الرئيس الأمريكي “باراك اوباما” يحيل “معاهدة مراكش” على مجلس الشيوخ بقصد المصادقة
كشـ24
نشر في: 15 فبراير 2016 كشـ24
أحال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يوم الأربعاء 10 فبراير، على مجلس الشيوخ من أجل التشاور و المصادقة، معاهدة مراكش الهادفة إلى تحسين ولوج المكفوفين وضعاف البصر والأشخاص الذين يعانون صعوبة في قراءة النصوص المطبوعة، إلى الأعمال المنشورة المحمية بحقوق المؤلف.
و قال أوباما في رسالته الى مجلس الشيوخ: “بهدف تلقي المشورة وموافقة مجلس الشيوخ ومصادقته، أحيل طيه معاهدة مراكش لتسهيل الوصول إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين، ضعاف البصر، ومن هم في حكمهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، المحررة في مراكش في 27 يونيو 2013 (معاهدة مراكش). و تجدون رفقته أيضا، تقريرا من وزير الخارجية يتعلق بمعاهدة مراكش يتضمن ملخصا لأحكامها”.
و أضاف أوباما: “هذه المعاهدة حول حقوق التأليف والنشر، مبرمة تحت رعاية المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) (الويبو) (World Intellectual Property Organization)، تتوافق مع المصلحة الوطنية للولايات المتحدة في تعزيز الحماية والتمتع بالأعمال الإبداعية. فمعاهدة مراكش وضعت أساسا، بطريقة تتفق مع المعايير الدولية لحقوق النشر القائمة، و هدفها المزيد من انفتاح الأشخاص الذين يعانون صعوبة في قراءة النصوص المطبوعة على عالم المعرفة، عن طريق تحسين فرص حصولهم على المصنفات المنشورة”.
و أكد الرئيس الأمريكي على أن “الولايات المتحدة الأمريكية لعبت دورا محوريا ورياديا و قياديا أثناء التفاوض حول هذه المعاهدة”، و شدد على أن أحكام المعاهدة “متفقة على نطاق واسع مع نهج وهيكل القانون الأمريكي القائم. لكن ستكون هناك حاجة لادخال تغييرات طفيفة على القانون الأمريكي لتنفيذ أحكام معينة من هذه المعاهدة. و لذلك جرى تقديم تشريع مقترح لمجلسي الكونغرس بالتزامن مع هذه الإحالة”.
وختم باراك اوباما احالته بطلبه من مجلس الشيوخ الاسراع بالمصادقة، “أوصي مجلس الشيوخ بسرعة النظر وإعطاء الاعتبار اللازم، في أسرع وقت ممكن، لمعاهدة مراكش، وتقديم المشورة مع الموافقة على التصديق عليها”.
أحال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يوم الأربعاء 10 فبراير، على مجلس الشيوخ من أجل التشاور و المصادقة، معاهدة مراكش الهادفة إلى تحسين ولوج المكفوفين وضعاف البصر والأشخاص الذين يعانون صعوبة في قراءة النصوص المطبوعة، إلى الأعمال المنشورة المحمية بحقوق المؤلف.
و قال أوباما في رسالته الى مجلس الشيوخ: “بهدف تلقي المشورة وموافقة مجلس الشيوخ ومصادقته، أحيل طيه معاهدة مراكش لتسهيل الوصول إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين، ضعاف البصر، ومن هم في حكمهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، المحررة في مراكش في 27 يونيو 2013 (معاهدة مراكش). و تجدون رفقته أيضا، تقريرا من وزير الخارجية يتعلق بمعاهدة مراكش يتضمن ملخصا لأحكامها”.
و أضاف أوباما: “هذه المعاهدة حول حقوق التأليف والنشر، مبرمة تحت رعاية المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) (الويبو) (World Intellectual Property Organization)، تتوافق مع المصلحة الوطنية للولايات المتحدة في تعزيز الحماية والتمتع بالأعمال الإبداعية. فمعاهدة مراكش وضعت أساسا، بطريقة تتفق مع المعايير الدولية لحقوق النشر القائمة، و هدفها المزيد من انفتاح الأشخاص الذين يعانون صعوبة في قراءة النصوص المطبوعة على عالم المعرفة، عن طريق تحسين فرص حصولهم على المصنفات المنشورة”.
و أكد الرئيس الأمريكي على أن “الولايات المتحدة الأمريكية لعبت دورا محوريا ورياديا و قياديا أثناء التفاوض حول هذه المعاهدة”، و شدد على أن أحكام المعاهدة “متفقة على نطاق واسع مع نهج وهيكل القانون الأمريكي القائم. لكن ستكون هناك حاجة لادخال تغييرات طفيفة على القانون الأمريكي لتنفيذ أحكام معينة من هذه المعاهدة. و لذلك جرى تقديم تشريع مقترح لمجلسي الكونغرس بالتزامن مع هذه الإحالة”.
وختم باراك اوباما احالته بطلبه من مجلس الشيوخ الاسراع بالمصادقة، “أوصي مجلس الشيوخ بسرعة النظر وإعطاء الاعتبار اللازم، في أسرع وقت ممكن، لمعاهدة مراكش، وتقديم المشورة مع الموافقة على التصديق عليها”.