظام الاقتراع الإلكتروني “إذا كانت الانتخابات نظيفة، لن تكون هناك أيّ مشكلة. ولينتصر الأفضل!”.ظهرًا، أكّد رئيس المحكمة الانتخابية العليا، ألكسندر دي مورايس، أنّ التصويت يجري “بلا مشاكل، في هدوء تامّ”، حارصًا على “إعادة تأكيد موثوقيّة” نظام الاقتراع الإلكتروني و”شفافيّته”.وكان آخر استطلاع للرأي أجراه معهد داتالوفها قد توقّع فوز لولا بحصوله على 50% من الأصوات مقابل 36% لبولسونارو.ومع إغلاق صناديق الاقتراع عند الخامسة مساءً (20,00 ت غ)، تجمّع أنصار كلا المرشّحَين لمتابعة النتائج.امتدّت طوابير انتظار طويلة منذ الصباح الباكر أمام مراكز الاقتراع، خصوصًا في العاصمة برازيليا.وقالت ألديزي دوس سانتوس، ربّة العائلة الأربعينيّة، ردًّا على أسئلة وكالة فرانس برس في برازيليا “أنا مسيحيّة ولا أصوّت إلا للمرشّحين المؤيّدين لما ورد في الكتاب المقدّس، إذًا أصوّت لبولسونارو”.في ريو دي جانيرو، أعلنت كايا فيراري، عالمة النفس المتقاعدة البالغة 67 عامًا، باختصار ووضوح “أكره بولسونارو”.في ساو باولو، قالت لوسيا إستيلا دا كونسيساو، وهي متقاعدة “كوني امرأة سوداء، صوّتت لمرشّح ملتزم مكافحة التمييز”، بعد أن أدلت بصوتها لصالح لولا. وأضافت “نعيش في مرحلة فوضى، وآمل بأن يجري كلّ شيء على ما يرام اليوم، وألّا تحدث اضطرابات”.تمَّ فتح بعض مراكز الاقتراع في مواقع غير معتادة، مثل فندق فخم على شاطئ كوبا كابانا في ريو.وقالت جوليانا تريفيسان لفرانس برس “إنّها أوّل مرّة أدلي بصوتي في فندق. جيّد أن يرى السائحون أنّنا في ديموقراطيّة أو أنّنا على الأقل نناضل لحمايتها”.شهدت هذه الانتخابات الحاسمة لمستقبل الديموقراطيّة في البرازيل، مواجهة شديدة بين أبرز مرشّحَين، وحجبت تمامًا المرشّحين التسعة الآخرين الذين لم يكُن لهم حضور يُذكر.وفي حال فاز لولا في الدورة الثانية، سيُشكّل ذلك عودةً إلى الحياة السياسيّة لم يكُن يأمل بها بعد سجنه المثير للجدل في قضايا فساد.غير أنّ تنظيم دورة ثانية سيُتيح لبولسونارو تعبئة مؤيّديه والتقاط أنفاسه. وقد نشر على حسابه في تويتر رسائل دعم تلقّاها من حلفائه النادرين، أمثال نجم كرة القدم نيمار والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي دعا البرازيليّين إلى “إعادة انتخاب أحد أعظم الرؤساء في العالم”.لوّح الرئيس المنتهية ولايته بتحرّكٍ عنيف، ما أحيا مخاوف من حصول أحداث شبيهة بالهجوم على مبنى الكابيتول بواشنطن في يناير 2021 بعد هزيمة ترامب الانتخابيّة.ولم تصدر أيّ مؤشّرات قلق من جانب الجيش. وأعلنت الولايات المتحدة أنّها ستتابع الانتخابات في البرازيل “من كثب”. ونُشر أكثر من 500 ألف عنصر من قوّات حفظ النظام تولّوا ضمان الأمن.كما انتخب البرازيليون الأحد نوّابهم الفدراليّين الـ513 وحكّام الولايات الـ27 ونوّاب مجالس الولايات. ويُنتخب هؤلاء المسؤولون لولاية من أربع سنوات. كما سيجري تجديد ثلث مقاعد مجلس الشيوخ الـ81 إنّما لثماني سنوات.

تصدَّر الرئيس اليساري الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسيّة في البرازيل، الأحد، متقدّمًا على الرئيس اليميني المتطرّف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، لكنّ تقدّمه جاء أقلّ ممّا توقّعته استطلاعات الرأي وبالتالي ستُجرى جولة ثانية في 30 أكتوبر.وحصل لولا على 47,91% من الأصوات في مقابل 43,65% لبولسونارو، وفقًا لأرقام المحكمة الانتخابيّة العليا، بعد فرز 97,3% من الأصوات.وأدلى الناخبون البرازيليّون الأحد بأصواتهم في انتخابات رئاسيّة شهدت توتّرًا شديدًا كان يأمل لولا بالفوز فيها من الدورة الأولى على بولسونارو الذي سبق أن هدّد برفض الاعتراف بالنتائج.وأدلى المرشّحان لولا (76 عامًا) وبولسونارو (67 عامًا) بصوتَيهما في الصباح الباكر.وتشكّلت صفوف انتظار أمام مراكز الاقتراع وقف فيها ناخبون يرتدون ملابس بلون العلم الوطني تأييدًا لبولسونارو، وآخرون يرتدون الأحمر تأييدًا للولا.وأدلى الرئيس اليساري الأسبق (2003-2010) بصوته في ساو برناردو دو كامبو، الضاحية العمّاليّة لساو باولو، حيث اشتهر بكونه زعيمًا نقابيًّا.وقال لولا الذي خاض سادس معركة انتخابيّة رئاسيّة في مسعى منه للفوز بولاية ثالثة بعد 11 عامًا من مغادرته الحكم مع شعبيّة غير مسبوقة، “بالنسبة إليّ، إنّها الانتخابات الأكثر أهمّية”.وصرّح معلّقًا على الانقسام الذي يسود البرازيل “لم نعد نريد كراهية وخلافات، نريد بلدًا في سلام”.بُعيد ذلك، أدلى بولسونارو بصوته في ريو دي جانيرو، مرتديًا قميص المنتخب الوطني لكرة القدم الأصفر والأخضر فوق سترة واقية من الرصاص، ولوّح مجدّدًا بإمكان الطعن في النتائج.وقال الرئيس المنتهية ولايته الذي انتقد مرارًا نظام الاقتراع الإلكتروني “إذا كانت الانتخابات نظيفة، لن تكون هناك أيّ مشكلة. ولينتصر الأفضل!”.ظهرًا، أكّد رئيس المحكمة الانتخابية العليا، ألكسندر دي مورايس، أنّ التصويت يجري “بلا مشاكل، في هدوء تامّ”، حارصًا على “إعادة تأكيد موثوقيّة” نظام الاقتراع الإلكتروني و”شفافيّته”.وكان آخر استطلاع للرأي أجراه معهد داتالوفها قد توقّع فوز لولا بحصوله على 50% من الأصوات مقابل 36% لبولسونارو.ومع إغلاق صناديق الاقتراع عند الخامسة مساءً (20,00 ت غ)، تجمّع أنصار كلا المرشّحَين لمتابعة النتائج.امتدّت طوابير انتظار طويلة منذ الصباح الباكر أمام مراكز الاقتراع، خصوصًا في العاصمة برازيليا.وقالت ألديزي دوس سانتوس، ربّة العائلة الأربعينيّة، ردًّا على أسئلة وكالة فرانس برس في برازيليا “أنا مسيحيّة ولا أصوّت إلا للمرشّحين المؤيّدين لما ورد في الكتاب المقدّس، إذًا أصوّت لبولسونارو”.في ريو دي جانيرو، أعلنت كايا فيراري، عالمة النفس المتقاعدة البالغة 67 عامًا، باختصار ووضوح “أكره بولسونارو”.في ساو باولو، قالت لوسيا إستيلا دا كونسيساو، وهي متقاعدة “كوني امرأة سوداء، صوّتت لمرشّح ملتزم مكافحة التمييز”، بعد أن أدلت بصوتها لصالح لولا. وأضافت “نعيش في مرحلة فوضى، وآمل بأن يجري كلّ شيء على ما يرام اليوم، وألّا تحدث اضطرابات”.تمَّ فتح بعض مراكز الاقتراع في مواقع غير معتادة، مثل فندق فخم على شاطئ كوبا كابانا في ريو.وقالت جوليانا تريفيسان لفرانس برس “إنّها أوّل مرّة أدلي بصوتي في فندق. جيّد أن يرى السائحون أنّنا في ديموقراطيّة أو أنّنا على الأقل نناضل لحمايتها”.شهدت هذه الانتخابات الحاسمة لمستقبل الديموقراطيّة في البرازيل، مواجهة شديدة بين أبرز مرشّحَين، وحجبت تمامًا المرشّحين التسعة الآخرين الذين لم يكُن لهم حضور يُذكر.وفي حال فاز لولا في الدورة الثانية، سيُشكّل ذلك عودةً إلى الحياة السياسيّة لم يكُن يأمل بها بعد سجنه المثير للجدل في قضايا فساد.غير أنّ تنظيم دورة ثانية سيُتيح لبولسونارو تعبئة مؤيّديه والتقاط أنفاسه. وقد نشر على حسابه في تويتر رسائل دعم تلقّاها من حلفائه النادرين، أمثال نجم كرة القدم نيمار والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي دعا البرازيليّين إلى “إعادة انتخاب أحد أعظم الرؤساء في العالم”.لوّح الرئيس المنتهية ولايته بتحرّكٍ عنيف، ما أحيا مخاوف من حصول أحداث شبيهة بالهجوم على مبنى الكابيتول بواشنطن في يناير 2021 بعد هزيمة ترامب الانتخابيّة.ولم تصدر أيّ مؤشّرات قلق من جانب الجيش. وأعلنت الولايات المتحدة أنّها ستتابع الانتخابات في البرازيل “من كثب”. ونُشر أكثر من 500 ألف عنصر من قوّات حفظ النظام تولّوا ضمان الأمن.كما انتخب البرازيليون الأحد نوّابهم الفدراليّين الـ513 وحكّام الولايات الـ27 ونوّاب مجالس الولايات. ويُنتخب هؤلاء المسؤولون لولاية من أربع سنوات. كما سيجري تجديد ثلث مقاعد مجلس الشيوخ الـ81 إنّما لثماني سنوات.



اقرأ أيضاً
نائب أمريكي يطالب بالتحقيق في هدية لترامب من قطر
طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. وأفاد موقع "أكسيوس" توريس وجه خطابا إلى مكتب المحاسبة الحكومي والمفتش العام لوزارة الدفاع ومكتب أخلاقيات الوظيفة العامة طالبا إجراء تحقيق في هذه المسألة. وجاء في مقتطف من خطاب عضو الكونغرس الذي نقله الموقع: "القصر الجوي" الذي تقدر قيمته بـ400 مليون دولار سيكون أغلى هدية يقدمها حكومة أجنبية لرئيس على الإطلاق". من جانبه، أعرب ترامب عن استيائه من رد فعل الديمقراطيين تجاه نيته قبول الهدية من العائلة المالكة القطرية. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حقيقة أن وزارة الدفاع تتلقى مجانا طائرة "بوينغ 747" كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية البالغة من العمر 40 عاما في صفقة علنية وشفافة، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع ثمن هذه الطائرة. وفي وقت سابق، أفادت قناة "إيه بي سي بأن إدارة ترامب تستعد لتلقي طائرة "بوينغ 747-8" كهدية من العائلة المالكة القطرية. وأشارت مصادر القناة إلى أن الطائرة ستؤدي دور الطائرة الرئاسية الجديدة حتى انتهاء ولاية ترامب، قبل أن تنقل إلى ملكية مكتبة ترامب الرئاسية. مثل هذه النقل للملكية، وفقا لتحليل أجراه مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية لصالح البنتاغون، لن يعتبر رشوة بموجب القانون. وصرح خبراء في مجال الصناعة الجوية للقناة أن قيمة الطائرة قد تصل إلى حوالي 400 مليون دولار، لكنها ستتطلب تركيب معدات إضافية لتأمين الاتصالات، مما سيرفع القيمة الإجمالية أيضا.
دولي

إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة