دولي

الرئيس الأمريكي ترامب يعلن الإبقاء على معتقل “غوانتانامو” مفتوحا


كشـ24 نشر في: 31 يناير 2018

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء أمام الكونغرس في خطابه الأول عن حالة الاتحاد أنه وقع لتوه مرسوما يقضي بإبقاء معتقل غوانتانامو مفتوحا، ليسدل بذلك الستارة على المحاولات الفاشلة والعديدة التي بذلها سلفه باراك أوباما لإغلاق هذا السجن.

وقال ترامب "اليوم أفي بوعد آخر" من وعود الحملة الانتخابية، مضيفا "لقد وقعت لتوي مرسوما يأمر وزير الدفاع "جيم ماتي" بإعادة النظر بسياستنا المتعلقة بالاحتجاز العسكري وبإبقاء المنشآت السجنية في غوانتانامو مفتوحة".

وأضاف على وقع هتاف الحاضرين "أنا أطلب من الكونغرس ضمان أن تبقى لدينا في المعركة ضد تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة صلاحية احتجاز الإرهابيين حيثما اصطدنا أيا منهم وحيثما وجدنا أيا منهم، وفي كثير من الحالات فإن هذا المكان سيكون بالنسبة إليهم حاليا خليج غوانتانامو".

وكان الجيش الأمريكي استحدث على عجل معتقل غوانتانامو في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن وذلك في غمرة الحرب على الإرهاب التي شنها الرئيس الجمهوري إثر هجمات11 أيلول/سبتمبر 2001.

ومر على هذا المعتقل منذ افتتاحه في 2002 في قاعدة أمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا 800 شخص أوقفوا بتهم تتعلق بالإرهاب.

ومع أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تعهد بإقفال هذا السجن الذي ارتبط اسمه بالحرب على الإرهاب، وأيضا بالتعذيب والتوقيف العشوائي، إلا أن ولايته الأولى انتهت وكذلك الثانية وما زال المعتقل العسكري قائما، ووراء القضبان فيه اليوم  41شخصا.

تهديد كوري شمالي

وحذر ترامب من تقديم "تنازلات" أمام التهديد النووي الكوري الشمالي، واعدا "بعدم تكرار أخطاء الإدارات السابقة التي وضعتنا في هذه الحالة الشديدة الخطورة". وقال ترامب "ما من نظام قمع شعبه بوحشية مماثلة لوحشية دكتاتورية كوريا الشمالية"، مشددا على أن "سعي كوريا الشمالية الخطر للحصول على صواريخ نووية يمكن أن يشكل قريبا جدا تهديدا لأراضينا. نحن نخوض حملة ضغط قصوى لتفادي حصول هذا الأمر".

وتابع "يكفي لنا أن نرى الطابع الشرير للنظام الكوري الشمالي لكي ندرك طبيعة التهديد النووي الذي يمكن أن يشكله على أمريكا وحلفائها". واعتبر الجنرال بول سيلفا نائب رئيس أركان الجيوش الأمريكية الثلاثاء أن بيونغ يانغ أحرزت تقدما في تطوير برنامجها للصواريخ البالستية العابرة للقارات لكنها لم تثبت بعد قدرة هذه الأسلحة على ضرب الولايات المتحدة.

وفي خطابه أمام الكونغرس تطرق ترامب إلى قضية الطالب الأمريكي أوتو وارمبيير الذي اعتقلته بيونغ يانغ وحكمت عليه بالسجن ثم أعادته إلى بلاده في حزيران/يونيو بعد أن دخل في غيبوبة وقد فارق الحياة بعيد أيام. ودعا  والدي أوتو وارمبيير لحضور خطابه في الكونغرس وقد توجه إليهما بالكلام قائلا "أنتم الشهود الأقوياء على تهديد يواجه نمط عيشنا وقوتكم هي مصدر إلهام لنا".

كما طلب من الحضور تحية المنشق الكوري الشمالي جي سيونغ-هو الذي "يعيش اليوم في سيول ويساعد آخرين"هم في نفس حالته.

دعم الشعب الإيراني

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه وقوف الولايات المتحدة "إلى جانب الشعب الإيراني في نضاله الشجاع في سبيل الحرية"، في إشارة إلى المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها إيران مؤخرا.

وقال ترامب "عندما انتفض الشعب الإيراني ضد جرائم دكتاتوريته الفاسدة، لم ألتزم الصمت"، مطالبا في الوقت نفسه "الكونغرس بحل المشاكل الجوهرية للاتفاق الكارثي حول البرنامج النووي الإيراني".

موسكو وبكين.. تهديد اقتصادي

كما اعتبر ترامب أن الدول المنافسةللولايات المتحدة مثل الصين وروسيا" تهدد مصالحنا واقتصادنا وقيمنا"، مشددا على أن انتهاج "الضعف إزاءها هو الطريق المحتوم نحو النزاع".

وقال إن ضمان "قوة" الولايات المتحدة يتطلب من الكونغرس إقرار التمويل اللازم للقوات المسلحة الأمريكية ولا سيما من أجل "تحديث وإعادة بناء ترسانتنا النووية بغية جعلها قوية وشديدة بما يكفي لردع أي عدوان".

قبضة حديدية بوجه الهجرة

إلى ذلك، اعتبر الرئيس الأمريكي في خطابه الأول عن حالة الاتحاد أن "الحدود المفتوحة" سمحت لعصابات المخدرات بالتسلل إلى الولايات المتحدة وأزهقت "الكثير من الأرواح"، مجددا عزمه على تشديد سياسة الهجرة.

وقال ترامب "على مدى عقود سمحت الحدود المفتوحة للمخدرات والعصابات بالتفشي في مجتمعاتنا الأكثر ضعفا .لقد سمحت لملايين العمال ذوي الأجور المنخفضة بمنافسة الأمريكيين الأكثر فقرا على الوظائف والأجور. والأسوأ من ذلك أنها أزهقت الكثير من الأرواح البريئة".

تحديث البنى التحتية

وتحدث ترامب أيضا، عن خطة استثمارية بقيمة 1.5 تريليون دولار لتحديث البنى التحتية المتقادمة في البلاد.

وقال ترامب "سوف نبني طرقات وجسورا وطرقا سريعة وسككا حديدية ومجاري مائية، جديدة وبراقة في سائر أنحاء البلاد، وسوف نفعل ذلك بقلوب أمريكية وسواعد أمريكية وعزم أمريكي".

كما دعا ترامب كل الأمريكيين، ولا سيما الحزبان الجمهوري والديمقراطي، إلى "وضع خلافاتهم جانبا بحثا عن أرضية تفاهم".

وشدد الرئيس الأمريكي الذي يسعى خلف دعم الحزبين لتحقيق إنجازات تشريعية ولا سيما في ملفي الهجرة والبنى التحتية على أهمية "الوحدة التي نحن بحاجة إليها للحصول على نتائج".

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء أمام الكونغرس في خطابه الأول عن حالة الاتحاد أنه وقع لتوه مرسوما يقضي بإبقاء معتقل غوانتانامو مفتوحا، ليسدل بذلك الستارة على المحاولات الفاشلة والعديدة التي بذلها سلفه باراك أوباما لإغلاق هذا السجن.

وقال ترامب "اليوم أفي بوعد آخر" من وعود الحملة الانتخابية، مضيفا "لقد وقعت لتوي مرسوما يأمر وزير الدفاع "جيم ماتي" بإعادة النظر بسياستنا المتعلقة بالاحتجاز العسكري وبإبقاء المنشآت السجنية في غوانتانامو مفتوحة".

وأضاف على وقع هتاف الحاضرين "أنا أطلب من الكونغرس ضمان أن تبقى لدينا في المعركة ضد تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة صلاحية احتجاز الإرهابيين حيثما اصطدنا أيا منهم وحيثما وجدنا أيا منهم، وفي كثير من الحالات فإن هذا المكان سيكون بالنسبة إليهم حاليا خليج غوانتانامو".

وكان الجيش الأمريكي استحدث على عجل معتقل غوانتانامو في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن وذلك في غمرة الحرب على الإرهاب التي شنها الرئيس الجمهوري إثر هجمات11 أيلول/سبتمبر 2001.

ومر على هذا المعتقل منذ افتتاحه في 2002 في قاعدة أمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا 800 شخص أوقفوا بتهم تتعلق بالإرهاب.

ومع أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تعهد بإقفال هذا السجن الذي ارتبط اسمه بالحرب على الإرهاب، وأيضا بالتعذيب والتوقيف العشوائي، إلا أن ولايته الأولى انتهت وكذلك الثانية وما زال المعتقل العسكري قائما، ووراء القضبان فيه اليوم  41شخصا.

تهديد كوري شمالي

وحذر ترامب من تقديم "تنازلات" أمام التهديد النووي الكوري الشمالي، واعدا "بعدم تكرار أخطاء الإدارات السابقة التي وضعتنا في هذه الحالة الشديدة الخطورة". وقال ترامب "ما من نظام قمع شعبه بوحشية مماثلة لوحشية دكتاتورية كوريا الشمالية"، مشددا على أن "سعي كوريا الشمالية الخطر للحصول على صواريخ نووية يمكن أن يشكل قريبا جدا تهديدا لأراضينا. نحن نخوض حملة ضغط قصوى لتفادي حصول هذا الأمر".

وتابع "يكفي لنا أن نرى الطابع الشرير للنظام الكوري الشمالي لكي ندرك طبيعة التهديد النووي الذي يمكن أن يشكله على أمريكا وحلفائها". واعتبر الجنرال بول سيلفا نائب رئيس أركان الجيوش الأمريكية الثلاثاء أن بيونغ يانغ أحرزت تقدما في تطوير برنامجها للصواريخ البالستية العابرة للقارات لكنها لم تثبت بعد قدرة هذه الأسلحة على ضرب الولايات المتحدة.

وفي خطابه أمام الكونغرس تطرق ترامب إلى قضية الطالب الأمريكي أوتو وارمبيير الذي اعتقلته بيونغ يانغ وحكمت عليه بالسجن ثم أعادته إلى بلاده في حزيران/يونيو بعد أن دخل في غيبوبة وقد فارق الحياة بعيد أيام. ودعا  والدي أوتو وارمبيير لحضور خطابه في الكونغرس وقد توجه إليهما بالكلام قائلا "أنتم الشهود الأقوياء على تهديد يواجه نمط عيشنا وقوتكم هي مصدر إلهام لنا".

كما طلب من الحضور تحية المنشق الكوري الشمالي جي سيونغ-هو الذي "يعيش اليوم في سيول ويساعد آخرين"هم في نفس حالته.

دعم الشعب الإيراني

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه وقوف الولايات المتحدة "إلى جانب الشعب الإيراني في نضاله الشجاع في سبيل الحرية"، في إشارة إلى المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها إيران مؤخرا.

وقال ترامب "عندما انتفض الشعب الإيراني ضد جرائم دكتاتوريته الفاسدة، لم ألتزم الصمت"، مطالبا في الوقت نفسه "الكونغرس بحل المشاكل الجوهرية للاتفاق الكارثي حول البرنامج النووي الإيراني".

موسكو وبكين.. تهديد اقتصادي

كما اعتبر ترامب أن الدول المنافسةللولايات المتحدة مثل الصين وروسيا" تهدد مصالحنا واقتصادنا وقيمنا"، مشددا على أن انتهاج "الضعف إزاءها هو الطريق المحتوم نحو النزاع".

وقال إن ضمان "قوة" الولايات المتحدة يتطلب من الكونغرس إقرار التمويل اللازم للقوات المسلحة الأمريكية ولا سيما من أجل "تحديث وإعادة بناء ترسانتنا النووية بغية جعلها قوية وشديدة بما يكفي لردع أي عدوان".

قبضة حديدية بوجه الهجرة

إلى ذلك، اعتبر الرئيس الأمريكي في خطابه الأول عن حالة الاتحاد أن "الحدود المفتوحة" سمحت لعصابات المخدرات بالتسلل إلى الولايات المتحدة وأزهقت "الكثير من الأرواح"، مجددا عزمه على تشديد سياسة الهجرة.

وقال ترامب "على مدى عقود سمحت الحدود المفتوحة للمخدرات والعصابات بالتفشي في مجتمعاتنا الأكثر ضعفا .لقد سمحت لملايين العمال ذوي الأجور المنخفضة بمنافسة الأمريكيين الأكثر فقرا على الوظائف والأجور. والأسوأ من ذلك أنها أزهقت الكثير من الأرواح البريئة".

تحديث البنى التحتية

وتحدث ترامب أيضا، عن خطة استثمارية بقيمة 1.5 تريليون دولار لتحديث البنى التحتية المتقادمة في البلاد.

وقال ترامب "سوف نبني طرقات وجسورا وطرقا سريعة وسككا حديدية ومجاري مائية، جديدة وبراقة في سائر أنحاء البلاد، وسوف نفعل ذلك بقلوب أمريكية وسواعد أمريكية وعزم أمريكي".

كما دعا ترامب كل الأمريكيين، ولا سيما الحزبان الجمهوري والديمقراطي، إلى "وضع خلافاتهم جانبا بحثا عن أرضية تفاهم".

وشدد الرئيس الأمريكي الذي يسعى خلف دعم الحزبين لتحقيق إنجازات تشريعية ولا سيما في ملفي الهجرة والبنى التحتية على أهمية "الوحدة التي نحن بحاجة إليها للحصول على نتائج".


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة